بحضور صبحي وسفير موسكو .. ختام فعاليات منتدى الشباب المصري الروسي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وجيورجي بوريسينكو سفير روسيا لدى مصر، ختام فعاليات منتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة، والذي نظمته وزارة الشباب من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب(الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية)، بالتنسيق مع مكتب مساعد ومعاون الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، ووحدة السياسات وتطوير الأعمال، ووزارة الخارجية، والوكالة الفيدرالية الروسية لشئون الشباب، وجامعة الجلالة الأهلية، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والذي انطلقت فعالياتها في 16 نوفمبر الجاري، استكمالاً لعام التبادل الإنساني الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:"أرحب بكم جميعاً في ختام منتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة، لقد تابعت عن كثب كافة فعاليات المنتدى بالقاهرة الاسكندرية والجلالة إحدى المدن الذكية التي تم تدشينها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية"، مضيفاً " لا توجد كلمات تعبر عن مدى سعادتي وامتناني ، بالتفاعل الكبير والمثمر بين الشباب المصري والروسي خلال رحلة المنتدى والتي استمرت علي مدار 8 أيام بين ورش عمل وجلسات وزيارات ميدانية وسياحية وتاريخية".
وذكر صبحي، أن المنتدي يُعد أحد السبل نحو ربط الشباب المصري والروسي، وتطوير الحوار الشبابي بين شباب البلدين، وترسيخاً للعلاقات التاريخية بين الشعبين، وصولاً لتوصيات تسهم في تطوير التعاون والتكامل بين مصر وروسيا، مشيراً إلي أهمية تطوير العلاقات الروسية المصرية، وأهمية دور الشباب في تأصيلها وتعزيزها،موضحاً أن المنتدى استطاع بناء جسراً للتواصل بين شباب البلدين، وهو ما يهدف اليه عام التبادل الإنساني المشترك بين البلدين، والذي أطلقه الزعيمان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووجه الدكتور أشرف صبحي، في ختام كلمته الشكر للشباب المصري والروسي على جهودهم الكبيرة خلال المنتدى، لما ظهر من روح ستسهم في جعل العلاقات بين مصر وروسيا مميزة للغاية، كما وجه الشكر لكافة المؤسسات المتعاونة لإنجاح المنتدى، متطلعاً لاستدامة واستمرار التكامل والتعاون بين مصر وروسيا لتحقيق أهداف عام التبادل الإنساني.
ومن جهته، قال السفير الروسي لدي القاهرة جيورجي بوريسينكو - سفير روسيا:"يسعدني أنني قد أتيحت لي الفرصة لحضور حفل ختام منتدى الشباب الروسي االمصري، وهذا هو الحدث الرابع منذ عام 2021، بما في ذلك حدثان أقيما في روسيا -في كازان ومخاتشكالا، ويمكننا القول أن المنتدى أصبح شيئاً تقليدياً ومعتاداً، وهذا يعكس بوضوح حقيقة أن روسيا ومصر، بما في ذلك شخصيا كلا من الرئيس فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين و الرئيس عبد الفتاح السيس يعطون الأولوية لتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال التواصل المباشر بين الشعوب لتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، وتتمثل إحدى المهام الرئيسية في زيادة الاتصالات المباشرة بين الشعوب، وهي أفضل طريقة للتعرف على بعضهم البعض وتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة".
أضاف سفير روسيا بمصر :"وكان من المأمول أن يتمكن الشباب والفتيات الروسيات، خلال أسبوع إقامتهن على الأراضي المصرية، من رؤية تنوعها فهي مهد الحضارة الإنسانية، كما نشأت هنا أول دولة كبيرة وقوية. وعلى مدى القرون اللاحقة، وقعت العديد من الأحداث التاريخية الهامة وازدهرت مجموعة متنوعة من الثقافات، أكثر من نصف سكانها تقل أعمارهم عن 25 عاما، الشباب المصري مبدع وديناميكي للغاية، واليوم تتطور الدولة بأكملها بنشاط، وتعمل على بناء الكثير وتسعى جاهدة لاستخدام التقنيات الجديدة، بما في ذلك المجال الواعد وهو "الاقتصاد الازرق"، الذي خصص المنتدى الحالي لتطويره".
وفي ختام كلمته، أعرب السفير الروسي عن خالص شكره وتقديره للدكتور أشرف صبحي ودير الشباب والرياضة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي لمسه الشباب الروسي على أراضي جمهورية مصر العربية، وفي روسيا أيضا نتوجه للرئيس عبد الفتاح السيسي بالشكر لاهتمامه الشخصي الدائم لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين التي تحمل طابع الشراكة الاستراتيجية".
ومن جانبه: قال الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة الأهلية:"في إطار العلاقات الثنائية المصرية الروسية والتي تشهد نقلة نوعية بفضل الدعم الكبير الذى يقدمه الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تم تعزيزها بالوصول إلى اتفاق شراكة شاملة وتعاون إستراتيجي بين البلدين، وتفعيلاً لعام التبادل الإنساني بين مصر وروسيا، والذى تم تديشينه خلال قمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الإتحادية، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة فقد تم تنظيم جولة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية برحاب جامعة الجلالة في الفترة من16حتى 22 نوفمبر 2023 للوفد الروسي والمصري المشاركين بمنتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة استكمالاً لعام التبادل الإنساني، وانطلاقا من إيمان جامعة الجلالة بضرورة تحقيق التكامل والتعاون مع سائر المؤسسات المحلية والدولية، وإقامة شراكات متكاملة بما يوفر نقطة التقاء فريدة من أجل فتح قنوات متعددة للحوار المثمر والبناء والتبادل الطلابي لشباب المستقبل في إطار شراكات وتعاون جماعي متعدد الأقطاب".
ومن جهته، قال الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد:" في البداية أود أن أشكر جميع القائمين على هذا المنتدى والمساهمين في تنظيمه وزارة الشباب و الرياضة، وزارة الخارجية و الوكالة الفيدرالية الروسية لشئون الشباب بجانب جامعة الجلالة و المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، إن جهودكم المستمرة في تعزيز التواصل والتبادل الثقافي والتعاون الشبابي بين مصر وروسيا له تأثير إيجابي كبير على مستقبل علاقاتنا الثنائية والتعاون بين الدولتين".
أشار وزير الشباب الى أن المنتدى الشبابي المصري الروسي الرابع استطاع بناء جسرا للتواصل بين شباب البلدين، مؤكداً على أهمية تطوير العلاقات الروسية المصرية وأهمية دور الشباب في تأصيلها وتعزيزها، فالمنتدى وضع الأساس لمزيد من التوسع في الاتصالات الثنائية للشباب في مجال الاقتصاد الأزرق.
وخلال حفل الختام تم عرض فيلم قصير تضمن فعاليات المنتديات الثلاثة التي تم تنفيذها، بجانب عرض فيلم أخر عن فعاليات المنتدى الرابع متضمناً ورش العمل والجلسات والزيارات لأهم المعالم السياحية بمصر والإسكندرية والجلالة.
حضر الختام كل من اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، الدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، نجوى صلاح رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، اللواء عبد الرحمن شلش رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، مصطفي مجدي معاون الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، علاء الدين الدسوقي مدير عام البرامج الثقافية والفنية، رانيا سامي مدير عام العلاقات الدولية والاتفاقيات، ورضا سفينه مدير عام الادارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية، ولفيف من الشخصيات العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عام التبادل الإنسانی الرئیس عبد الفتاح عبد الفتاح السیسی الشباب والریاضة بین مصر وروسیا جامعة الجلالة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
بالصور | انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي – الروسي في بنغازي لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
ليبيا – انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي – الروسي في بنغازي لتعزيز التعاون التجاري والاستثماريانطلقت في مدينة بنغازي، فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي – الروسي، الذي تشرف عليه وتنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بشراكة مع الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة وغرفة تجارة بنغازي، تنفيذًا لتوجيهات وزير الخارجية في حكومة الاستقرار، عبد الهادي الحويج.
حضور رسمي ومناقشات حول الشراكة الاقتصاديةوشهد المنتدى، وفقًا للمكتب الإعلامي التابع للوزارة، حضورًا رسميًا مكثفًا، بمشاركة وفود من رجال الأعمال ومسؤولي الشركات والمؤسسات من روسيا، بهدف خلق شراكات اقتصادية جديدة بين الجانبين الليبي والروسي.
وتضمنت أجندة المنتدى بحث عدد من القضايا ذات الأولوية، مثل تنويع مصادر الدخل، دعم القطاعين العام والخاص، وتحفيز الاستثمارات المشتركة، في ظل توجه ليبيا نحو تعزيز علاقاتها الاقتصادية الدولية.
كما شهدت فعاليات الافتتاح حضور ممثلين عن وزارة الاقتصاد، هيئة تشجيع الاستثمار، وزارة التعليم التقني، رابطة غرفة التجارة والصناعة في بنغازي، ورابطة رجال الأعمال في روسيا الاتحادية، إلى جانب مجموعة من كبرى الشركات الروسية.
توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون التجاريواختتم المنتدى أعمال يومه الأول بتوقيع مذكرة تفاهم بين رابطة رجال الأعمال الروس والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في ليبيا، برعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ما يُمثل خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية.
الحويج: المنتدى يعزز التعاون في الاقتصاد والتعليم والثقافةوفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، أوضح وزير الخارجية عبد الهادي الحويج أن المنتدى الاقتصادي يُعد منصة حيوية للشراكة والتعاون بين ليبيا وروسيا، في مجالات تشمل الاقتصاد، الصناعة، الزراعة، الثقافة والتعليم.
وأشار الحويج إلى أن العلاقات بين ليبيا وروسيا تتمتع بتاريخ طويل وإيجابي، لافتًا إلى أن موسكو ليست لديها ماضٍ استعماري، ما يعزز علاقاتها مع ليبيا على أسس الاحترام المتبادل.
وأضاف:
“لقد تأخرت هذه الخطوة، لكنها أصبحت اليوم واقعًا ملموسًا، حيث اجتمعت مجموعة من الشركات الروسية الكبرى مع نظيراتها الليبية، إلى جانب مؤسسات حكومية مثل وزارة الاقتصاد، وزارة التعليم التقني، هيئة تشجيع الاستثمار ومركز تنمية الصادرات، بتنسيق من وزارة الخارجية لتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات.”
وأكد الحويج أن المنتدى شهد لقاءات رسمية مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بنغازي، التي تُعد من أقدم الغرف التجارية في ليبيا، وتضم أكثر من 70 ألف منتسب.
وفيما يتعلق بالمجال السياحي، شدد الوزير على أن الاستقرار الأمني الذي تشهده ليبيا بفضل جهود القوات المسلحة، سيساهم في تعزيز حركة السياحة الروسية نحو البلاد، مشيرًا إلى أن الوفد الروسي لمس بنفسه الوضع الأمني المستقر خلال زيارته لمدينة بنغازي ومناطق الجبل الأخضر.
وكشف الحويج عن مشاريع مشتركة مستقبلية بين ليبيا وروسيا، من أبرزها فتح مركز ثقافي روسي في بنغازي لتدريس اللغة الروسية، إلى جانب برامج وأنشطة تعزز التعاون الثقافي بين البلدين.
كما أشاد بالخبرة الواسعة التي تتمتع بها روسيا في مختلف القطاعات، مؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الروسية في التنمية الاقتصادية.
آفاق جديدة للشراكة الليبية – الروسيةواختتم الحويج حديثه بالتأكيد على أن العلاقات الليبية – الروسية تحظى بالاحترام المتبادل والندية، وأن المصالح المشتركة بين البلدين تدعم استمرار هذه الشراكة الاقتصادية والتجارية.
ويأتي هذا المنتدى في إطار مساعي حكومة الاستقرار لتعزيز الاستثمارات الأجنبية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي في مجالات الاقتصاد والتنمية.