بوابة الوفد:
2025-02-22@10:03:47 GMT

تعرف على عقوبة نشر الفسق والفجور في المجتمع

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

حارب المجتمع خلال الآونة الأخيرة العديد من الظواهر السلبية والتى تعدت على قيمه وعاداته ونشر الفجور والفسق فيه.


وصرح المستشار "أيمن محفوظ" المحامي بالنقض، بأن المجتمع يواجه كل الظواهر السلبيه التي تتعلق بالأخلاق والأعراف والعادات وذلك بالعديد من  بالرفض الاجتماعي لاصحاب تلك الظواهر الاجراميه ومن هنا نتحدث عن القانون في مواجهه نشر الفسق والفجور في المجتمع وفي البدايه لابد ان نعلم ان تلك الجريمه لنشر  الانحراف الخلقي قد يكون احد سبل الحروب الموجهه على الدول.

وقد يكون ناشر الفسق والفجور عميل من مخابرات دوله اجنبيه لتدمير المجتمع المصري احيانا الجاني يرتكب تلك الجريمه بنشر الفسق والفجور وهو لا يدري انه يدمر مجتمع بالكامل فقد يكون هذا  الجاني القائم  بنشر الفسق والفجور متهما في قضيه ارهابيه وتصل العقوبات الى اقصاها فقد تصل الى السجن المؤبد او الاعدام في حالات خاصه جدا.

و لمجرد ان شخص يحاول  نشر الفسق والفجور في المجتمع ورغم ان تلك الحاله هي حاله استثنائيه جدا الا انها قد تكون وارده الحصول ولكن في الحالات العاديه واجه قانون العقوبات في مواد عديده تلك الجريمه كما واجه قانون مكافحه جرائم الاداب رقم 10 لسنه 1961 تلك الظاهره ولكن حدثت طفره تكنولوجيه في المجتمع فانقسم الواقع الى واقع فعلي وواقع افتراضي .

فكان يجب على القانون ان يواجه جرايم الواقع الافتراضي وهي نشر الفسق والفجور على الانترنت فعقوبات قانون الانترنت الجديد رقم 175 لسنه 2018 قد جرم في مواد عديده نشر المحتوى الاباحي او هدم القيم الاسريه وانشاء حساب بقصد ارتكاب جريمه وتسهلها والعقوبات تصل الى خمس سنوات والخضوع الى المراقبه الشرطيه لمده مساويه للحكم بحد اقصى خمس سنوات وغرامه تصل الى 300 الف جنيه وعلى العلم ان العقوبات على جرائم الواقع الافتراضي لنشر الفسق والفجور وتجاره الجسد على مواقع التواصل الاجتماعي قد تكون عقوبات قاسيه جدا اكثر من عقوبات الواقع الفعلي لان بعض الساقطين والساقطات ممن يعملون في الدعاره الالكترونيه على الانترنت يتوهمون ان القانون لم يضع عقوبات للجرائم على الانترنت ولهذا نؤكد على ان جرائم الانترنت لها عقوبات قاسيه وغير محدوده.

وعلى المتابعين لهؤلاء الساقطات ان يمنعوا عنهم الدعم سواء الدعم المادي او المعنوي بالمشاهدات حتى نحاول ان نحصر تلك الظاهره في اضيق الحدود بالاضافه الى التوعيه من كافه مؤسسات الدوله للمواطن بالابتعاد عن هذه الافات الاخلاقيه وليعلم الجميع ان الهدف من نشر الفسق والفجور في مجتمعاتنا  هو مؤامره لتدمير مجتمعاتنا العربيه والاسلاميه في اهم ما نملك وهو ديننا و عادتنا واعرفنا  والاعداء يريدون لنا هويه شاذه لا تستطيع ان تقاوم اطماع اي دوله استعماريه في ارضنا ولكننا سنعمل على تدمير مثل تلك المخططات الشيطانيه الموجهه لشعوبنا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الظواهر السلبية المحامي بالنقض فی المجتمع

إقرأ أيضاً:

يحيى عزام لبودكاست «في إيه؟»: لا أحب النهايات السعيدة.. والواقعية المريرة أفضل

حل صانع المحتوى يحيى عزام، الشهير بـ«الأسطى عبده البلف»، ضيفًا في بودكاست «في إيه؟» مع الإعلامي إسلام فوزي، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، برعاية البنك الأهلي المصري، متحدثًا عن كتابته للروايات وأي النهايات يفضلها عند الكتابة.

وقال يحيى عزام: «لا أفضل التفاؤل دائمًا عند كتابة الروايات، وبفضل النهايات التي تعكس الواقع بشكل كبير ألا وهي النهايات غير السعيدة».

مشيرًا إلى أن النهايات السعيدة قد تكون جذابة للكثيرين، لكنها في رأيه تمنح شعورًا زائفًا بالأمل، وهو ما يفضل تجنبه عند كتابة أعماله، حيث يرى أن الأدب يجب أن يحمل رسالة تعكس الحياة كما هي، لا كما نتمناها.

وعلق على المسلسلات، قائلًا: «أنا بحب جدًا القصص اللي فيها شيء من الواقعية حتى لو كانت النهاية مريرة، مثل المسلسل الشهير "Narcos"، الذي انتهى بوفاة بابلو إسكوبار بشكل حقيقي».

مؤكدًا على أن القصة التزمت بسرد الأحداث الحقيقية دون اللجوء لتجميل الواقع، ويرى المتعة الأكبر في قراءة القصص التي تعكس الجانب المظلم من الحياة.

مقالات مشابهة

  • يحيى عزام لبودكاست «في إيه؟»: لا أحب النهايات السعيدة.. والواقعية المريرة أفضل
  • تأييد حكم الامتناع عن معاقبة حليمة بولند وإلغاء سجنها
  • الفوضى وأثرها على الأمم
  • ترامب.. معتوه يرسم خريطة!!
  • وحدة الكنيسة بين الواقع والمرتجى
  • من مسلسل الأميرة إلى أرض الواقع.. 5 خطوات تؤهلك للتميز والترقي في عملك
  • الدخيل: عقوبة الهلال حنية ولطيفة.. فيديو
  • الواقع الصناعي في العراق.. بين تحديات الماضي وآمال النهوض
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 30 ألف جنيه عقوبة بيع الأدوية المغشوشة
  • تأجيل محاكمة كروان مشاكل بتهمة سب وقذف منتجة فنية