بعد 3 أشهر من الحرب.. «الإيجاد» تدعو لبحث نشر قوة إقليمية في السودان
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
دعا تكتل لشرق إفريقيا، الإثنين، إلى عقد قمة إقليمية لبحث نشر قوات في السودان لحماية المدنيين، بعد نحو 3 أشهر من العنف بين الجيش وقوات الدعم السريع.
أخبار متعلقة
ثبات أسعار الذهب وعيار 21 اليوم في السودان
وزير الخارجية الأسبق: استضافة مصر قمة دول جوار السودان تؤكد دعمها لحل الأزمة
الأمين العام للأمم المتحدة: السودان على حافة حرب أهلية واسعة
وامتد القتال الذي اندلع في 15 أبريل الماضي في الخرطوم إلى أجزاء أخرى من البلاد، وتسبب في نزوح أكثر من 2.
واجتمعت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا «إيجاد» المكونة من 8 دول في منطقة القرن الإفريقي وما حولها، في أديس أبابا، لإطلاق عملية سلام لحل الصراع في السودان.
وقالت «إيجاد» في بيان إنها وافقت على طلب عقد قمة لهيئة إقليمية أخرى وهي القوة الاحتياطية لشرق إفريقيا، المكونة من 10 أعضاء، بهدف «النظر في نشر محتمل لقوة شرق إفريقية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية».
السودان الجيش السوداني الدعم السريعالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السودان الجيش السوداني الدعم السريع فی السودان
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.