بالفيديو.. أمين الفتوى: «التنزه له أحكام.. لمّا تروح المصيف بلاش النظر إلى ما حرم الله»
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التنزه له أحكام وآداب، سواء في المصايف أو غيرها، بينها غض البصر عن ما حرم الله عليك، وعدم التنمر على أحد أو إلحاق الأذى بأي فرد، سواء بالكلام أو بالنظر.
أخبار متعلقة
تحذير من مصيف بلطيم بسبب سوء الأحوال الجوية
رئيس جامعة كفر الشيخ يتفقد المعسكر الدائم بمصيف بلطيم
مهرجانات مائية فى الغردقة تجذب السائحين والمصيفين
منها «مطروح والإسكندرية».
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حواره مع الإعلامية سالى سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم اللإثنين: «إحنا في مجتمع من عاداته الاحتشام والحفاظ على الأعراض، وكلها تتفق مع فطرتنا، وهذه العادات تجعل المرء محافظ على الأخلاقيات العامة، وكل ده بنشوفه وإحنا ماشيين في الشارع، لو واحد اتعرض لمرأة بيسمع كلمات».
وتابع «عثمان»: «دائما نحافظ على اللسان، لأنه يطلق بعد النظر إلى ما حرم الله سبحانه وتعالى، لما تروح المصيف بلاش النظر لما حرم الله عليك، انشغل بنفسك ومن معك ولا تلق بالًا للآخرين».
وأطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023، عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
https://www.youtube.com/watch?v=Tvvk04zegKU
المصايف أسعار المصايف لما تروح المصيف بلاش تنظر لما حرم الله عليك الانشغال بالنفسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
كيف اتصرف فى حال الشك المتكرر في الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشك في نسيان جزء من الوضوء قد يحدث أحيانًا، لكن لا يجب الاستسلام له حتى لا يتحول إلى وسوسة.
الشك المتكرر في الوضوءوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن من شك لأول مرة في ترك جزء من الوضوء، مثل نسيان مسح الرأس أو غسل اليدين، يمكنه تدارك ذلك على الفور دون إعادة الوضوء بالكامل، وذلك وفقًا لمذهب الأحناف.
وأضاف أن الشخص إذا اعتاد الشك في وضوئه بشكل متكرر، فيجب عليه عدم الالتفات إليه حتى لا يقع في الوسواس القهري، مشيرًا إلى أن الأصل هو عدم إعادة الوضوء بسبب شكوك لا أساس لها، خاصة إذا أصبحت عادة متكررة.
ونصح لمن يعاني من الوسوسة في الطهارة، بضرورة الاطمئنان إلى صحة وضوئه وعدم إعادة الوضوء إلا إذا كان متأكدًا من ترك ركن أساسي فيه.
علاج الشك المستمر في الوضوءوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (سألت امرأة قالت: إنه يلازمها الشك كثيرًا منذ ثلاث سنوات في وضوئها أثناء الوضوء وبعده، في الصلاة وخارجها، مما يترتب عليه إعادة الوضوء عدة مرات، كما أنها تشك أيضًا في صلاتها من ناحية نقصها أو زيادتها وذلك بعد تمامها، وطلبت معرفة الحكم الشرعي فيما يجب عليها أن تفعله إزاء هذا الشك حتى تكون صلاتها صحيحة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن المفهوم من السؤال أن الشك يحدث للسائلة في الطهارة بعد إتمام الوضوء وفي الصلاة بعد إتمامها أيضًا؛ فهي إذن يطرأ عليها الشك بعد تيقنها من الطهارة وبعد تيقنها من إتمام الصلاة، كما يفهم من السؤال أيضًا أن هذا الشك أصبح عادة لها.
وأوضحت أن حكم الوضوء شرعًا في هذه الحالة أنه صحيح وتعتبر متطهرة؛ فيجب عليها عدم الالتفات إلى هذا الشك؛ لأن الشك لا يرفع اليقين شرعًا، وكذلك حكم الشك في الصلاة ما دام يحدث لها بعد تمامها؛ إذ الشك في هذه الحالة غير معتبر كما ذكر.
وهذا كله إذا لم تتيقن من وجود الحدث، أو لم تتيقن من ترك بعض أركان الصلاة، أو ارتكاب ما يبطلها.
وتابعت: وإننا ننصح السائلة بأن تتوضأ مرة واحدة وتصلي ولا تلتفت لهذا الشك مطلقًا مهما كان أثره في نفسها، ولا تعيد الوضوء ولا الصلاة، وبذلك تكون أدت الواجب عليها وأبرأت ذمتها أمام الله؛ لأن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا نزاع في أنها إذا اتبعت هذا تغلبت على هذا الشك في وقت قريب جدًّا وشفيت منه تمامًا.