بوابة الوفد:
2024-11-07@17:48:06 GMT

دراسة تكشف| ضعف الذاكرة تدل على شدة الذكاء

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

ضعف الذاكرة من المشكلات التي يواجهها الكثير، ويظن البعض أنها أزمة كبيرة تدل على مشاكل صحية آخرى، لكن كشفت احدى الدراسات أنها قد تكون علامة على شدة الذكاء. 

 

ضعف الذاكرة

أوضحت إحدى الدراسات أن الإصابة بضعف الذاكرة بسبب تخزين المعلومات الهامة فقط على حساب المعلومات الآخرى القديمة.

 

وذكرت الدراسة أن هناك فوائد كثيرة للنسيان، ومن أهم هذه الفوائد أن العقل الإنساني يقوم باستمرار في تناسي المعلومات غير المهمة، وذلك في سبيل استقبال المزيد من المعلومات الأخرى الأكثر أهمية وقيمة، ما جعل من النسيان فائدة للشخص لأنه يعد سببًا مباشرا وراء القدرة على التذكر.

 

وكشف الباحثون أيضا أن هناك تفاعلًا يحدث بالعقل، وذلك بين طرفين هامين هما النسيان والتذكر فيما بعد، وهذا التفاعل يؤدي إلى تمكين الإنسان من اتخاذ القرارات السليمة والأكثر ذكاء.

 

كذلك كشفت الدراسة عن العلاقة بين الذكاء والنسيان، وأن هناك ترابط وثيق بينهم وذلك يتضح من خلال جانبين مهمين، الأول ينص على أن النسيان للمعلومات المغلوطة وغير المناسبة للشخص مع تقدمه في العمر ومرور الوقت، هو ما يؤهله لاحقا إلى تبني أفكار جديدة أكثر تطورا، ما يعني أن النسيان في تلك الحالة يصبح إحدى الأسباب الجوهرة المؤدية لتقدم المرء، وعدم ثباته في موقعه أو تأخره، والجانب الآخر وهو الفائدة غير المتوقعة للنسيان والتي تختص بالقدرة على اتخاذ القرارات، وذلك متمثل في أنه عندما ينسى الإنسان التفاصيل الخاصة بمواقف سابقة حدثت بالماضي البعيد، فإنه لا ينسى حينئذ ملخص أحداثها، وهو أمر شديد الأهمية لأنه يعطي القدرة على اتخاذ القرار الصائب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضعف الذاكرة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن أقدم نظام معروف للكتابة في العالم

كشفت نتائج دراسة جديدة نشرت في مجلة Antiquity أن أقدم نظام معروف للكتابة في العالم قد تأثر بالرموز المستخدمة في التجارة، وهي عبارة عن نقوش وجدت على أسطوانات استخدمت في تبادل المنتجات الزراعية والمنسوجات.

ويعزز هذا الاكتشاف فكرة مقترحة في بحث سابق تقول إن الخط المسماري الذي تم تطويره في أوائل بلاد ما بين النهرين نحو 3100 قبل الميلاد ويُعتقد أنه أقدم نظام للكتابة، نشأ جزئيا من طرق المحاسبة لتتبع إنتاج وتخزين ونقل هذه المواد.

ووفقا للعلماء، فقد تم تطوير العديد من الرموز المحفورة على الأختام الأسطوانية الحجرية إلى علامات مستخدمة في "الكتابة المسمارية الأولية"، وهي نسخة مبكرة من الكتابة المسمارية المستخدمة في جنوب بلاد ما بين النهرين، جنوب العراق حاليا.

وركزت الدراسة على "الوركاء" (أو "أوروك")، وهي مدينة تاريخية في جنوب العراق، والتي كانت مركزا مهما للثقافة والتجارة منذ نحو 6000 عام.

وتم اختراع الأختام الأسطوانية المصنوعة من الحجر في هذه المنطقة. وكما يوحي اسمها فإن هذه الأختام كانت تأخذ شكل أسطوانة صغيرة يمكن لفها على ألواح من الطين الرطب، ما يترك نقوشا واضحة على الطين. ثم تُترك الألواح لتجف وتصبح مثل "وثائق" تحمل توقيعا أو علامة من الشخص الذي يمتلك الختم.

ومنذ عام 4400 قبل الميلاد فصاعدا، تم استخدام هذه الأختام كجزء من نظام المحاسبة لتتبع إنتاج وتخزين وحركة المنتجات الزراعية والنسيجية.

ووجد العلماء أن العديد من الرموز التي كانت تُنقش على الأختام الأسطوانية تطورت لاحقا إلى رموز الكتابة المسمارية الأولية، وهي شكل مبكر من الكتابة التي ظهرت بعد نحو 1000 عام. وهذا يظهر أن الكتابة المسمارية الأولية ربما نشأت جزئيا من الرموز المستخدمة في التجارة والمحاسبة.

وقام فريق من جامعة بولونيا الإيطالية بمقارنة زخارف الأختام الأسطوانية بالرموز المسمارية البدائية ووجدوا أن هناك رابطا مباشرا بين الاثنين.

وكشف التحليل أن الزخارف المتعلقة بنقل الجرار والقماش تحولت في نهاية المطاف إلى علامات مسمارية بدائية، ما يظهر لأول مرة وجود استمرارية بين الاثنين.

على سبيل المثال، هناك أوجه تشابه مذهلة بين النقوش على الأختام الأسطوانية التي تصور الأوعية (الحاويات التي كانت تُستخدم في العصور القديمة لحفظ وتخزين المواد المختلفة مثل الطعام، الماء، أو الزيت) والأقمشة ذات الحواف (الملابس أو المنسوجات)، والرموز المسمارية البدائية اللاحقة لنفس الشيء.

ويثبت الاكتشاف أن الزخارف المعروفة من الأختام الأسطوانية مرتبطة بشكل مباشر بتطور الكتابة في جنوب العراق، ويعطي رؤى جديدة مهمة في تطور أنظمة الرموز والكتابة، كما قال العلماء.

وكانت زخارف الأختام الأسطوانية تستخدم بانتظام بين 4400-3400 قبل الميلاد. وبالمقارنة، اخترع المصريون القدماء الهيروغليفية نحو 3250 قبل الميلاد.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف عن عنصر غذائي يحد من خطر الإصابة بـ 14 نوعاً من السرطان
  • وزيرة البيئة: مواجهة تحدي تغير المناخ يتطلب سرعة اتخاذ القرارات
  • دراسة جديدة تكشف عن عنصر غذائي يلعب دوراً في الوقاية من السرطان
  • هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة جديدة تكشف.. البراز المخمر علاج لاضطرابات الجهاز الهضمي
  • المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • دراسة تكشف عن أقدم نظام معروف للكتابة في العالم
  • اجتماع مهم لـالمجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس.. والكنيسة تكشف عن القرارات
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن لغز طول عمر "الفئران الخالدة"
  • دراسة تكشف خطر السمنة على صحة الأطفال في مرحلة البلوغ