وكيل صحة الفيوم يشدد على معاقبة المقصرين ويتابع الاستعدادات للانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عقد، اليوم الثلاثاء، الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم الجديد سلسلة من الأجتماعات المتتالية من اجل التعرف على مديرى المستشفيات و الأدارات الصحية ومتابعة سير العمل والتعرف على الإحتياجات والأستماع الى المشكلات ووضع حلول لها، مع التأكيد على تقديم خدمة آمنة للمريض.
وأكد وكيل الوزارة خلال الاجتماعات ان الهدف هو خدمة المريض وأنه سيقدم كل اوجه الدعم والمساندة من اجل تقديم خدمة آمنة للمريض، كما شدد على معاقبة المقصرين .
وأكد على الأستعداد للعملية الأنتخابية والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة فى الشهر القادم ، كذلك تطرق الاجتماع إلى أستعدادات الادارات الصحية للحملة القومية لتنظيم الاسرة و التى ستبدأ الاسبوع القادم .
وحضر إجتماع المستشفيات كلا من الدكتور شريف صبحى -مدير الطب العلاجى بالمديرية، والدكتور محمد عبد الله مدير المستشفيات والطوارئ، والدكتورهانى تاج الدين مدير التخطيط ، ومتولى سعد مدير الشئون الادارية، كما حضر أجتماع الادارات الصحية كلا من الدكتور محمد عبد التواب مدير الشئون الوقائية، والدكتورة نيفين شعبان مدير الرعاية الاساسية ، والدكتورة غادة هلال مدير تنظيم الاسرة. 49c9b3fb-85f2-4422-a8e7-9ebb356595b7 64c72c19-687e-4596-aeb2-4f1df5ad48a6 986a27d1-ff1f-4ae5-b89b-f9a59429723d d397787b-cca9-44ac-a090-14ff494b9988
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم مديرية الصحة بالفيوم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب