إنزو فيرنانديز: فزنا على البرازيل مرة أخرى وصنعنا التاريخ
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
حقق المنتخب الأرجنتيني الفوز من جديد على نظيره البرازيلي بهدف دون رد فجر اليوم الأربعاء، وذلك لحساب تصفيات بطولة كأس العالم التي سوف تلعب في المكسيك وكندا والولايات المتحدة الأمريكية عام 2026.
وأشار إنزو فيرنانديز، نجم نادي تشيلسي، إلى سعادته الكبيرة بفوز منتخب الأرجنتين موضحًا أن بلاده صنعت التاريخ مجددا.
وقال فيرنانديز عبر حسابه الرسمي في تويتر: "لقد صنعنا التاريخ من جديد، سعيد لتحقيق هذا النصر الذي لا ينسى في أول كلاسيكو لي. ما حدث للناس هو عار، وهو أمر يحدث باستمرار في هذا البلد ولا يمكن أن يحدث مرة أخرى".
وأضاف فيرنانديز في حديثه: "ولهذا السبب أردت أن أهدي هذا النصر لجميع الأشخاص الذين قضوا وقتًا سيئًا بالأمس بسبب الآخرين".
وأتم فيرنانديز: "هذا الفوز لكم ولجميع الأشخاص في الأرجنتين الذين يشجعوننا كل يوم. وشكراً لهذه المجموعة التي تملأني بالفخر، والتي فازت مرة أخرى بإحدى تلك المباريات التي لن ينساها الناس أبدًا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس العالم البرازيل الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
"ليست زوجته".. من السيدة التي رافقت ترامب يوم النصر؟
تداول رواد المواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأمريكية العديد من التغريدات حول السيدة التي كانت ترافق الرئيس الأمريكي دون ترامب عقب فوزه بالانتخابات وعلق الجميع بأنها ليست زوجته ميلانا الحقيقية معلقين "ميلانيا المزيفة".
الجدل المستمر حول دونالد ترامبيبدو أن الجدل يرافق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في كل خطوة، حيث تتابع وسائل الإعلام ورواد وسائل التواصل الاجتماعي أدق التفاصيل المتعلقة به وبعائلته. وقد زادت التكهنات حول بعض الأمور بعد الانتخابات، مما أثار الكثير من الاهتمام والنقاشات.
شائعات حول “ميلانيا المزيفة”بعد حسم الانتخابات الأميركية لصالح ترامب، تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا يدعون فيها أن السيدة التي ظهرت بجانب ترامب يوم النصر ليست زوجته ميلانيا، بل “ميلانيا مزيفة”. وعلى الرغم من ظهور ميلانيا إلى جانب ترامب مرتين في ذلك اليوم، وعدم وجود أدلة تدعم هذه الادعاءات، إلا أن البعض أصر على المقارنة بين الصور.
تعليقات مستخدمي التواصل الاجتماعيتفاوتت تعليقات المتابعين، حيث قال أحدهم: “إن الاضطرار إلى إظهار ميلانيا المزيفة في يوم الانتخابات أمر محرج للغاية”، بينما أضاف آخر: “ظهور ميلانيا المزيفة نادر”. علق آخرون على الصور بقولهم إنها “تشبه ميلانيا المزيفة بشكل مريب”، مما زاد من إشعال الجدل حول هذا الموضوع.
ميلانيا تتوارى عن الأنظار بعد 2020بعد خسارة زوجها في انتخابات 2020، ابتعدت ميلانيا ترامب بشكل كبير عن الظهور الإعلامي والجمهور، خصوصًا بعد أحداث الشغب في الكابيتول. كما قامت بإصدار مذكرات بعنوان “ميلانيا”، تحدثت فيها عن تجربتها خلال فترة الانتخابات والأحداث السياسية التي رافقتها.
خطاب النصر وشكر العائلةعقب فوزه بالانتخابات، صعد ترامب على المسرح ليُقدم خطاب النصر، حيث بدأ حديثه بتوجيه الشكر لعائلته وزوجته ميلانيا، لتعود الأضواء نحوها مجددًا بعد فترة من الابتعاد.
يبقى الجدل مستمرًا، سواء حول ميلانيا أو ترامب، ويبدو أن هذا الموضوع سيلفت الانتباه لفترة طويلة، مع استمرارية الشائعات والتكهنات المحيطة بحياة عائلة ترامب.
من هي ميلانيا ترامب؟
ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، هي سيدة أعمال وعارضة أزياء سابقة ولدت في سلوفينيا في 26 أبريل 1970. تعتبر ميلانيا إحدى السيدات الأولى القلائل اللاتي وُلدن خارج الولايات المتحدة، والثانية في التاريخ الأميركي التي ولدت في دولة غير ناطقة بالإنجليزية.
نشأتها وحياتها المبكرةولدت ميلانيا في بلدة نوفو ميتسو في سلوفينيا، التي كانت آنذاك جزءًا من يوغوسلافيا. نشأت في عائلة متوسطة الحال، وبدأت مشوارها في مجال عرض الأزياء في سن صغيرة، حيث عملت مع وكالات عدة في أوروبا قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة في منتصف التسعينيات لتحقيق طموحاتها المهنية.
مسيرتها المهنية في عرض الأزياءعملت ميلانيا كعارضة أزياء محترفة في باريس وميلانو قبل أن تستقر في نيويورك عام 1996. وقد ظهرت في عدة مجلات شهيرة مثل “فوغ” و”هاربر بازار”، وتعاونت مع كبار المصورين، مما جعلها معروفة في عالم الموضة.
تعرفها على دونالد ترامب وزواجهماالتقت ميلانيا بترامب في حدث اجتماعي عام 1998، وتزوجا في يناير 2005 في حفل فخم حضره العديد من الشخصيات البارزة. أنجب الزوجان ابنهما الوحيد، بارون ترامب، في مارس 2006.
دورها كسيدة أولىعندما أصبح دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة عام 2016، أصبحت ميلانيا السيدة الأولى. لم تكن شخصيتها العامة متألقة كما كانت بعض السيدات الأوائل السابقات، حيث فضلت الابتعاد عن الأضواء وركزت على مبادرات محدودة، مثل مبادرتها “كن الأفضل” (Be Best) التي تهدف إلى تعزيز رفاه الأطفال ومكافحة التنمر الإلكتروني.
حياتها بعد الرئاسةبعد مغادرة ترامب لمنصبه في 2021، ابتعدت ميلانيا بشكل كبير عن الأضواء العامة. حافظت على حياة خاصة إلى حد كبير وقللت من الظهور الإعلامي، وعاشت مع عائلتها في ولاية فلوريدا.