علي مدار اكثر من مائه عام ظلت مستشفي الحسين الجامعي بيتا للطب المجاني لكل المصريين ، وقبلة لكل مريض لا يقدر على سداد  نفقه العلاج ولكن يبدو أن سياسة المستشفي التابعه لجامعة الأزهر قد تغيرت فصارت أشبه بشركة تجارية لا هدف لها سوى الربح ،حتى لو كان على حساب أرواح المرضى  والدليل ما حدث مع  " شيرين حسين " 

مرض بالقلب 

" شيرين"  تعاني من مرض بالقلب منذ أكثر من 13 عاما بوبعد أن انفق زوجها على علاجها كل ما يملك ، ساعده أولاد الحلال  بالحصول على قرار بعلاجها على نفقه الدولة برقم٥٠٣٣١٧٣٤ بإجراء عملية جراحية في القلب  بمستشفى الحسين  الجامعي ، لم تكذب خبرا وتوجهت إلى المستشفي فوجدت في انتظارها كارثة لم تتوقعها ، طلب مسئولو المستشفي منها سداد مبلغ ٦ آلاف جنيه لعمل اشعه رنين مغناطيسي  قبل دخول  غرفة العمليات ، حاول زوجها  مقابلة مدير المستشفي ، ولكنه لم يتمكن من ذلك إلا بعد أسبوع كامل  ، وعندها حاول جاهدا اقناعه بأن علاج زوجته على نفقة الدولة  يجعل من حقها اجراء الأشعة على نفقة الدولة طبقا للقرار، وأقسم الزوج لمدير المستشفي على أنه غير قادر علي تحمل تكلفه هذه الاشعه، ثم قدم له قدم  خطابا من  إدارة الخدمه الاجتماعيه بأعفاء  " شيرين" من سداد قيمة الأشعة  نظر لظروف أسرتها المالية.

شيخ الأزهر يلتقى تلاميذ تبرعوا لأطفال غزة من خلال بيت الزكاة

و كل ذلك لم يجعل مدير المستشفي يغير من رأيه ،  ورفض إجراء العملية الجراحية ،إلا بعد سداد 6 ’لاف جنيه،  مما ادى إلى تدهور حالة " شيرين" الصحية ، حتى صارت على حافة الموت

وما  يحدث لـ " شيرين" التي تواجه الموت تاركة زوجا فقيرا وأطفالا صغارا، لا يرضي صاحب الفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الامام شيخ الأزهر.

رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب الثالث بقطاع الدًّراسة

تم التواصل مع فضيله الدكتور سلامه داوود رئيس جامعة الأزهر ثلاث مرات علي مدار ٤٨ ساعه وكان رد سيادته : أننا نحاول التواصل مع مدير مستشفي الحسين لحل مشكله المريضه وأننا ننتظر حتي الآن إن ينعم ويتفضل مع مدير المستشفي بالرد علي اتصال رئيس جامعة الأزهر!.. فهل  اداره مستشفي الحسين الجامعي  فوق المحاسبه ؟.. وهل أرواح الغلابة رخيصة لهذه الدرجة عند مسئولي المستشفى الذي كانت لقرن من الزمان مأوي المرضى الغلابة؟!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نفقة العلاج جامعة الأزهر مرض بالقلب مدیر المستشفی

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر الأسبق: تحية لشعب غزة على صموده في مواجهة العدو

عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي تحت عنوان "مظاهر الإعجاز القرآني في الحديث عن الصعود إلى الفضاء" بمشاركة الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، وعضو لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، وأدار اللقاء الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، وحضور عدد من الباحثين وجمهور الملتقى، من رواد الجامع الأزهر.

في بداية الملتقى وجه رئيس جامعة الأزهر الأسبق، التحية لشعب غزة على صمودهم في مواجهة العدو حتى تحقق لهم هذا النصر العظيم، بفضل صبرهم على البلاء الذي تعرضوا له، كما أن هذا النصر هو نصر للأمة كلها، ونصر للحق في مواجهة الباطل، سائلا المولى عز وجل أن يرد المسجد الأقصى إلى يد المسلمين مرة أخرى.

وقال رئيس جامعة الازهر الأسبق، إن التقدم العلمي الذي مكن الإنسان من الصعود إلى الفضاء، أخبر عنه القرآن الكريم، قبل أن يكتشف العلم الحديث بتجاربه وأبحاثه آلية تناسب الصعود إلى الفضاء؛ لأن القرآن الكريم أخبر عن كل شيء "ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء" والتقارير التي تنقلها وكالات الفضاء تؤكد أنه عند الصعود إلى الفضاء يحتاج الإنسان إلى الأوكسجين نتيجة ما يحدث من انقباض للصدر بسبب قلة الأوكسجين في رحلة الصعود، ولا يستطيع أن يخرج رائد فضاء خارج مركبة الفضاء بدون أن يكون مجهزًا بجهاز للأوكسجين، لأن الإنسان خرج عن الحدود الكونية الملائمة للحياة الطبيعية، إلى حدود كونية غير ملائمة لحياة الإنسان.

وبين رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن هناك فرقا بين يصعد -وهو صعود الشخص بنفسه-  ويصَّعّد -وهو أن يصعد الإنسان مرغما- لأن صعود الإنسان بنفسه فيه يسر وسهولة، أما إذا تصعد الإنسان فإنه يجد مشقة في هذا الصعود لهذا عبر القرآن بقوله "كأنما يصعد في السماء"، أي أن هناك من يدفعه إلى السماء وهو مجبر على هذه الحركة، كما بين أن كل ما علا وارتفع فهو سماء، لأن السماء في اللغة هي مطلق العلو والارتفاع، يقال لكل ما ارتفع وعلا قد سما يسمو، كما أن السماء لها أبواب " كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ" يقصدون أبواب السماء وممراتها، " وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ"، وكل هذه الحقائق العلمية تدل على أن رحلة الإسراء والمعراج معجزة عظيمة بكل المقاييس، لأن حقائقها سبقت العلم الحديث بمئات السنين، الذي أكد بالدلائل العلمية أن الحقائق القرآنية التي جاءت حول هذه الرحلة هي سبيل العروج إلى السماء.

من جانبه قال الدكتور مصطفى إبراهيم عضو لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية: إن عملية الصعود إلى الفضاء تتسبب في نقص الأوكسجين في الجو، ويتأثر الجهاز العصبي لدى الإنسان، فعند صعود الإنسان لأكثر من 4800 متر إلى 7500 متر، يتسبب ذلك في حدوث "اختلال فسيولوجي" وينتج عنه ضيق تنفس، أما إذا صعد الإنسان لأكثر من 7500 متر يتسبب ذلك في حدوث "انعدام فسيولوجي" عندها يفقد الإنسان الوعي بسبب فشل الجهاز العصبي للإنسان في القيام بوظائفه، هذه الحالات ترتبط بالضغط الجوي، وينتج عنه تمدد للغازات الموجودة في تجاويف الجسد، كما يحدث ارتباكات للجسد بأكمله وضيق في التنفس، وقد يصل الأمر إلى حدوث شلل كلي أو جزئي للإنسان بسبب الضغط الجوي. 

كما أوضح عضو لجنة الإعجاز العلمي، أن القرآن الكريم بين أن الأرض مغلفة على الإنسان كما في قوله تعالى "ولو فتحنا عليهم بابا من السماء"، وهو دليل على أن السماء لها ممرات محددة، لذلك نجد وكالات الفضاء عند التجهيز لرحلات الفضاء تختار لها أماكن محددة لإطلاق رحلاتها إلى الفضاء، نظرًا لأن الممرات إلى السماء متواجدة في هذه المناطق، لهذا نستطيع أن نفهم أن رحلة الإسراء التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم كانت رحلة إلى مكان عروجه إلى السماء مباشرة، وهذه الممرات أو الأبواب يتفادى بها الإنسان أثناء رحلة الصعود النيازك والكواكب الموجودة في الفضاء، كما أن عملية الصعود إلى الفضاء تحتاج إلى مركبات فائقة السرعة، كما أن الصعود إلى السماء لا تتم في خط مستقيم وإنما تتم في حالة من العروج "فظلوا فيه يعرجون"، وعند خروج الإنسان في رحلة الصعود من نطاق الأرض لا يستطيع الرؤية في هذا الفضاء، وهو ما عبر عنه القرآن الكريم بقوله "لقالوا إنما سكرت أبصارنا"، لأنهم خرجوا من الطبقة المعروفة بطبقة النهار التي تغلف الأرض والتي يصل سمكها  (200كم) وهو ما عبر عنه القرآن الكريم بقوله: "الليل نسلخ منه النهار". 

من جانبه أكد مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر، أن الإعجاز العلمي هو باب من أبواب التدبر في هذا الكون، لأن لغة العلم لغة عقلية حث عليها القرآن الكريم، وهناك الكثير من الحقائق العلمية الموجودة في القرآن الكريم والذي أثبتها العلم فيما بعد، ومن أهم هذه الحقائق ما جاء في رحلة الإسراء والمعراج من حقائق علمية توصل علم الفضاء فيما بعد إلى أن ما جاء في القرآن دليل على حدوث هذه الرحلة حقيقة وأنها بالجسد والروح معًا.

يذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني" يُعقد الأحد من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى إلى إبراز المعاني والأسرار العلمية الموجودة في القرآن الكريم، ويستضيف نخبة من العلماء والمتخصصين.

مقالات مشابهة

  • المرأة الحديدية تطيح بمنشور رئيس جامعة الأزهر!
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العداوة والبغضاء سبب عدم إقامة العدل والمساواة بين الناس
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة المصرية في دعم غزة
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة في دعم الفلسطينيين بقطاع غزة
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يكرم طلاب الطب البشري لتبرعهم بأسرة للمستشفى الجامعي
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: مناهجنا صمام أمان ضد التطرف على مر التاريخ
  • رئيس جامعة المنيا يفتتح وحدة غسيل كلى الأطفال بالمستشفى الجامعي
  • رئيس جامعة بنها: افتتاح قسم الجراحة بالمستشفى الجامعي بتكلفة 300 مليون جنيه
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في احتفالية الاوقاف بذكرى الإسراء والمعراج
  • رئيس جامعة الأزهر الأسبق: تحية لشعب غزة على صموده في مواجهة العدو