الخارجية: مشروع قرار مصري يطالب بآلية لإدخال المساعدات لـ غزة دون تعنت إسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عن مشروع قرار أعدته مصر، وتمت صياغته بالفعل، يطالب بوجود آلية لإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، دون تعنت من الجانب الإسرائيلي"، كما يدعو الدول إلى تحمل مسؤوليتها.
وقال السفير أبوزيد - خلال اتصال هاتفى مع فضائية (صدى البلد) مساء اليوم الأربعاء أنه يوجد دول لم توافق على وقف كامل لإطلاق النار وعليها تحمل مسؤوليتها، كما أن الدول التى لا توافق على وضع آلية لدخول المساعدات عليها أيضا أن تتحمل مسؤوليتها، وهذا هو هدف التحرك العربى الإسلامي الحالي.
وأشار إلى أن مصر قامت بصياغة مشروع القرار لتقديمه باسم المجموعة العربية والإسلامية، وجار مشاورات غير رسمية فى نيويورك، لمعالجة ملف المساعدات الإنسانية، والصعوبات والمعوقات التى تضعها إسرائيل أمام دخول المساعدات الإنسانية، من حيث الكم والاستدامة، وقدرتها على الوصول للوقت المطلوب للمستحقين داخل قطاع غزة.
وأوضح متحدث الخارجية أن جولة وزراء الخارجية العرب مهمة لتنفيذ القرار الصادر عن القمة العربية الإسلامية، من خلال تشكيل لجنة من وزراء خارجية مصر، والأردن، والسعودية، وإندونيسيا وتركيا والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى والأمين العام لجامعة الدول العربية، من أجل التوصل إلى الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن، والدول المؤثرة دوليا لشرح الموقف المصري العربى الإسلامى، والتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، والمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار، وطرح رؤية القضية الفلسطينية، وعلاج الأسباب الجذرية وراء الأزمة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد إلى أن الجولة العربية الإسلامية، بدأت بزيارة الصين حيث جرى عقد لقاءات مهمة هناك، ومن ثم انتقلت إلى روسيا، وأجرت لقاءات مع وزير خارجية روسيا، ومن ثم انتقلت إلى العاصمة البريطانية لندن، وعقد لقاء مهم مع وزير الخارجية البريطانى، والآن اللجنة اجتمعت مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ويعقد اجتماع مع وزير خارجية فرنسا، وكل الاجتماعات هى نقل الرسالة العربية الإسلامية بوضوح.
وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية سامح شكرى أكد - فى تصريحاته - أن ما يراه العالم من استهداف للمدنيين فى التجمعات، ودفع المواطنين فى قطاع غزة للتحرك بعيدا عن منازلهم، هى سياسة ممنهجة ومتعمدة تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين داخل القطاع أو خارجه، ومن ثم لا يكفى الحديث عن معارضة أى تهجير للفلسطينيين، وأنها ضد خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، لكن لابد من إثبات ذلك بشكل عملى على الأرض، من خلال فرض وضع إنسانى ما على القطاع.
واعتبر متحدث الخارجية أن الهدنة وتبادل الأسرى، تعد خطوة مهمة لوقف العمليات العسكرية لبضع أيام لإرسال المساعدات الإنسانية، وإخراج الجرحى ومعالجتهم، وهى خطوة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى، الذى طالب بعقد هدنات إنسانية لفترات متعاقبة، وهى خطوة مهمة قامت به مصر وقطر للوصول لهذا الاتفاق.
وأكمل: من الوارد أن تزيد كميات المساعدات التى تدخل قطاع غزة لأكثر من 300 شاحنة، مشيرا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية تصل فى بعض الأحيان إلى خضوع الشاحنة الواحدة لمدة 24 ساعة لتفتيشها، مشددا على ضرورة التعامل مع كل تلك المعوقات.
ونبه إلى خطورة القصور الواضح لمجلس الأمن فى التعامل مع الوضع الإنسانى فى قطاع غزة، مطالبا الدول الكبرى بأن تتحمل مسؤوليتها فى ضوء هذا التقصير فى التعامل مع تلك الأزمة الإنسانية الطاحنة التى يتعرض لها الفلسطينيون فى القطاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل السفير أحمد أبو زيد السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المتحدث باسم وزارة الخارجية غزة اليوم غزة عاجل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ملياردير مصري وإماراتي يستثمران في مشروع سياحي ضخم بالصويرة
تسلم تحالف بقيادة الملياردير المصري سميح ساويرس، إلى جانب الإماراتي حسين النويس والمصري حسام الشاعر، المشروع الذي سيقام في مدينة الصويرة المطلة على ساحل المحيط الأطلسي خلال مراسم أقيمت الخميس الماضي بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وجاءت الخطوة بعدما استحوذ المستثمرون الثلاثة على كامل رأسمال شركة تطوير محطة الصويرة موكادور، بهدف إعادة إطلاق المشروع المطل على المحيط الأطلسي، والذي بدأت الأعمال فيه عام 2004، ولكنه واجه بعض العثرات.
ومن المرتقب أن يضخ التحالف استثمارات أولية تتجاوز 500 مليون دولار، على أن يجذب استثمارات بنفس القيمة خلال السنوات المقبلة، بحسب ساويرس.
وقال ساويرس إن “الاستثمارات في المجمل قد تصل إلى 1.5 مليار دولار، في حال نجاح المشروع واستقطابه لمستثمرين آخرين.”
وبحسب المعطيات حول المشروع، فإن منتجع الصويرة موكادور يمتد على مساحة 590 هكتاراً، وقد تم تطوير المرحلة الأولى منه على مساحة 320 هكتارا تشمل ملعبين للغولف وفندقا يضم 175 غرفة، إضافة إلى مناطق عقارية مخصصة للمشاريع السكنية والتجارية.
وقال أخنوش في تصريحات صحفية إن من شأن المشروع أن “يعزز البنية السياحية في المملكة، لتكون مستعدة لاستقبال أحداث عالمية، على رأسها كأس العالم 2030،” مؤكداً أن الحكومة تدعم الاستثمار السياحي، لما يوفره من فرص عمل مهمة للشباب.
وسيقوم تحالف المستثمرين بإعادة تجديد الفندق الحالي، وبناء ستة فنادق جديدة أخرى، وتطوير قرية سياحية ترفيهية، خلال فترة تمتد إلى 14 سنة. ويتوقع أن يستقطب المشروع 100 ألف سائح سنوياً بعد انتهاء تطويره بالكامل.
ومن المقرر أن يضيف المشروع السياحي حوالي 3700 سرير فندقي جديد، لتُضاف إلى السعة الحالية للمدينة التي تناهز عشرة آلاف سرير، ما يمثل زيادة بنحو 35 في المئة، كما ستوفر الفرص الاستثمارية المرتقبة أكثر من 4 آلاف فرصة عمل.