فريق الجايكا الياباني يناقش مشروع تحسين الجودة بمستشفيات قنا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
في إطار الزيارات الإشرافية الداعمة لمشروع تحسين الجودة وسلامة المرضي بالمستشفيات المصرية (EH-QIPS) قامت الهيئة العامة للتأمين الصحى فرع جنوب الصعيد بقنا، بإستضافة ورشة عمل لمناقشة مشاريع التحسين بإستخدام منهجية كايزن (Kaizen) وأنشطة السلامة.
وذلك بحضور كل من السيد تاتينو سان إستشارى المشروع والسيد الدكتور عمار فرج المسئول التقنى للمشروع والسيد الدكتور عبدالناصر مختار "الميسر الوطنى" للمشروع بمستشفيات الصعيد و بحضور الدكتورة بسمة زكي مدير إدارة الجودة وأعضاء فريق الجودة بمديرية الشئون الصحية بقنا، وفرق الجودة بالمستشفيات المستهدفة بالمشروع (مستشفى قنا العام -مستشفي التأمين الصحى -مستشفى قوص المركزى -مستشفي نجع حمادي.
وأوضح الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة أن الفريق الياباني قد ناقش خلال ورشة العمل عرض ومتابعة لما تم تنفيذه من أنشطة نهج إدارة المستشفيات 5S-KAIZEN-TQM.
حيث تم الإنتقال من المرحلة الأولي 5Sوالتى تضمنت تنظيم بيئة العمل والتخلص من الهدر إلى المرحلة الثانية التى تتمثل في مشاريع كايزن الخاصة بتحسين جودة الرعاية الصحية.
وأضاف بدران أن الفريق قد قام بعدة زيارات ميدانية لمستشفيات قنا العام ، مستشفي التأمين الصحى ،مستشفي قوص المركزى ومستشفي نجع حمادي العام وذلك للتأكد من تنفيذ المرحلة الثانية وتنفيذ أنشطة النهج اليابانى في التحسين وذلك خلال الفترة من ٢٠ وحتي ٢٢ نوفمبر.
هذا و أكد الفريق خلال الزيارة بضرورة إستغلال كافة الفرص لتحسين الأنشطة من خلال إستخدام النهج المعني وذلك لتحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات بما يتوائم وخطة وزارة الصحة السكان والأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بدعم تطوير وتحديث منظومة القطاع الطبي بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا محافظة قنا وزارة الصحة التأمين الصحي الهيئة العامة نجع حمادي مستشفيات قنا مستشفى نجع حمادى مستشفى التأمين الصحى مستشفى قنا العام الشئون الصحية إدارة الجودة مستشفي قوص الدكتور خالد عبدالغفار خطة وزارة الصحة مستشفيات الصعيد
إقرأ أيضاً:
المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية.
يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
أهمية المشروع القومي للسجل السرطانييعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.
تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأوراميستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.
التوسع في خدمات علاج الأورامويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.
أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورامفي هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة الأورام لـ(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.
أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني
وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.