" شيرين" تموت في مستشفي الحسين الجامعي .. من ينقذها؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
علي مدار اكثر من مائه عام ظلت مستشفي الحسين الجامعي بيتا للطب المجاني لكل المصريين ، وقبلة لكل مريض لا يقدر على سداد نفقه العلاج ولكن يبدو أن سياسة المستشفي التابعه لجامعة الأزهر قد تغيرت فصارت أشبه بشركة تجارية لا هدف لها سوى الربح ،حتى لو كان على حساب أرواح المرضى والدليل ما حدث مع " شيرين حسين "
مرض بالقلب" شيرين" تعاني من مرض بالقلب منذ أكثر من 13 عاما بوبعد أن انفق زوجها على علاجها كل ما يملك ، ساعده أولاد الحلال بالحصول على قرار بعلاجها على نفقه الدولة برقم٥٠٣٣١٧٣٤ بإجراء عملية جراحية في القلب بمستشفى الحسين الجامعي ، لم تكذب خبرا وتوجهت إلى المستشفي فوجدت في انتظارها كارثة لم تتوقعها ، طلب مسئولو المستشفي منها سداد مبلغ ٦ آلاف جنيه لعمل اشعه رنين مغناطيسي قبل دخول غرفة العمليات ، حاول زوجها مقابلة مدير المستشفي ، ولكنه لم يتمكن من ذلك إلا بعد أسبوع كامل ، وعندها حاول جاهدا اقناعه بأن علاج زوجته على نفقة الدولة يجعل من حقها اجراء الأشعة على نفقة الدولة طبقا للقرار، وأقسم الزوج لمدير المستشفي على أنه غير قادر علي تحمل تكلفه هذه الاشعه، ثم قدم له قدم خطابا من إدارة الخدمه الاجتماعيه بأعفاء " شيرين" من سداد قيمة الأشعة نظر لظروف أسرتها المالية.
و كل ذلك لم يجعل مدير المستشفي يغير من رأيه ، ورفض إجراء العملية الجراحية ،إلا بعد سداد 6 ’لاف جنيه، مما ادى إلى تدهور حالة " شيرين" الصحية ، حتى صارت على حافة الموت
وما يحدث لـ " شيرين" التي تواجه الموت تاركة زوجا فقيرا وأطفالا صغارا، لا يرضي صاحب الفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الامام شيخ الأزهر.
تم التواصل مع فضيله الدكتور سلامه داوود رئيس جامعة الأزهر ثلاث مرات علي مدار ٤٨ ساعه وكان رد سيادته : أننا نحاول التواصل مع مدير مستشفي الحسين لحل مشكله المريضه وأننا ننتظر حتي الآن إن ينعم ويتفضل مع مدير المستشفي بالرد علي اتصال رئيس جامعة الأزهر!.. فهل اداره مستشفي الحسين الجامعي فوق المحاسبه ؟.. وهل أرواح الغلابة رخيصة لهذه الدرجة عند مسئولي المستشفى الذي كانت لقرن من الزمان مأوي المرضى الغلابة؟!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نفقة العلاج جامعة الأزهر مرض بالقلب مدیر المستشفی
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.