وزير الخارجية الإيطالي: نعمل مع مصر لإيجاد مخرج سياسي ودبلوماسي لحرب غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
حث وزير الخارجية الإيطالي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على استخدام الهدنة القادمة التي تستمر أربعة أيام في الاشتباكات في غزة للنظر بعناية في المستقبل السياسي للمنطقة، بمجرد انتهاء المرحلة النشطة من الصراع. بحسب صحيفة “فايننشال تايمز”.
وقال أنطونيو تاجاني لصحيفة "فاينانشيال تايمز”، إن الحكومة الإسرائيلية تحتاج إلى التحدث مع حلفائها الأقرب بشأن الخطوات التالية للقطاع الكثيف السكان بعد انتهائها من عدوانها على غزة.
وأضاف تاجاني اليوم الأربعاء: "يجب على إسرائيل تفكيك الهياكل العسكرية والإرهابية، لكنها يجب أن تفكر بالفعل في ما بعد ذلك.. من سيحكم غزة؟ من سيعتني بمليوني مواطن فلسطيني؟ كيف يمكن لإسرائيل استئناف تواصلها السياسي مع الدول العربية في المنطقة؟”.
وأكد، أن إيطاليا تعمل مع الدول العربية الصديقة، بدءا من مصر، لإيجاد "مخرج سياسي ودبلوماسي محتمل من هذه المرحلة العسكرية".
وكان جيش الاحتلال قد شن عدوانه على قطاع غزة عقب عملية “طوفان الأقصى”، والتي أسفر عنها تدمير مساحات واسعة من القطاع واستشهاد أكثر من ١٤ ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
واقترح تاجاني أن "إدارة أممية"، تدعمها قوات حفظ السلام الدولية، يمكن أن تدير غزة لعدة سنوات بعد انتهاء الحرب، مع منح الوقت للعمل نحو حل سياسي طويل الأمد للصراع العقيم.
وقال: "الهدف النهائي هو شعبان، دولتان لكننا بحاجة إلى تمهيد الطريق للوصول إلى هذا الاتفاق”، وأضاف تاجاني، "نحن مستعدون للقيام بما يلزم للسلام.. هدفنا هو السلام ولكن لهذا نحتاج إلى وقت.. أولا، نحتاج إلى إيقاف الحرب".
وحث أيضا إسرائيل على احترام القانون الدولي، والتفريق بشكل أفضل بين جماعة حماس المسلحة والمدنيين الفلسطينيين العاديين وحماية حياة المدنيين بشكل أفضل، وهو ما قال إنه سيكون في مصلحة إسرائيل الأمنية على المدى الطويل.
وقال: "نحتاج إلى أن نكون جادين جدا عندما نتحدث عن السكان المدنيين.. الرسالة إلى إسرائيل هي من فضلك، من المهم احترام القانون الدولي”.
واتهمت إسرائيل حماس باستخدام أنفاق تحت مستشفى الشفاء في غزة لعملياتها وتقول إنها اكتشفت بعض هذه الأنفاق خلال الحرب الأخيرة. وتنفي حماس الادعاء. وقال الوزير الإيطالي، إن إسرائيل تحتاج إلى النظر في التصور الدولي لهجومها على حماس ردا على هجوم الجماعة المدمر في أكتوبر، والأساليب المختارة في تحقيق ما قال إنها أهداف أمنية مشروعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحكومة الإسرائيلية الدول العربية الصحة الفلسطينية أنطونيو تاجاني بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حكم غزة حرب غزة جيش الاحتلال قوات حفظ السلام الدولية مستشفى الشفاء وزير الخارجية الإيطالي وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: احتمال بدء الحرب من جديد على غزة يقلق كل من يقف إلى جانب السلام
قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان إنّ هناك علامات استفهام كبيرة فيما يخص موقف إسرائيل وحكومة نتنياهو، إذ كيف سيكون بعد إطلاق الرهائن والأسرى الإسرائيليين؟، معلقًا: «احتمال بدء الحرب من جديد على قطاع غزة يقلق كل من يقف إلى جانب السلام بعد 16 شهرا من الحرب».
وأضاف «فيدان»، خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنّ فلسطين وإسرائيل يحتاجان معا إلى الأمن والسلام، لذا المجتمع الدولي عليه أن يظهر موقفا مشتركا وعليه إعاقة بدء نتنياهو التصعيد من جديد لأغراض سياسية فقط.
وتابع: «علينا الاهتمام بالوضع الإنساني في قطاع غزة، ومصر تتولى دورا مهما في إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، بالتالي نشكرهم على التعاون والمساعدة في هذا الإطار».
وواصل: «نحن في تركيا منذ إعلان وقف إطلاق النار أرسلنا 8.5 ألف طن من المساعدات الإنسانية، ليبلغ مجموع المساعدات التي أرسلناها منذ بداية الأزمة إلى 97 ألف طن».