ماكرون يستقبل الأربعاء وزراء خارجية عدة دول عربية وإسلامية لبحث الوضع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
من المرتقب أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء وزراء خارجية عدة دول عربية وإسلامية للبحث معهم بـ"الوضع في الشرق الأوسط"، حسب ما أعلن قصر الإليزيه.
وأفادت الرئاسة الفرنسية إلى أن ماكرون سيستقبل وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والأراضي الفلسطينية وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ويأتي ذلك بعدما وافقت إسرائيل وحركة حماس فجر الأربعاء على هدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة في مقابل إطلاق الدولة العبرية سراح 150 سجينا فلسطينيا، في أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ شهر ونصف شهر.
ورحب ماكرون على منصة "إكس" بالاتفاق وقال إنه يعمل "بلا هوادة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن. وينبغي للهدنة الإنسانية المعلنة أن تتيح إمكانية إدخال المساعدات والإغاثة لسكان غزة".
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن باريس تأمل بأن يكون فرنسيون بين الرهائن الذين سيفرج عنهم في إطار الاتفاق.
ويُضاف الاجتماع الذي سيُعقد الأربعاء إلى مبادرات دبلوماسية عديدة أخرى للرئيس الفرنسي الذي كثّف المحادثات في الأيام الأخيرة حول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
اقرأ أيضاالهدنة بين إسرائيل وحماس: ما هي أبرز مضامينها وما هو دور قطر في بلورتها؟
الإثنين، أجرى ماكرون ونظيره الصيني شي جينبينغ اتصالا هاتفيا شددا خلاله على أهمية "تجنب أزمة إنسانية أكثر خطورة" في غزة.
الأحد، أبلغ ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن "عدد الضحايا المدنيين كبير جدا" في قطاع غزة، مذكرا إياه "بالضرورة المطلقة للتمييز بين الإرهابيين والسكان".
واندلعت الحرب في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون قضوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية. وتؤكد الأخيرة أن قرابة 240 شخصا بينهم أجانب، أخذوا رهائن في هجوم حماس ونقلوا إلى غزة.
وتوعدت الدولة العبرية بـ"القضاء" على حركة حماس، وتشن حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر، أوقعت 14128 قتيلا بينهم 5840 طفلا، وفق حكومة حماس.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الوضع في الشرق الأوسط فرنسا إيمانويل ماكرون الحرب بين حماس وإسرائيل دبلوماسية الدول العربية الجامعة العربية إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
عطاف يجري محادثات ثنائية مع وزراء خارجية دول شقيقة وصديقة بأنطاليا
أجرى وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم، بمدينة أنطاليا التركية، محادثات ثنائية مع وزراء خارجية دول شقيقة وصديقة وكذا مع مسؤولي منظمات دولية.
وحسب بيان الوزارة تباحث عطاف بأنطاليا التركية مع نظيره الكرواتي، غوردان غرليتش رادمان. وكذا مع وزير الدولة، والخارجية التشادي، عبد الله صابر فضل.
كما التقى عطاف “بكل من المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني, والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم أحمد خان، وكذا مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه”.
وسمح لقاء وزير الدولة بنظيره الكرواتي باستعراض واقع علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين. وبحث سبل إضفاء المزيد من الزخم عليها، لاسيما في الميادين الاقتصادية، وذلك في أفق الاستحقاقات الثنائية المرتقبة خلال السنة الحالية”.
وشكلت المحادثات عطاف مع وزير خارجية تشاد، فرصة لتقييم التعاون الثنائي بين البلدين ومناقشة آفاق تعزيزه في سياق الاستحقاقات الثنائية التي يعمل الطرفان على تجسيدها.
في حين بحث عطاف مع المفوض العام لوكالة “الأونروا”، الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق واستمراره في سياسية التضييق على أنشطة “الأونروا” بصفة خاصة وعلى جهود الإغاثة الإنسانية بصفة عامة.
وناقش عطاف مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الخطوات التي اتخذتها هذه المؤسسة القضائية العالمية في سبيل ملاحقة مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي المتورطين في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بقطاع غزة.
كما تبادل عطاف الرؤى والتحاليل مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية وآفاق إنهاء الانقسام بهذا البلد الشقيق تحت رعاية المنظمة الأممية”.