أشاد المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، بنجاح الجهود المصرية القطرية الأمريكية في وقف القتال في غزة، مؤكدا أن النجاح يعد تكليل للدور المصري العظيم الذي تنباه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اليوم الأول من اندلاع الأزمة، وسيظل الموقف المصري الرافض للتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين مخلدًا في التاريخ.

وأضاف الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر في بيان له، أن  نجاح الوساطة المصرية القطرية بالوصول لاتفاق هدنة بغزة تعكس الريادة المصرية، وتثبت أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تحظى بأهمية كبيرة وتقدير من كافة القوى العالمية والدولية.

وأوضح ان موقف القيادة المصرية والشعب المصري بكل طوائفه الرافض لتهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخليا أو بالتهجير خارج أراضيهم يعد موقفا مشرفا وتاريخا، ويثبت قضية الفلسطينية هامة ولا يتخلى عنها الشعب المصري أبدا كعادته، كما أن الهدنة الإنسانية تعد تتويجًا لجهد ومثابرة الرئيس السيسي لحل الأزمة منذ بدايتها في السابع من أكتوبر الماضي.

وأستكمل الباز بأن  تصفية القضية الفلسطينية أمر غير مقبول تماما ومصر تتمسك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وترفض تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري للفلسطينيين، قائلا:« أي نزوح للفلسطينيين سيكون لمصر رد حاسم وفوق القانون الدولي و لن تتوانى مصر في استخدام كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها»

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

برلماني: دور مصر لنصرة القضية الفلسطينية يسطره التاريخ

كتب- نشأت علي:


أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم تتوان منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان الغاشم على غزة، عن تقديم الدعم الإنساني والإغاثي والأهم الدعم السياسي، فقد برهنت مصر على أنها تحمل القضية الفلسطينية على كاهلها، ولم تغفل عن دورها الوطني في وضع كلمة النهاية للحرب الدامية التي راح ضحيتها آلاف من الأبرياء، نتيجة ممارسات نتنياهو.


وأضاف "أبو الفتوح"، في بيان السبت، أن استمرار الفشل العسكري والسياسي الإسرائيلي يدفع حكومة بنيامين نتنياهو لمزيد من التعنت وإفشال جهود الوسطاء للتغطية على إخفاقها، موضحًا أن تل أبيب تتعنت في كل المفاوضات التي ترغب في وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، خوفا من العواقب التي تنتظر نتنياهو وحكومته بعد فشله في تحقيق أي من الأهداف الذي سبق وأعلن عنها في أكتوبر الماضي، والتي برغم مرور قرابة 11 شهرًا، لم ينجح في تحقيق هدف واحد منها، فقد أخفق في تحرير الأسرى والمحتجزين، مما أثار غضب وحفيظة داخل الشعب الإسرائيلي المحتل، خاصة بعد رفضه الانصياع لكل محاولات الهدنة والتهدئة التي تسفر عن الإفراج عن الأسرى مقابل وقف إطلاق النار.


وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قوات الاحتلال تواصل شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، فضلا عن ارتكابها لمجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.


وتابع: على الرغم من ذلك يقف المجتمع الدولي صامتًا أمام هذه الجرائم التي كشفت عن الوجه القبيح ليس للاحتلال الإسرائيلي بينما للعالم الغربي، الذي يتشدق بالحريات ويصدر التقارير والاتهامات ضد العرب بعدم تطبيق حقوق الإنسان، وهو ما يجعلنا أمام تجسيد واضح لمعنى ازدواجية المعايير.


وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر تقود معركة دبلوماسية وسياسية قوية من أجل نصرة القضية الفلسطينية، وتسعى للتوصل إلى هدنة من خلال إجراء مفاوضات مستمرة، وسط اتهامات وأكاذيب يطلقها نتنياهو من أجل التأثير على هذا الدور الذي تلعبه الدبلوماسية المصرية باحترافية شديدة، لحماية الشعب الفلسطيني وحماية أمنها القومي في مهمة صعبة للغاية، وبرغم ذلك فإن تلك الادعاءات لن تثني مصر عن دورها لتقديم المساندة للأشقاء في غزة، حتى العبور من تلك المحنة والوصول إلى تطبيق فعلي لقرار وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري: الرئيس #السيسي ووزير الخارجية الدنماركي ناقشا العديد من القضايا الإقليمية والدولية
  • برلماني: الصناعة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس السيسي
  • منظمات دولية تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • قيادي بحزب العدل: تحلية المياه بمنخفض القطارة فرصة استثمارية كبيرة لمصر
  • صندوق التكامل المصري بالإمارات يثمن جهود الرئيس السيسي لدعم المصريين في الخارج
  • الدويري: هدف نتنياهو تصفية القضية الفلسطينية تماما
  • أستاذ إدارة الأعمال: زيارة الرئيس السيسي لأنقرة تؤكد قوة العلاقات المصرية
  • برلماني: دور مصر لنصرة القضية الفلسطينية يسطره التاريخ
  • آلاف المغاربة يطالبون بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية
  • سفير فلسطين بالقاهرة: مصر تحظى بدور كبير في المصالحة ومنع تصفية القضية