آجال الأداء.. 61 في المائة من المؤسسات والمقاولات العمومية تمكنت من تحسين أو تحقيق الاستقرار سنة 2022 (تقرير)
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أفاد مرصد آجال الأداء بأن سنة 2022 سجلت 61 في المائة من المؤسسات والمقاولات العمومية التي تمكنت من تحسين أو تحقيق استقرار آجالها مقارنة بسنة 2021.
وأورد المرصد في تقريره السنوي برسم سنة 2023 أنه “خلال دراسة توزيع آجال الأداء وتطورها خلال سنة 2022، نلاحظ توجها إيجابيا بشكل عام، إذ أن 61 في المائة من المؤسسات والمقاولات العمومية تمكنت من تحسين أو تحقيق استقرار آجالها مقارنة بسنة 2021”.
وأبرز أن العينة التي تم الاعتماد عليها لدراسة آجال الأداء المصرح بها من المؤسسات والمقاولات العمومية سنة 2022 تهم ساكنة تتكون من 190 مؤسسة ومقاولة عمومية (162 مؤسسة عمومية و28 شركة مجهولة الاسم)، أي 70 في المائة من المؤسسات والمقاولات العمومية التي ت كون المحفظة العمومية.
وأكد المرصد أن التقدم المحرز في مجال خفض آجال الأداء بفضل التدابير المتخذة في إطار الأزمة الصحية قد تأثرت سلبا نتيجة الضغوط التضخمية التي أدت إلى توترات على مستوى آجال أداء المؤسسات والمقاولات العمومية، مشيرا إلى أنه في غضون سنة، تجاوز ارتفاع آجال الأداء القانونية بالنسبة لـ 39 في المائة من المؤسسات والمقاولات العمومية، دون تجاوز، على الرغم من ذلك، أجل الأداء القانوني المحدد في 60 يوما بالنسبة لـ 80 في المائة من هذه المؤسسات والمقاولات العمومية.
وبالموازاة، أورد التقرير أن المقاولات العمومية أبانت عن تطور إيجابي ملحوظ في الفئة التي أتمت الأداء دون تأخير (86 في المائة شهر دجنبر 2022، مقابل 82 في المائة شهر دجنبر 2021)، وانكماشا في تأخيرات الأداء الأقل أو التي تساوي 30 يوما.
وبالنسبة للمؤسسات العمومية، شهدت عمليات الأداء الأقل من 60 يوما شبه ركود، مقابل ارتفاع بمعدل نقطتين بالنسبة لعمليات الأداء الأقل أو التي تساوي 90 يوما.
كما أفاد المرصد بأن سلوك أداء المؤسسات والمقاولات العمومية خلال الفترة الممتدة من دجنبر 2018 إلى دجنبر 2022، أظهر أن 47 في المائة من المؤسسات والمقاولات العمومية أقدمت على أداء مورديها في أقل من 30 يوما، بينما 19 في المائة منها حسنت من آجال أدائها المتوسطة باحترام القانون والنظام الجاري بهما العمل.
بالمقابل، لوحظ تدهور في آجال الأداء بالنسبة لـ 20 في المائة من المؤسسات والمقاولات العمومية التي ظلت آجالها أقل من 60 يوما وبالنسبة لـ 7 في المائة التي تجاوزت الآجال المحددة قانونا.
ومن جهة أخرى، سجلت 7 في المائة من المؤسسات والمقاولات العمومية استمرار تبني سلوك متراخي في الأداء والذي يظل خارج الآجال المحددة قانونا.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بالنسبة لـ سنة 2022
إقرأ أيضاً:
رواتب غير مبررة في الملكية الأردنية
#سواليف
أفاد تقرير #ديوان_المحاسبة لعام 2023، بوجود ملاحظات إدارية ومالية تتعلق بأداء شركة #الملكية_الأردنية للسياحة والسفر خلال الفترة الممتدة من 1 أكتوبر 2020 إلى 31 ديسمبر 2022.
التقرير، المستند إلى كتاب رقم 2141/3/37/18 بتاريخ 15 فبراير 2023، أكد على ضرورة تصويب المخالفات ومعالجتها لضمان الالتزام بالأنظمة والتعليمات.
الملاحظات الإدارية:
رواتب غير مبررة:
قامت الشركة بدفع #رواتب 4 #موظفين تم نقلهم إلى كادر شركة الملكية الأردنية (الشركة الأم) اعتبارًا من 1 يناير 2022، مخالفةً لقرار هيئة المديرين الذي نص على أن تتحمل الشركة الأم ميزانية رواتب هؤلاء الموظفين.
الملاحظات المالية:
بطاقة تسوق عبر الإنترنت:
الشركة تملك بطاقة تُستخدم لحجز تذاكر الطيران من شركات منخفضة التكاليف، وحجوزات الفنادق الخارجية، والإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، دون وجود سياسة تنظم استخدامها أو سقف محدد للمصاريف.
بلغت قيمة العمليات عبر هذه البطاقة 252,266 دينار خلال الفترة من 1 أكتوبر 2020 إلى 30 سبتمبر 2022.
مطالبات مالية نتيجة أخطاء الحجوزات:
تكبدت الشركة مبلغ 15,244 دينار خلال نفس الفترة بسبب مطالبات من خطوط طيران ورسوم خدمات منظمات نتيجة أخطاء أو تعديلات على التذاكر نفذها موظفو الحجوزات، دون اتخاذ إجراءات لمعالجة هذه الأخطاء.
التوصيات والإجراءات:
التوصية:
أوصى ديوان المحاسبة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة وتصويب الملاحظات والمخالفات وفق الأصول.
الإجراءات المتخذة:
طلب رئيس الوزراء بموجب كتاب رقم 21107/1/11/55 بتاريخ 16 مارس 2023 اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصويب الوضع. لا تزال الملاحظات قيد المتابعة للتأكد من تنفيذ التصحيحات المطلوبة.
التعليق:
يعكس التقرير الحاجة إلى تعزيز الرقابة الإدارية والمالية على الشركة لضمان الالتزام بالأنظمة وتحسين الكفاءة، مع ضرورة وضع سياسات واضحة لإدارة المصاريف ومنع تكرار الأخطاء التشغيلية.