تحت رعاية حمدان بن زايد.. سباق “عيد الاتحاد” للمحامل الشراعية 43 قدماً ينطلق السبت المقبل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، سباق عيد الاتحاد للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً «الجولة الثانية لهذه الفئة» في الـ 25 من نوفمبر الجاري في أبوظبي، وذلك ضمن احتفالات الدولة والنادي بعيد الاتحاد الـ 52.
ويأتي تنظيم السباق ضمن برنامج النادي لأنشطة وفعاليات الموسم، الذي يتضمن العديد من سباقات المحامل الشراعية التراثية بجميع فئاتها، والتي تقدم التراث الإماراتي في أبهى صوره، وتعرف بمفرداته القيمة، ومن بينها سباق المحامل الشراعية لفئة 43 قدماً في كل المناسبات الوطنية، حيث التنافس على جوائز قيمة.
وأعلن النادي عن فتح باب التسجيل مبكراً، وشهد إقبالاً كبيراً على المشاركة، لاسيما أنه سباق يقام ضمن احتفالات الإمارات بمناسبة عزيزة على الجميع، ويتوقع أن يصل عدد المحامل المسجلة للمشاركة إلى رقم جديد في سباقات هذه الفئة, حيث ينتظر مشاركة أكثر من 90 محملاً على متنها أكثر من 1800 بحار، وينطلق السباق من عالي النوف لمسافة 20 ميلاً بحرياً باتجاه خط النهاية عند كاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي.
من جهته، وجه سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعاية سموه الكريمة للسباق، مؤكداً أن هذه الرعاية تضاعف من قيمة الحدث، وتشكل حافزاً إضافياً للمنظمين والمشاركين والمتابعين.
وأضاف: سباق عيد الاتحاد له خصوصيته ومكانته الرفيعة لدى الملاك والنواخذة والبحارة والمتابعين، وتنظيمه يحفز الجميع على المشاركة والتواجد في سباق يحمل كل المعاني القيمة والنبيلة لمناسبة وطنية غالية، أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمؤسسون لتنطلق منها مسيرة الإمارات الظافرة نحو تقدم حضاري لا مثيل له.
وقال: يحرص نادي أبوظبي للرياضات البحرية على المشاركة بأنشطة وفعاليات وسباقات في كل الاحتفالات الوطنية، لأن هذا من صميم عمل النادي وأهدافه، في الجانبين الرياضي والمجتمعي، وهو واجب وطني.
وتابع: النادي أكمل ترتيبات تنظيم سباق عيد الاتحاد للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، وتواصل اللجنة المنظمة للسباق عمليات استلام طلبات التسجيل، وتسليم المشاركين اللوائح الخاصة بالسباق، إلى جانب التجهيزات الفنية واللوجستية الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.
وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.
اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».
وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.
تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».
وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.
وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.
وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.
وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
الشرق الأوسط: