«حياة كريمة»: القرى تطورت نتيجة لمشروعات المبادرة القومية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت مروة فخري المدير التنفيذي لمشروعات مؤسسة حياة كريمة، إن المؤسسة تعمل على رفع كفاءة الطرق وتجديد القرى، مشيرة إلى أن القرى تطورت نتيجة لمشروعات المبادرة القومية، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة على مشارف الانتهاء، وستبدأ المرحلة الثانية مباشرة دون تأخير.
مؤسسة حياة كريمة تهدف إلى مصلحة المواطنأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن حياة كريمة دائمًا ما تكون سباقة بالمبادرات التي تمكنها من الوصول للمواطن بدون تعب أو تكلفة مالية على المواطن، وتسهل عليه أمور حياته من كل نواحيها، موضحة أن لدى المؤسسة قاعدة من المتطوعين، قد وصل عدد المتطوعين إلى 36 ألف متطوع من القرى نفسها، وهو ما يسهل على المؤسسة تنفيذ مشاريع في صميم احتياج كل قرية، وتقديم المساعدات إلى من يحتاج فعلًا.
واستكملت: «المبادرات التابعة لحياة كريمة توفر فرص عمل للقادرين على العمل، ليس الأمر مقتصراً فقط على المساعدات ولا المشاريع، نوفر مشاريع صغيرة للقادرين في قريتهم ويبدأون بالعمل بها ويدر دخلًا عليهم وعلى منازلهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة المشاريع القومية القرى المصرية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
عاجل..طلبة الطب والصيدلة يعودون للدراسة
أعلنت مؤسسة وسيط المملكة إلى علم الرأي العام الوطني، عن نجاح مبادرة التسوية التي قادتها بين الإدارة وطلبة كليات الطب والصيدلة، باعتبارها مؤسسة دستورية وطنية مستقلة لضمان تواصل مؤسساتي فعال، وهي التسوية التي ترتب عنها عودة الطلبة المعنيين إلى مدرجاتهم وتداريبهم السريرية الميدانية، ووضع حد لكل الأشكال الاحتجاجية المتخذة منذ ما يناهز إحدى عشر شهرا، والتي بلغت حد المقاطعة التامة للدروس والامتحانات.
وأوضح بلاغ للمؤسسة، اليوم الجمعة، أن هذه النتيجة تعكس الجهود المشتركة التي بذلتها كافة الأطراف المعنية، وتجسد التنسيق المثمر بين مؤسسة الوسيط وباقي المتدخلين، مما ساهم في خلق أجواء حوار ملائمة، وساعد على بناء الثقة وتسهيل تبادل الرأي وفرص تقريب وجهات النظر، التي أنتجت حلولا تضمن استجابة دستورية وقانونية، فعالة وواقعية، للملف المطلبي المعبر عنه منذ انطلاق الأشكال الاحتجاجية.
وإذ تعلن المؤسسة، يضيف المصدر ذاته، عن إنهاء التوتر الذي ساد كليات الطب والصيدلة خلال هذه المدة، لا يسعها إلا أن تنوه في نفس الوقت بالتجاوب الكبير والتفاعل الإيجابي والمسؤول الذي اتسمت به المشاورات المجراة مع رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، ومع عمداء كليات الطب والصيدلة، وممثلي أساتذة التعليم العالي، وممثلي الطلبة المعنيين، وممثلي بعض هيئات المجتمع المدني النشيطة في المجال، وكل المعنيين الذين تسنى الإنصات إليهم حول كافة جوانب الموضوع في مراحل مختلفة.
وأشار البلاغ إلى أن المؤسسة تؤكد في نفس الوقت على أهمية الجهود المبذولة لتسهيل سبل الوصول إلى هذه التسوية، وتدعو الأطراف المعنية إلى مواصلة الحوار الهادئ في سياق علاقات ارتفاقية قائمة على الثقة وحسن النية، بما يضمن جودة التكوين الطبي ويساهم في الرقي بالوضع الصحي بالبلاد وفي تطوير المنظومة الصحية وتحصين سيادتها الوطنية كما أراد ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلص إلى أن المؤسسة دعت، جميع المتدخلين، إلى ضرورة إيجاد الأرضية المناسبة لتعزيز الثقة بين الأطراف المعنية وخلق جسور التواصل المستمر بينها، لتنزيل ما تم التوافق عليه لما فيه مصلحة التكوين الطبي والكلية العمومية بالمغرب.