كتائب القسام تعلن استشهاد أحد كبار قادتها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام استشهاد أحد قادتها وهو القائد خليل حامد الخراز، الذي ارتقى أمس بعملية اغتيال إسرائيلية في جنوب لبنان، خلال معركة "طوفان الأقصى".
نعت حركة المقاومة الفلسطينية حماس عدد الشهداء اللذين سقطوا في جنوب لبنان حيث قالت : بأسمى آيات الفخر والاعتزاز، وبمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره، تزف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شعبنا الفلسطيني المرابط وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية والشعبين اللبناني والتركي الشقيقين، أربعة شهداء من لبنان وتركيا، ارتقوا في قصفٍ صهيوني غادر على جنوب لبنان، أثناء قيامهم بواجب التضامن والنصرة والإغاثة لشعبنا الفلسطيني، الذي يتعرض في قطاع غزة لعدوان صهيوني غاشم وحرب إبادة جماعية.
ونص البيان علي اسماء الشهداء ، وهم: الشهيد أحمد عوض، لبناني الجنسية والشهيد بلال أوزتورك، تركي الجنسية والشهيد خالد ميناوي، لبناني الجنسية والشهيد يعقوب أردال، تركي الجنسية
وأضافت الحركة في بيانها : نترحّم على أرواح هؤلاء الشهداء الأبطال الذين عبّروا عن حبهم للأقصى والقدس وفلسطين، وغيرتهم على إخوانهم في قطاع غزة، وجسّدوا بتضحيتهم نبض أمتنا العربية والإسلامية.
واتمت المقاومة بيانها قائلة : نؤكد بأن استهداف الاحتلال الصهيوني النازي لهم، لن يردع شباب أمّتنا وأحرار العالم عن مواصلة النصرة والتضامن مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى دحر الاحتلال النازي عن أرضنا ومقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
استشهد شخص في ضربة شنّتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على سيارة في منطقة صور، المتواجدة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني ودولة الاحتلا الاسرائيلي، وذلك وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ: "مسيرة اسرائيلية" قد استهدفت سيارة "في بلدة رشكنانية في قضاء صور كانت مركونة إلى جانب منزل، ما أدّى إلى سقوط شهيد". فيما نشرت صورة توثّق لهيكل السيارة التي اندلعت فيها النيران.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، إلا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال متواصلة في شنّ غارات على عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.
Israeli ???????? army targeted a vehicle in Rechknanay رشكنانيه, a village in Southern Lebanon, located in Tyre District, Governorate of South Lebanon ????????
Israeli Army Radio reported a senior official in Hezbollah's Radwan unit was assassinated by an Israeli drone strike in the town of… https://t.co/zMHWKJn1Qf pic.twitter.com/944zbF3gfd — Saad Abedine (@SaadAbedine) March 4, 2025 جالت مسيّرة إسرائيلية فوق قرى في #جنوب_لبنان وبثّت مقطعاً صوتياً يحرّض على حزب الله، وينتهي بالتهديد بـ«فتح أبواب جهنّم». وقد تزامن ذلك مع مواصلة خرق الجيش الإسرائيلي اتّفاق #وقف_إطلاق_النار، عبر إطلاق نار في #كفركلا أدّى إلى إصابة مواطن بجروح، وتوغّل دورية إسرائيلية في سهل بلدة… pic.twitter.com/6Zi19EyK5o — Megaphone (@megaphone_news) March 3, 2025
وتزعم دولة الاحتلال الإسرائيلية أنّها تستهدف مواقع ومنشآت لـ"حزب الله"، وأنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب. حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عبر بيان، أنه: "قتل مهرب أسلحة ينتمي لحزب الله في غارة على شرق لبنان، الخميس، كان ينسق تعاملات إرهابية لشراء أسلحة".
وخلال الأسبوع الماضي، استشهد شخصان آخرين، أيضاً جرّاء ضربة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منطقة حدودية في شرق لبنان، وذلك وفقا للوكالة الوطنية، فيما زعم جيش الاحتلال أنه: "قصف عناصر من حزب الله تم رصدهم داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية إستراتيجية، في منطقة البقاع".
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قد كان من المفترض أن تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، خلال 60 يوما، وذلك قبل أن يتمّ تمديدها حتى 18 شباط/ فبراير. غير أنه مع انقضاء المهلة، قد أبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي على وجوده في خمس نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، وفي المناطق المقابلة في جانب الاحتلال الإسرائيلي للتأكد من عدم وجود تهديد فوري" بحسب ما يزعمون.
وفي السياق نفسه، اعتبر لبنان أنّ "استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية هو احتلالاً".