قال رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء، أن الحرب مستمرة حتى تدمير حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وقطاع غزة لن يشكّل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن.

وأعلن نتنياهو السماح لـ"الصليب الأحمر" بزيارة بقية المحتجزين في قطاع غزة.

وتابع نتنياهو: "الضغط العسكري على حماس مقرونًا بالضغط السياسي الدولي ساهم في التوصل إلى صفقة التبادل".



ولفت نتنياهو إلى أنه منذ بداية الحرب ونحن نعمل بلا كلل لإعادة جميع الأسرى، ويسعى لإعادة المزيد من الأسرى في قطاع غزة.

وزعم نتنياهو على أن العملية البرية بغزة تهدف لإعادة الأسرى والقضاء على المقاومة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصليب الاحمر الضغط العسكري العملية البرية المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة

إقرأ أيضاً:

من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

تدخلت حركة حماس مع حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى في السابع من أكتوبر 2023 في غفوة من النظام الإسرائيلي باستخباراته وقوته، وأسرت العديد من الجنود والمجندات الإسرائيليين وحتى بعض المدنيين، والعالم كله يعرف بما فيه إسرائيل أن حركات المقاومة لا تعني الأسر بالمعنى المُطلق له ولكنها تأسر من أجل إنقاذ أسرى لها مظلومين في السجون الإسرائيلية، ساعتها هبَّ العالم المنافق كله متداعيًا لأجل إسرائيل، مدعين أنَّ حركات المقاومة هي الظالمة والمعتدية وحتى الإرهابية، ونسوا أن أكبر كثافة سكانية على الإطلاق في العالم في قطاع غزة، محاصرة منذ سبعة عشر عامًا.

لقد عانوا تحت هذا الحصار ولم يبق أمامهم إما العيش بكرامة أو الموت بكرامة، وما أصعب على الإنسان أن يختار بين العيش والموت.

المهم حصل ما حصل والعالم شاهد على ذلك، ولكن الغطرسة الإسرائيلية والجبروت الصهيوني لم يقبل ذلك فقد أعلن الحرب على غزة في حدودها الضيقة جدًا وجغرافيتها الصغيرة، معلنًا أن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

ولكن ماذا حصل بعد 471 يومًا من الحرب؟ هل تم القضاء على حماس وهل تحرر الأسرى؟

كلا، لم يحدث من ذلك شيء؛ بل العكس، هُزم الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، على الرغم من الدعم الأمريكي المنقطع النظير والدعم الأوروبي الوفير، فلقد بقي المجاهدون أمام أعتى القوات العالمية وانتصروا بكل بسالة وشجاعة.

نعم هكذا هي المقاومة عندما يتقدم قادتها رجالهم المقاتلين ولا يبقون في الصفوف الخلفية فلقد استُشهد القائد إسماعيل هنية واستُشهد يحيى السنوار وشهد له العالم أجمع بأنه استشهد مقبلًا غير مدبر، ولم يكن محتميًا بالأسرى ولا بالدروع البشرية كما ادعى العدو.

وعند توقيع إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار مرغمة على الرغم من الدعم الأمريكي والأوروبي لها، ماذا حدث؟ ومع تسليم أول دفعة من الأسيرات الإسرائيليات ماذا الذي ظهر؟ ظهر رجال المقاومة بكل عدتهم وعتادهم وسياراتهم منتشين رافعين الروس.

إذن.. فمن كانت تقاتل إسرائيل ومن قتلت وفي عددهم 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح.

الظاهر والواقع والحقيقة أنها لم تقتل ولم تجرح سوى المدنيين الأبرياء العزل، وقد عاثت فسادًا بتجريف الشوارع وهدم المدارس والمساجد والمستشفيات والجامعات، وحتى نبش القبور وفي أكبر المظاهر الإنسانية اشمئزازًا سماحها للكلاب الضالة بنهش الجثث.

فهل بعد هذا إنسانية؟

ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: مواقف نتنياهو قد تفجر صفقة الأسرى في المرحلة الأولى
  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
  • يديعوت : نتنياهو سيفشل مفاوضات المرحلة الثانية لتبادل الأسرى
  • ظريف: المقاومة في المنطقة مستمرة رغم التحديات
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • الرئاسة الفلسطينية: أية حلول تمس بالحدود المعترف بها دوليا مرفوضة ولن يُسمح بتمريرها على حساب الفلسطينيين
  • ‏مصادر طبية في غزة: ارتفاع حصيلة الحرب إلى 47354 قتيلا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
  • ما بعد طوفان الأقصى
  • ‏وزارة الصحة الفلسطينية: قتيل ومصاب جراء قصف إسرائيلي لسيارة في طولكرم بالضفة الغربية
  • لماذا تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة؟