طلب متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، عدم تداول شائعات أو نقل أخبار مغلوطة، داعيًا إلى الاستماع إلى كل ما يخرج عن الأطراف الرسمية، للتأكد من كون المعلومات موثوقة، مشيرًا إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي صدق على خطط استئناف الهجوم على قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، لحين القضاء على حركة حماس.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، نحن أمام حرب طويلة، ومصممون على الوصول لأهداف الحرب، وهي تفكيك حركة حماس، وخلق ظروف لإعادة المخطوفين.

وزعم أن هناك أدلة جديدة تثبت استخدام حركة حماس مجمع الشفاء الطبي كمركز لعملياتها، مدعيًا أن منظومة الأنفاق ليست تحت المستشفى فقط، بل تمتد باتجاه عدد من الشوارع، وموزعة إلى تجمعات أخرى تابعة لحماس.

وأكد الاستعداد لإعادة المحتجزين، ومواصلة العمليات في قطاع غزة، بهدف "شل قدرات الفصائل الفلسطينية"، كما أشار في الوقت نفسه إلى التزام دولة الاحتلال بصفقة تبادل المحتجزين، وكشف عن مقتل 392 جنديًا من قوات الاحتلال منذ بدء عمليات التوغل البرية في قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

موعد صادم.. مسؤول عسكري إسرائيلي يتحدث عن تفكيك حماس في رفح

تحدث مسؤول عسكري إسرائيلي، اليوم السبت، عن موعد صادم من أجل "تفكيك" حركة حماس في مدينة رفح، وذلك بعد قرابة شهرين من اجتياح المدينة الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة.

وقال قائد اللواء 12 الإسرائيلي المقدم هيفري الباز إن "تفكيك حركة حماس في مدينة رفح، سيستغرق عامين إضافيين على الأقل"، مشددا على أن مهمة القضاء على حماس "ليست سهلة".

وتابع قائلا: "من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل، فهو يذر الرمال في العيون"، منوها إلى أن "القتال في رفح يدور بشكل بطيء ومقاتلو حماس قاموا بدراستنا".

وذكر المسؤول العسكري الإسرائيلي أن "حماس تدير في رفح حرب عصابات مكونة من مجموعات مستقلة، ما يجعل مهمة التعامل معها أصعب"، مضيفا أن "مهمة القضاء على حماس ليست سهلة، والأمر يتطلب وقتا وضغطا عسكريا كبيرا".

وتتناقض هذه التصريحات مع ما أعلنه قادة الاحتلال مؤخرا، عن قرب انتهاء عملية رفح، وأنهم على وشك القضاء على كتائب حماس العسكرية الأربعة في المدينة.



ويواصل جيش الاحتلال اجتياحه البري في رفح، فيما دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ267، وسط مجازر مستمرة في مناطق عدة بالقطاع.

وعلى وقف القصف الإسرائيلي والغارات الجوية، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن إدارة الرئيس جو بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند الثامن من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس، لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.

ونقل الموقع عن ثلاثة مصادر مطلعة أن "هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى استقرار وهدوء مستدام في غزة".

وحاولت "عربي21" الحصول على تعليق من حركة حماس بشأن التعديل الجديد في البند الثامن، لكنها لم تتلق ردا حتى الآن.

وتراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قبول مقترح بايدن، الذي وافق عليه مجلس الحرب، وقال إنه مستعد فقط لـ"صفقة جزئية" لإعادة الأسرى، ومن ثم استئناف الحرب في غزة، بهدف القضاء على حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإسقاط حكومة نتنياهو ويطالبون بصفقة تبادل أسرى فورية
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإسقاط حكومة نتنياهو ويطالبون بصفقة تبادل أسرى فورية (فيديوهات)
  • إعلام عبري: واشنطن تسعى لحل الخلاف بين حماس وإسرائيل.. وعائلات الأسرى تهدد بإشعال حرب
  • موعد صادم.. مسؤول عسكري إسرائيلي يتحدث عن تفكيك حماس في رفح
  • أمريكا تقدم صياغة جديدة لإقرار هدنة في غزة
  • إعلام عبري: الجيش سيبقى مسيطرًا على محور فيلاديلفيا لـ 6 أشهر
  • منظمة حقوقية: استخدام الاحتلال الكلاب للاعتداء على الفلسطينيين أمر ممنهج
  • مظاهرات وإغلاق طرق بإسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل وانتخابات مبكرة
  • احتجاجات متواصلة في دولة الاحتلال للمطالبة بصفقة.. ومتظاهرون يغلقون طريقا رئيسيا
  • عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر: تدمير قدرات حماس في قطاع غزة لا يزال هدفًا بعيد المنال