قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن القيادة الفلسطينية طالبت بضرورة وقف العدوان بشكل كامل وشامل، لأن القيادة ترغب في حقن الدماء، ولا أحد يثق في الالتزامات والتعهدات الإسرائيلية سواء في الماضي أو الآن، في ضوء ما يعلنون عنه من نوايا مبيتة شيطانية الهدف منها هي التهجير للشعب الفلسطيني، وتصفية القضية الفلسطينية.

مستشار الرئيس الفلسطيني: نقدر الجهود المصرية والقطرية للوصول لهدنة إنسانية بقطاع غزة مستشار الرئيس الفلسطيني: حقن الدماء ووقف المجازر أهم أولوياتنا حاليًا يجب ألا يكون هناك اطمئنان لتعهدات الصهاينة أو التزماته

وأضاف "الهباش"، خلال مداخلة هاتفية عبر "سكايب" مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"،مساء اليوم  أن  إسرائيل اعتادت على نبذ العهود التي تتحدث عنها، وهذا أمر مذكور في القرآن، وسبق وأن فعلوه في العديد من الاتفاقيات الماضية، ويجب ألا يكون هناك اطمئنان لتعهدات الصهاينة أو التزماتهم، وأن يظل الحذر هو الأساس، مع الاطمئنان للموقف الفلسطيني، والعدوان ربما يتفاقم أكثر بعد صفقة تبادل الأسرى وانتهاء الهدنة.

وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن نتنياهو في تصريحات سابقة في أواخر عام 2019 تحدث عن وجوب إعادة احتلال قطاع غزة وفصله عن الضفة الغربية، وما يحدث اليوم هو ترجمة حقيقية لتلك التصريحات العدوانية التي صدرت عن نتنياهو شخصيا، حينما كان رئيس الوزراء قبل الانتخابات الأخيرة، وقد عاد للاستمرار في مخططته الشيطاني.

وطالب النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بأن يكف أعداء مصر ألسنتهم عنها والمزايدة على دورها في الحفاظ على القضية الفلسطينية وفقًا لمحددات وثوابت الدولة وأمنها القومي.

ثمَّنَ الدكتور أيمن محسب، فى تصريحات له جهود مصر المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام بين إسرائيل وحماس، إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، ووقف الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ووقف التوغل العسكرى داخل القطاع.

أوضح عضو مجلس النواب، أنه الاتفاق يعد بداية حقيقية لخفض التصعيد الجاري داخل قطاع غزة، وقد يدفع جميع الأطراف للوصول إلى حل سياسي، يتضمن استمرار صفقات تبادل الأسرى والمحتجزين، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية مستمرة من أجل تذليل العقبات أمام إتمام اتفاق الهدنة وصفقة تبادل الأسر.

قال محسب: “إن اتفاق الهدنة يأتي تتويجًّا للجهود المصرية المبذولة منذ 7 أكتوبر وحتى الآن، للتصدى إلى آلة الحرب الإسرائيلية التي تسببت في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية داخل القطاع”، مؤكدًا أن الاتفاق يسمح بإدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالًا وجنوبًا.

لفت النائب أيمن محسب، إلى أن هذا الدور في إطار ما تمتلكه مصر من خبرات كبيرة في ملف الوساطة بين إسرائيل وحماس والفصائل الفلسطينية، وانحيازها الدائم إلى الحق الفلسطيني في أن يعيش في دولته المستقلة كباقي شعوب العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني العدوان الإسرائيلي غزة تبادل الأسرى بوابة الوفد مستشار الرئیس الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يخرّب اتفاق تبادل الأسرى

#سواليف

تتواصل #الخلافات الداخلية #الإسرائيلية، بشأن طريقة إدارة #الحرب من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو وكذلك بشأن #صفقة_تبادل_الأسرى، حيث لم يتمكن نتنياهو من تحقيق النصر المطلق الذي ادعاه على مدار أكثر من عام ولم يتمكن كذلك من إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى #المقاومة في #غزة، متهمينه بالعمل وفق مصالحه وتجاهل الأسرى.

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قال إن نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله إنه “لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الأسرى، يجب إعادة الأسرى من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة”.

مقالات ذات صلة السرايا توثق بالفيديو تفجير حقل ألغام بقوات وآليات إسرائيلية شمال غزة 2024/12/22

من جانبه، قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالأسرى، مضيفا: “يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع الأسرى”.

وأصدرت #عائلات_الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: “كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم”.

وأضاف بيان عائلات الأسرى: “نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين”.

وفي السياق، تبادل نتنياهو وبيني غانتس، اليوم الأحد، الانتقادات اللاذعة بعد أن اتهم غانتس نتنياهو أنه حاول تخريب صفقة الأسرى من خلال التحدث عن هذا الموضوع لوسائل الإعلام الأجنبية.

وقال غانتس إن ” نتنياهو يتوجه مرة أخرى إلى وسائل الإعلام الأجنبية. وبينما يعمل المفاوضون، يعمل نتنياهو مرة أخرى على تخريب المفاوضات. ليس لديكم تفويض لإحباط عودة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إن إعادة الأسرى هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به – أخلاقياً وأمنيا”.

وأضاف: “كما لو كان ذلك إعادة لمسلسل تلفزيوني، يهرع نتنياهو مرة أخرى إلى وسائل الإعلام الأجنبية ويتحدث بلا نهاية، وبينما يعمل المفاوضون، يعمل نتنياهو مرة أخرى على تقويض العملية”.

ورد نتنياهو على غانتس قائلا إنه لا ينبغي له أن يحاضر رئيس الوزراء حول الحاجة إلى القضاء على حماس أو إعادة الأسرى.

وفي أعقاب هذا الرد، قال غانتس لنتنياهو: لا تكن “جبانا متسلسلا، لقد خشيت تفكيك الائتلاف، لقد خشيت إطلاق مناورة في غزة، وكان غانتس هو من دفعك إلى المضي قدماً”.

وشدد غانتس على أن “نتنياهو، لقد خرب بالفعل إمكانية عقد صفقة أسرى في الماضي خوفًا من تفكك الائتلاف، لن نسمح لك بفعل ذلك مرة أخرى عندما تكون الصفقة الحقيقية على الطاولة. نتنياهو – توقف عن الخوف”.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة الماضي، أعلن نتنياهو: “لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نقضي على حماس. لن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 30 كيلومتراً من تل أبيب. هذا لن يحدث”.

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال وضع شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار مما أجل التوصل للاتفاق
  • حماس: شروط الاحتلال الجديدة أجلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45361 شهيدًا
  • عاجل - حركة حماس: مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين تسير بشكل جدى
  • حماس: مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين تسير بشكل جدي
  • آخر تطورات صفقة الأسرى ووقف الحرب في غزة.. عاجل
  • رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
  • مستشار ترامب للأمن القومي يهدد حماس بـعواقب وخيمة بسبب الأسرى الإسرائيليين
  • مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يخرّب اتفاق تبادل الأسرى
  • تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو