«شهيق» يفوز بجائزة «كريستو وجان - كلود 2023»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةكشفت جامعة نيويورك - أبوظبي ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون النقاب عن العمل الفني الفائز بالنسخة الـ 11 من جائزة كريستو وجان - كلود 2023 في معرض «فن أبوظبي» وذلك برعاية حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان.
ويعرض العمل «شهيق» في معرض فن أبوظبي إلى 26 نوفمبر قبل انتقاله إلى مواقع العرض في جامعة نيويورك أبوظبي وحديقة أم الإمارات وحديقة القرم في جزيرة الجبيل، حيث سيتحلل العمل تلقائياً ليعود إلى أصله في الطبيعة دون أثر.
حضر الحفل كل من هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وأميلي دوهيرتي المدير الفني لمهرجان أبوظبي إلى جانب مارييت ويسترمان نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي ومايا أليسون المديرة التنفيذية لرواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي ومديرة جائزة كريستو وجان - كلود 2023 ومدير عمليات الجائزة وقريب العائلة فلاديمير يافاتشيف والفريق الفائز وغيرهم.
ومن جانبها، أكّدت هدى إبراهيم الخميس على المكانة التي حققتها جائزة كريستو وجان كلود برعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، وبالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي، وبعد أكثر من عقد على تأسيسها، في تنمية القدرات الإبداعية للشباب من طلبة وخريجي كليات الفنون في جامعات الدولة، وإبراز دورهم في تمكين الصناعات الثقافية رافداً رئيسياً من روافد الاقتصاد الإبداعي، من خلال عرض أعمالهم ضمن «فن أبوظبي»، إحدى أبرز الفعاليات العالمية للفنون في العاصمة أبوظبي، وذلك عبر عملية متكاملة لنقل المعرفة بإشراف الأكاديميين والمختصين في الفنون، بدءاً من فكرة العمل الفني وصولاً إلى تنفيذه وعرضه للجمهور.
وقالت: «العمل الفائز بالجائزة في دورتها الحادية عشرة لهذا العام، 'شهيق' من إبداع مجد علوش، وحلا العبورة، من خريجي جامعة الشارقة، وفيفي جو، خريجة جامعة نيويورك أبوظبي، يعكس التزامنا المجتمعي المشترك بالوعي البيئي وضرورة تعزيز الممارسات الفنية الصديقة للبيئة ويسلط الضوء على رمزية شجرة القرم وحكمة احتمالها الظروف الطبيعية، كواحدة من مصادر الإلهام في مكافحة التغير المناخي والاستجابة لتحديات الحفاظ على البيئة التي يعززها انعقاد مؤتمر الأطراف 'cop28' في الإمارات بمشاركة أكثر من 198 دولة».
وقالت مايا أليسون: «يجسّد هذا العمل الترابط الأساسي بين البشر والطبيعة كما نرى في ترابط الفنانين والطبيعة هموم الجيل الناشئ حول تغير المناخ والضرورة الملحة للعمل على تحقيق مستقبل مستدام. إن استخدام أشجار القرم والبيئة التي تحتضنها كمصدر للتجديد يلهمنا للبحث عن حلول ضمن بيئتنا الطبيعية.. وتتزايد أهمية هذه المواضيع كلما اقترب موعد مؤتمر الأطراف COP28».
وصرّحت إيميلي دوهيرتي يعدّ «شهيق» مثالاً على نضج مشهد التعليم الفني في دولة الإمارات، وقد نال هذا الفريق الذي يضم خريجين جدداً وطلاباً في مرحلة الجامعة هذه الجائزة لما أثبتوه من قدرة على التفكير الإبداعي وجدية واهتمام بالتفاصيل وموهبة فنية.
يذكر أن جائزة كريستو وجان-كلود تنظم سنوياً منذ عام 2013 بالتعاون مع رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، وهي مسابقة فنية مفتوحة للطلاب والخريجين الجدد في دولة الإمارات، تم تصميمها بهدف تشجيع ابتكار أعمال فنية جديدة ودعم مسيرة الفنانين الفائزين في الحياة العملية بدءاً من مرحلة التكليف ووصولاً إلى العرض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة نيويورك أبوظبي أبوظبي للثقافة جامعة نیویورک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يحضر احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بالذكرى العاشرة لتأسيسه
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة «M42»، بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسه، وذلك خلال فعالية أُقيمت في قصر الإمارات ماندارين أورينتال أبوظبي.
شهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين، إلى جانب نخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية العالمي، حيث جرى خلاله استعراض مسيرة «كليفلاند كلينك أبوظبي» الحافلة بالإنجازات، ودوره في تطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي وجهود البحث والتطوير في هذا المجال الحيوي، انطلاقاً من رؤيتها الطموحة الرامية إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية، مشيراً سموّه إلى أن هذا الاهتمام أسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة، قادرة على استقطاب كبرى مؤسسات الرعاية الصحية العالمية إلى الإمارة.
وأشاد سموّه بدور «كليفلاند كلينك أبوظبي» في المساهمة في دفع عجلة التطوير المستمر التي يشهدها القطاع الصحي في إمارة أبوظبي، من خلال تقديم خدمات طبية متقدمة وفق أعلى المعايير العالمية، وتبنّي أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية، إلى جانب استقطاب الكفاءات والخبرات العالمية وتعزيز منظومة البحث والتطوير الطبي، بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة متقدمة للرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.
واستعرضت الاحتفالية إرث مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي باعتباره امتداداً لنظام كليفلاند كلينك الشهير عالمياً والذي تأسس منذ أكثر من 100 عام، من خلال عرض فيديو عن الرحلة الطموحة للمستشفى في دولة الإمارات، والتي سلطت الضوء على إنجازاته الطبية السبّاقة على مستوى المنطقة، ودوره في الارتقاء بالتميز في الرعاية الطبية السريرية ومعايير الخدمات المقدمة للمرضى.
بهذه المناسبة، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي «في الاحتفال بهذه الذكرى السنوية المهمة، نحتفي بالرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، في استقطاب رعاية طبية عالمية ومتقدمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة».
وفي غضون عشر سنوات فقط، تحوّلت رؤية سموّه إلى واقع ملموس يخدم الجميع، ويعيد تشكيل قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، ويدفع عجلة التغيير في القطاع الطبي على المستوى العالمي. وبالنظر إلى المستقبل، فإن التقدم الطبي والسريري والتكنولوجي والبحثي الذي يحققه كليفلاند كلينك أبوظبي سيُسهم في إعادة رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية، لضمان عالم أكثر صحة وأماناً لأفراد المجتمع».
من جانبه، قال الدكتور توم ميهاليفيتش، الرئيس والمدير التنفيذي لكليفلاند كلينك - الولايات المتحدة: «برأيي، ما حققه مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال عشرة أعوام فقط يُعد إنجازاً فريداً في تاريخ الرعاية الصحية. لقد أثبتنا بما لا يدع مجالاً للشك أن نموذج الرعاية الذي تقدمه كليفلاند كلينك قادر على إحداث تأثير حقيقي وتحسين حياة الناس في أي مكان في العالم».
بدوره، قال الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «خلال العقد الأخير، نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في رسم ملامح جديدة لقطاع الرعاية الصحية على أرض دولة الإمارات، باستقطاب أرفع الخبرات وإطلاق أرقى الابتكارات وتقديم رعاية صحية رائدة. وجاءت رحلتنا هذه مدفوعة برؤية قيادتنا، والثقة العالية التي وضعها المرضى بنا، وتفاني كوادر الرعاية لدينا. وبينما نحتفل اليوم بهذا الإنجاز، نتطلّع قُدماً إلى مواصلة تحقيق أهدافنا وتخطّي الحدود المألوفة في التميز الطبي، وتقديم أفضل مستويات الرعاية للمزيد من المرضى ومواصلة تأسيس مستقبل مستدام للرعاية الصحية لأجيال الغد».
المصدر: وام