ثقافة وفن، الثقافة وانتفاضة الوعي مع مرور عشر سنوات على ٣٠ يونيو،nbsp;نظم المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الثقافة وانتفاضة الوعي مع مرور عشر سنوات على ٣٠ يونيو، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الثقافة وانتفاضة الوعي مع مرور عشر سنوات على ٣٠ يونيو

 نظم المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وبحضورها، سلسلة ندوات بمناسبة مرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو 2013؛ وذلك ضمن عدد كبير من الفعاليات الثقافية التي تنظمها قطاعات المجلس الأعلى للثقافة بهذه المناسبة.

انتفاضة الوعى

افتتح الدكتور هشام عزمي اللقاء بالإشارة إلى أن نزول المصريين في يونيو ٢٠١٣ في جوهرهِ لم يكن إلا دفاعًا عن هوية مصر ومنظومتها القيمية، وحفاظًا على إرثِها الثقافي والحضاري، كما كان تأكيدًا لتمسكه بريادتها الفكرية والثقافية في مُحيطها، فلقد أدرك المصريون أنه لو استمر هذا النظام في التمسك بمقاليد الأمور في البلاد، فستفقد مصر كثيرًا من هويتها الثقافية التي ميزتها عبر القرون. تلك الهُوية التي وضعت مصر دومًا في موقع الصدارة كأكبر قوة فكرية وثقافية وفنية في المنطقة من خلال قوتها الناعمة ذات التأثير الطاغي في تشكيل وجدان المجتمع المصري بل والعربي، والتي نعتز بها جميعًا ونفخر.  

وبعبارة أخرى: فإنه لولا ثورة يونيو لكان من الممكن أن تدخل مصر إلى نفق مظلم تضيع فيه الرؤى وتختلط الأوراق وتهمش الفنون وينحسر الإبداع تحت شعارات خادعة تتخذ من الدين العظيم ستارًا وهو منها براء.

وأشار عزمي إلى سلسلة ندوات المجلس الأعلى للثقافة أثناء تلك الاحتفالية، والتي تمتد على مدى ثلاثة أيام، مع استضافة كوكبة من الخبراء متحدثين حول موضوعات متنوعة ذات العلاقة بثورة يونيو، حيث تتناول الندوات علاقة موضوعات الثقافة والوعي بالثلاثين من يونيو، وكذلك البعد التاريخي لثورة يونيو باعتبارها واحدة من الأحداث الكبرى في تاريخ مصر المعاصر، ومناقشة دور الإعلام بمختلف وسائله وأساليبه في الثورة داخليًّا وخارجيًّا، وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي بما لها تأثير طاغٍ على رسم توجهات المجتمع في تلك الفترة حتى الآن، وتختتم سلسلة الندوات بتداعيات ثورة الثلاثين من يونيو على السياسة الخارجية لمصر وعلاقاتها بالدول الأخرى، ثم إسهام المرأة في حماية الثقافة المصرية وهويتها كتأكيد لأهمية الدور الذي لعبته المرأة خلال الثورة.

وفي كلمتها أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني أن مصر تعيش هذه الأيام ذكرى أيام مجيدة وثورة عظيمة، فقد كانت ثورة ٣٠ يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر، مشيرة إلى أننا نلتقي اليوم لهذه المناسبة احتفاء بذكرى تلك الثورة العظيمة في عدد من المحاور التي تتضمن عددًا من الندوات تلقي الضوء على ذكرى ٣٠ يونيو، والفعاليات الثقافية والوطنية التي تنظمها وزارة الثقافة بكل قطاعاتها بمناسبة مرور عشر سنوات، ومن بينها حفلات موسيقية والامسيات الشعرية، والعروض الفنية، ومعارض الكتب لتغطي جميع ربوع مصر. مؤكدة أن القاسم المشترك بين هذه الفعاليات هو إبراز هوية مصر الثقافية، وتأكيد مكانة مصر وإرثها الثقافي، وهو الهدف الذي وضعته في خطتها للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠. وأوضحت الكيلاني أن ثورة ٣٠ يونيو قد ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالهوية، وبالإرث الحضاري الذي جعل مصر تحظى بمكانة رائدة بين جيرانها. وأعقبت الافتتاح الندوة الأولى، والتي جاء عنوانها "الثقافة وانتفاضة الوعي"، والتي أدارها الدكتور هشام عزمي، وشارك بها الفنان والممثل أحمد عبد العزيز، والدكتور أشرف رضا أستاذ الفنون الجميلة ورئيس مؤسسة أراك للفنون، والكاتب والناقد شعبان يوسف مؤسس ورشة الزيتون الثقافية، والنائبة الدكتورة ضحى عاصي القاصة والروائية وعضو مجلس النواب المصري. أكد الفنان أحمد عبدالعزيز أنه كان حاضرًا بكثافة في الشارع المصري طوال عام ونصف احتوت أحداثًا مهمة، وعلى رأسها اعتصام وزارة الثقافة الذي استمر ٣٩ يومًا، مستشرفًا كم سيكون لهذا الاعتصام من تأثير على مجريات الأمور. وتحدث الدكتور أشرف رضا عن تلك الثورة التي كانت بداية مشوار طويل وصعب من أجل تحقيق أهداف شعبية مشتركة وتعزيزًا للهوية المصرية، إذ بدأ وعي جديد في كل ركن من أركان البلاد، وتنامت الرغبة في فهم القضايا السياسية والاجتماعية المؤثرة في حياة الناس. موضحًا تلك الانتفاضة التي قامت على مبادرات الشباب وارتفاع صوت المرأة المصرية الذي ازداد قوة وتأثيرًا في الحياة العامة، ومشيرًا إلى أهمية دور الثقافة في تغيير الوعي الجمعي، مختتمًا حديثه بعدد من الأسئلة التي تؤكد دور تعزيز الوعي المصري.

وأضاف الكاتب والناقد شعبان يوسف أن نمو وعي المصريين قد بدأ في مراحل مبكرة، ذكر منها فترة الثورة العرابية التي كانت سببًا في تفجر أشكال من الوعي بقيت لنا حتى الآن، ثم ثورة 1919 التي أنتجت أشكالًا من الوعي الثقافي والفني، ذاكرًا رموزها: عبدالله النديم وطه حسين وسيد درويش، وغيرهم، مشيرًا إلى أن ذلك الوعي الناتج عن الثورات هو ما يظل حتى وإن تعطلت الثورات نفسها.

وتحدثت النائبة ضحى عاصي عن تجربتها في مركز تعليم الباليه "شبابيك"، وكيف تحول إلى مركز للانتفاضة النسوية المصرية، بالتوازي مع اعتصام وزارة الثقافة، فالثقافة في لحظة ما دون أن يدرك أحد تكون هي المشكل لوعي الناس، معربة عن أن المصريين قد سجلوا حضارة سبعة آلاف سنة شفهيًّا وفنيًّا ورسموها على المعابد، ولذلك فهذا المخزون الثقافي موجود بداخلنا كمصريين شئنا أم أبينا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أيقونة ثورة وزعيم عربي استثنائي.. 107 سنوات على ميلاد جمال عبد الناصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الأربعاء الذكرى الـ107 لميلاد الزعيم جمال عبد الناصر، الذي وُلد في 15 يناير 1918 في أسرة بسيطة تنتمي إلى قرية بني مر بمحافظة أسيوط في صعيد مصر.

نشأ عبد الناصر وسط ظروف عادية، لكنه تطلع إلى خدمة بلاده فانضم إلى الكلية الحربية، وتخرج فيها برتبة ضابط، ليبدأ مسيرته العسكرية والسياسية.

كان عبد الناصر قائدًا لثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالنظام الملكي في مصر وأعلنت قيام الجمهورية. 

من هو الزعيم جمال عبد الناصر 
ولد جمال عبد الناصر فى 15 يناير 1918، و تخرج فى الكلية الحربية 1938، وقاد تنظيم الضباط الأحرار 1949، وشارك فى ثورة 23 يوليو 1952، وانتُخب رئيسا للجمهورية يونيو 1956، وأمّم شركة قناة السويس يوليو 1956، وتوفى فى 28 سبتمبر 1970 ودعه شعب مصر فى جنازة مهيبة.

إنجازات الزعيم
انحاز للعدالة الاجتماعية بقرارات جريئة مثل مجانية التعليم والإصلاح الزراعى وأعطى خمسة أفدنة لكل فلاح مصرى ولغى الإقطاع وتملك فرد واحد آلاف الأفدنة ورد للفلاحين كرامتهم التى أهدرها الاقطاع مئات السنين تحت الحكم الملكى الظالم المستبد .
-أسس نهضة اقتصادية وصناعية من خلال الخطط الخمسية وإنشاء القطاع العام ومؤسساته الباقية حتى الآن وأنشأ مصنع الأخشاب فى قطاع السجون ليحتضن من أخطأوا الطريق ويجعلهم صناع اثاث مفيدين لأنفسهم ولعائلاتهم والمجتمع. 
-انشغل بالقومية العربية ودعم حركات التحرر الوطنى فى المنطقة العربية وإفريقيا وقد حررت قواتنا المسلحة العديد من الدول العربية من الأنظمة الفاسدة مثل الجزائر واليمن وليبيا ودول إفريقية أخرى. 

أبرز مقولات جمال عبد الناصر: 
-الحق بغير قوة ضائع والسلام بغير مقدرة الدفاع عنه استسلام.
-المترددون لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء.
-لا يمكن أن يكون الغنى إرثًا والفقر إرثًا.

خبراء الاستراتيجيين


من جانبه قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية، في تصريحات لـ "البوابة نيوز": جمال عبد الناصر شخصية لا يمكن إنكار دورها المحوري في تشكيل التاريخ المعاصر للمنطقة. لقد كان رمزاً للمقاومة ضد الاستعمار والصهيونية، وألهم جيلاً كاملاً من القادة العرب. ومع ذلك، يجب تقييم سياساته في سياقها التاريخي، مع الأخذ في الاعتبار التحديات التي واجهها.

وتابع: أن ذكرى ميلاد جمال عبد الناصر مناسبة للتأمل في مسيرته وإنجازاته، وتقييم دوره في تاريخ مصر والوطن العربي، كما أنها فرصة للتعلم من تجاربه، والاستفادة من دروس التاريخ في بناء مستقبل أفضل.

وأضاف: استطاع تعزيز مكانة مصر في العالم العربي فقد لعب دوراً محورياً في توحيد مصر وسوريا لتشكيل الجمهورية العربية المتحدة، ودعم حركات التحرر الوطني في العالم العربي.

وفى ذات السياق، قال اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق وخبير شئون الأمن القومي لـ "البوابة نيوز": استطاع عبد الناصر توجيه مصر نحو التنمية الشاملة فقام بتنفيذ العديد من المشاريع القومية مثل بناء السد العالي، وتطوير الصناعة والزراعة.

وتابع: “كما حقق إنجازات كبيرة في مجال التنمية والبناء ولا يزال جمال عبد الناصر شخصية محورية في الذاكرة العربية، وذلك لأنه رمز للمقاومة ضد الاستعمار والصهيونية، وله مكانة خاصة في قلوب الشعوب العربية، فهو قائد قومي قاد مصر في فترة حرجة من تاريخها، وسعى إلى تحقيق الوحدة العربية، وقيادته تلك ملهمة للأجيال الشابة، وخاصة أولئك الذين يسعون إلى التغيير وتحقيق العدالة الاجتماعية، وبكل شجاعة استطاع مواجهة الاستعمار والصهيونية، فقاد مصر في حرب 1956 ضد العدوان الثلاثي”.

مقالات مشابهة

  • موعد إجازة ثورة 25 يناير وعيد الشرطة.. جدول الإجازات الرسمية حتى 30 يونيو
  • قصيدة "الومضة" و"فن الكف" في لقاءات قصور الثقافة بالأقصر
  • فعاليات متنوعة لترسيخ القيم وتنمية الوعي بحلايب وشلاتين.. صور
  • ثقافة الفيوم تناقش الحكايات الشعبية ودورها في تشكيل الوعي
  • قصور الثقافة بالغربية تستعرض أسباب الوقوع في فخ الإدمان
  • ثقافة أسيوط تختتم فعاليات العرض المسرحي ليلة من ألف ليلة وليلة لفرقة النور للمكفوفين
  • أيقونة ثورة وزعيم عربي استثنائي.. 107 سنوات على ميلاد جمال عبد الناصر
  • قصور الثقافة تحتفي بذكرى وضع حجر أساس السد العالي
  • بالمجان.. 3 عروض مسرحية تقدمها قصور الثقافة بنوادي مسرح الفيوم
  • الهوية المصرية وثورة يناير ضمن نقاشات قصور الثقافة بأسوان