«اليونسكو» تعتمد عام 2025 للاحتفال بمئوية سلطان العويس
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، عام 2025 عاماً للاحتفال بالذكرى المئة لمولد الشاعر الإماراتي سلطان بن علي العويس المولود عام 1925 ميلادية. وجاء هذا الاعتماد بعد الاطلاع على ملف الشاعر سلطان بن علي العويس الذي طرحته اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، في الدورة الـ 42 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
وكانت مؤسسة سلطان بن علي العويس قد أعدت ملفاً ضخماً عن الشاعر الراحل سلطان بن علي العويس (1925 - 2000) لتقديمه إلى منظمة اليونسكو، ولم تألُ اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم جهداً في دعم الملف والوقوف مع هذه المبادرة الكبيرة، التي آتت أُكلها باعتماد العام 2025 عاماً للاحتفال بمئوية لشاعر سلطان العويس.
وبدورها تقدمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بجزيل الشكر والتقدير لوزارة الثقافة والشباب وللجهود الاستثنائية للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في إثراء الملف وإغناء مفرداته ووصوله إلى هذا المستوى من التقدير الأممي الذي يدفع للفخر.
وقد بدأت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية فور تلقيها خبر المبادرة الاستعداد لهذه المناسبة الكبيرة ببرامج وفعاليات وأنشطة متعددة تشمل الجوانب المختلفة من حياة الشاعر، ويجري حالياً الإعداد لبرنامج ثقافي حافل سينطلق مطلع عام 2025 عبر معارض تشكيلية وأفلام وثائقية وكتب مصورة وطوابع بريدية وعملات تذكارية وغيرها من الأنشطة التي تحتفي بقامة شعرية إماراتية لها بصمتها الواضحة في الثقافة المحلية والعربية. يذكر أن الشاعر سلطان بن علي العويس، يعد أحد رواد النهضة في الإمارات، في جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ولد سلطان بن علي بن عبد الله العويس في بلدة الحيرة بإمارة الشارقة سنة 1925 وفيها تلقى تعليمه الأولي، وكانت عائلته من تجار اللؤلؤ، فقد كان والده علي بن عبدالله العويس من تجّار اللؤلؤ المهرة (الطواشين) فمارس سلطان العويس التجارة مع والده. وإلى جانب تجارة اللؤلؤ، عمل بأعمال أخرى متعددة، وتنقل ما بين الهند والإمارات.
وبدأ كتابة الشعر منذ 1947 ونشرت أول قصيدة له في عام 1970 في مجلة الورود البيروتية. ويعتبر مقلاً في شعره، رغم أنه بدأ بنظمه في مقتبل العمر، ويعتبر في مقدمة الشعراء بدولة الإمارات وحلقة الوصل بين جيلين من الأدباء والشعراء، وطليعة شعراء الغزل في الخليج العربي. والإنتاج الشعري لسلطان العويس يلامس أوتار قلوب الناس على اختلاف مشاربهم، حيث إنه صادق في ترجمة عمق الذات دون تكلف، صدر له ديوان شعري بعنوان «مرايا الخليج» في بيروت عام 1985 وله ديوان جُمع فيه معظم أشعاره بعنوان «ديوان سلطان العويس المجموعة الكاملة 1993»، وتم تصنيفه حسب الدراسات الأكاديمية أنه من الجيل الثاني لشعراء الحيرة التي كانت تضم الشاعر سلطان العويس (1925 - 2000) والشاعر الشيخ صقر القاسمي (1924 - 1994) والشاعر خلفان بن مصبح (1923 - 1946).
وقد تناول شعره العديد من النقاد والدارسين وكتبوا عنه، وجُمعت هذه الدراسات في كتاب أصدره اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بعنوان «سلطان العويس تاجر استهواه الشعر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونسكو الأمم المتحدة سلطان العويس سلطان العویس عام 2025
إقرأ أيضاً:
رويترز: روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
نقلت رويترز عن 4 مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن روسيا تستخدم العملات المشفرة في تجارتها النفطية مع الصين والهند للالتفاف على العقوبات الغربية.
ولم يسبق أن أشارت تقارير إلى استخدام روسيا للعملات المشفرة في تجارة النفط رغم أنها تشجع علنا على استخدامها وسنت قانونا الصيف الماضي يسمح بالدفع بالعملات الرقمية في التجارة الدولية.
وذكرت المصادر أن بعض شركات النفط الروسية تستخدم البيتكوين والإيثر والعملات المستقرة مثل تيثر لتسهيل تحويل اليوان الصيني والروبية الهندية إلى الروبل الروسي، مضيفة أن هذا جزء صغير لكنه متنام من إجمالي تجارة النفط الروسية، الذي بلغ 192 مليار دولار العام الماضي وفقا لوكالة الطاقة الدولية.
وقالت رويترز إن كل المصادر رفضت الكشف عن أسمائها نظرا لحساسية الأمر.
وذكر أحد المصادر الأربعة أن روسيا ستستمر على الأرجح في استخدام العملات المشفرة في تجارة النفط حتى في حالة رفع العقوبات وإمكانية استخدام الدولار مجددا لأنها أداة سهلة تُسهم في تسريع العمليات.
وساعدت العملات المشفرة بالفعل الدول الخاضعة للعقوبات الأميركية، مثل إيران وفنزويلا، في الحفاظ على دوران اقتصاداتها رغم تجنب استخدام الدولار، وهو العملة المفضلة في المعاملات بسوق النفط العالمية.
إعلانوجاء التحرك الروسي بعدما سارعت فنزويلا لاستخدام العملات الرقمية في صادرات النفط الخام والوقود عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها من جديد.
وقال مصدر خامس إن روسيا وضعت مجموعة متنوعة من الأنظمة وإن التيثر ليس إلا واحدا منها.
وكان البنك المركزي الروسي قال العام الماضي إن تأخير السداد بسبب العقوبات أصبح تحديا كبيرا أمام الاقتصاد الروسي.