سفارة موسكو بالقاهرة: ممتنون لمصر على حسن ضيافة الروس في منتدى الشباب
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعربت سفارة روسيا بالقاهرة عن امتنانها للسطات المصرية، على حسن الضيافة التي قدمتها للفتيان والفتيات الروس، مؤكدة تطلعها إلى مواصلة التبادلات الشبابية بين البلدين؛ مما يساعد على تعزيز التفاهم والثقة بين الشعبين المصري والروسي.
وأفاد بيان لسفارة روسيا بالقاهرة اليوم بأن سفير روسيا بالقاهرة جيورجي بوريسينكو ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، شاركا في المراسم الختامية للدورة الرابعة لمنتدى الشباب الروسي المصري.
وأضاف أن المشاركين تبدلوا "انطباعاتهم" عن الأحداث الممتعة التي جرت خلال الأسبوع، بما في ذلك الفعاليات المخصصة؛ لمناقشة سبل تنمية "الاقتصاد الأزرق" وآفاق التعاون بين مصر وروسيا في كافة المجالات .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محطة الضبعة النووية| مراحل التنفيذ والفوائد الاستراتيجية لمصر
في إطار سعي هيئة المحطات النووية لتحقيق استدامة الطاقة، أوضح الدكتور علي عبد النبي، خبير الطاقة ونائب رئيس الهيئة سابقًا، أن بناء المحطات النووية في مصر يمثل خطوة استراتيجية نحو تأمين وقود المستقبل، مشيراً إلى أن خلال مشروع الضبعة النووي، تأمل الهيئة في تطوير مصادر طاقة موثوقة ومستدامة تسهم في تلبية احتياجات الكهرباء المتزايدة في المستقبل، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتسهم المحطات النووية في توفير طاقة نظيفة وآمنة بعيدة عن الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يعزز قدرة مصر على تأمين احتياجاتها من الطاقة للأجيال القادمة.
محطة الضبعةوأشار عبد النبي لـ صدى البلد، أن المشروع تم تنفيذه مع روسيا عبر ثلاث مراحل رئيسية المرحلة الأولى بدأت في ديسمبر 2017، وركزت على تجهيز الموقع للبناء، ثم تلتها المرحلة الثانية التي شملت بناء المحطة، تدريب العاملين، والاستعداد لاختبارات التشغيل، أما المرحلة الأخيرة فشملت إجراء اختبارات التشغيل الفعلي وتكريس المحطة للعمل بشكل مستمر.
وأوضح عبد النبي أن محطة الضبعة تمثل بداية لمشروع نووي ضخم يستهدف إنشاء 20 إلى 30 محطة في المستقبل. وقد تم تحديد موقع الضبعة ليشمل ما بين 8 إلى 12 وحدة نووية، مع وجود خطط للتوسع في مناطق أخرى مثل “غرب الضبعة”، مما يساهم في تلبية احتياجات الطاقة المصرية.
أكد عبد النبي أن محطة الضبعة النووية تحقق العديد من المكاسب لمصر، بما في ذلك توطين التكنولوجيا النووية، تنوع مصادر الطاقة، توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتساهم في تحسين الاقتصاد المصري من خلال فرص العمل، تدريب الكوادر المحلية، وتعزيز البنية التحتية في المنطقة.