بشعار شغفك له كتاب.. معرض الكويت الدولي للكتاب ينطلق في دورته الـ46
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
انطلق معرض الكويت الدولي للكتاب في نسخته الـ46 اليوم الأربعاء تحت شعار (شغفك له كتاب) بمشاركة 29 دولة و486 دار نشر تعرض 171 ألف عنوان.
وينظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، المعرض الذي يستمر حتى الثاني من الشهر المقبل.
وقال عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إن المشاركة الدولية الكبيرة في المعرض "تعكس مكانة الكويت الثقافية المرموقة".
ويقام المعرض في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف، وتشارك فيه 18 دولة عربية و11 أجنبية، ويضم 11 ألف عنوان لكتب جديدة من إصدارات 2023.
واعتبر المطيري -في كلمة ألقاها بعد جولة بين أجنحة المعرض- أن شعار هذه الدورة يشير إلى أن هناك كتابا لكل شغوف في كل المجالات، ويتوافق مع اهتماماته مهما اختلفت تلك الاهتمامات.
وقال إن هذه المناسبة تشكل "فرصة للجميع للحضور والتعرف على ما يضمه المعرض من إصدارات تتناسب مع اهتماماتهم ورغباتهم".
غداً
افتتاح #معرض_الكويت_الدولي_للكتاب 46
الساعة 10 ص
أرض المعارض الدولية – مشرف pic.twitter.com/jIVRV9NjxM
— المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (@kw_nccal) November 21, 2023
وتتوزع أجنحة المعرض المختلفة على مساحة 18 ألف متر مربع، في 3 قاعات، ومقسمة إلى فئات منها الكتب العربية والكتب الأجنبية ودور النشر الحكومية والدور الأهلية بالإضافة لأدب الأطفال، وغيرها.
وتعتزم دور العرض الكويتية توزيع كتاب مجاني لكل طالب مدرسة يزور المعرض، وبإجمالي نحو 20 ألف كتاب.
الشاعر فهد العسكرويحتفي المعرض هذا العام بالشاعر الكويتي الراحل فهد العسكر (1917 -1951)، حيث قام المؤدي حسين دشتي بتجسيد شخصيته على أرض الواقع، بزيه المعروف ونظارته وعصاته ومسبحته، متجولا في جنبات المعرض يصافحه الزوار ويلتقطون معه الصور.
وقال دشتي لوكالة رويترز "كم تمنيت أن يكون العكسر موجودا".
وأضاف أن الهدف من عملية التجسيد هو "إعادة احياء هذه الشخصية بما تحمل من أفكار جميلة … أعيش شخصية هذا الشاعر من خلال قراءة قصائده فأشعر بمعاناة هذا الشاعر".
ويضم المعرض أنشطة أخرى منها "العازفون الهواة" و"جدارية الفنانين" و"أنت نجم الغلاف" والمجلس في صورة" وألعابا تفاعلية وتصفح الإصدارات الأولى بالإضافة لمناظرة النشر الورقي والإلكتروني ومسابقة جوائز الطلبة المبدعين.
الناقد سعد البازعيوشخصية معرض الكويت الدولي للكتاب هذا العام هو الناقد والمترجم السعودي سعد البازعي.
والبازعي له نحو 30 كتابا وترجمات عديدة، ومن مؤلفاته "ثقافة الصحراء و"دليل الناقد الأدبي" و"المكون اليهودي في الحضارة الغربية" و"سرد المدن" وهموم العقل" و"قلق المعرفة" و"هجرة المفاهيم".
ويضم النشاط الثقافي أيضا محاضرة "أزمة الفكر العربي الحديث" للدكتور محمد الرميحي، وجلسات "بين كاتب وكتاب" ويقدم فيها أبرز الإصدارات ومنها رواية "الحرب" للروائي العماني محمد اليحيائي الفائزة بجائزة "كتارا" للرواية العربية 2023.
كما يضم النشاط الثقافي أمسيات مع عدد من الشعراء منهم العراقي سعد الياسري والكويتي جابر النعمة والكويتية مريم العبدلي والأردني نضال برقان بالإضافة إلى الشاعر السعودي شتيوي الغيثي.
كما يستضيف المعرض عددا من الشعراء العمانيين الشباب هم هشام الصقري ومنتظر الموسوي وطلال الصلتي، للتحدث حول التجربة الشعرية العمانية، كما تقام ندوة بمناسبة مئوية الشاعرة العراقية نازك الملائكة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: معرض الکویت الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.