رئيس شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين يكشف تفاصيل الهدنة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشف رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، تفاصيل جديدة عن الهدنة مع الجانب الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه منذ أكثر من عشرين يوما والحديث جار عن صفقة إنسانية تتضمن البنود التي جرى تناولها في هذا الاتفاق.
شاهد..صحفية تنعى 12 من أفراد أسرتها استشهدوا في قصف إسرائيلي على قطاع غزةوأضاف قدورة فارس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج نشرة الاخبار، على قناة «TEN»، مساء الأربعاء، أن الأمور كانت واضحة ولكن تلكؤ إسرائيل، ومكابرة نتنياهو في قدرته على تحرير الأسرى، دون الحاجة لإجراء أي اتفاقات مع المقاومة، هو الذي حال دون تنفيذ هذه الصفقة في وقت مكبر، مشددا على أنه ليس هناك إجماع على الصفقة وهذه القضايا دائما ما تكون محلا خلاقا وجدلا لكن التيار اليميني المتطرف الفاشل موقفه عدائي.
وتابع رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، أن أصحاب التاريخ الأماني والعسكري يفكر بطريقة مختلفة عن اليمين المتطرف، ويدعمون إلى أي توجه تفاوضي يقود بنهاية المطاف إلى تحقيق الغاية المنشودة وتحرير أسراهم حتى لو أدى ذلك إلى دفع الثمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهدنة الجانب الإسرائيلي اليميني المتطرف شئون الاسرى فلسطين نشرة الاخبار نتنياهو
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى "عوفر"
رام الله - صفا أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيًا. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الاثنين، عقب زيارة محاميها، أن إدارة الاحتلال تستهدف الأسرى بشكل واضح بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم. وأفادت بأن الأسيرين حمزة صفران ومحمد أحمد، يواجهان ظروفًا صحية مقلقة للغاية، وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب وحرمانهم من أدنى حقوقهم المعيشية. وقالت إن الأسير صفران من محافظة رام الله، يعاني من مشكلات في الجيوب الأنفية، بفعل الاعتقال، وخلال وجوده في سجون الاحتلال أصبح يعاني ضعفًا شديدًا في النظر. يذكر أن الأسير صفران معتقل إداريًا وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكل أمر مدته 6 أشهر، وينتهي الاعتقال الأخير له بتاريخ 15/4/2025. وعن حالة الأسير محمد أحمد من محافظة الخليل، فهو يعاني مشكلات صحية بفعل الاعتقال، تتمثل في سرطان المثانة والبنكرياس، وقبل اعتقاله كان يتلقى العلاج، وكل 3 أشهر كانت تُجرى له عملية، وقد أُجريت له 42 عملية منظار وخضع لـ86 جلسة علاج كيماوي، وبعد اعتقاله لم يتم إعطاؤه أي علاج، رغم مطالباته لإدارة السجن بذلك. وفي السياق ذاته، تطرقت الهيئة إلى سياسة القمع المستمرة التي يتعرض لها الأسرى، والتفتيشات القاسية والعقوبات المستمرة بحقهم، فهم ما زالوا محرومين من أدنى الاحتياجات الأساسية كالملابس خاصة في ظل هذا الشتاء القارس. ويشتكي الأسرى من رداءة الطعام المقدم لهم من حيث الجودة والكمية.