المتحدث باسم الصحة الفلسطينية: سنكون المستفيد الأكبر من تطبيق الهدنة الإنسانية داخل غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وجه الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الشكر إلى القيادة المصرية على توسطهم لعقد هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام في قطاع غزة، مؤكدًا أن القطاع الصحي هو المستفيد الأكبر من هذه الهدنة إذا ما تمت مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى داخل القطاع.
متحدث الخارجية: تدمير المدنيين في قطاع غزة لا يمكن تبريره "اليونيسف": غزة باتت أخطر بقعة في العالم على حياة الأطفال لا مقومات معيشية داخل القطاعوقال "القدرة" في حواره عبر تطبيق زووم مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، "منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن والوضع مؤلم وكارثي للغاية حيث لا يتوفر أي مقومات معيشية داخل القطاع".
وأضاف "بالإضافة إلى نزوح سكان القطاع والغارات التي أبادت أحياء بأكملها وتكدس الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة، فالأوضاع داخل القطاع باتت غير قادرة على توفير أي مستوى معيشي وانهيار كامل بالقطاع وتم تطبيق حصار كامل على مجمع الشفاء الطبي وتدمير أجزاء كبيرة منه وتدمير تجهيزاته".
ثكنة عسكرية بمجمع الشفاء الطبيوتابع "جيش الاحتلال حول مجمع الشفاء الطبي إلى ثكنة عسكرية ويقوم باستجواب كل المتواجدين بداخله من أطباء وممرضين، وبعدها يقوم بنفس المسلسل لينال من المستشفى الاندونيسي في شمال قطاع غزة ويوم بإطلاق الرصاص في كل مكان بالإضافة إلى عمليات القتل المباشر لكل من يتحرك".
واستطرد "لدينا 65 جثة شهيد لم نستطيع أن نرفعها من ساحة المستشفى وعمليات إجلاء وإخلاء قسري للمتواجدين داخل المستشفى ونقل أشلاء المتواجدين بداخلها ولازالت اللجنة الدولية تقوم بعملية نقل وإخلاء قسري، ونتقدم بالشكر إلى الأشقاء في مصر وقطر على ما بذلوه من أجل الوصول إلى هنة إنسانية حتى لو كانت لأربع أيام لضمان علاج الجرحى أو خروجهم للعلاج في مصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال القيادة المصرية إيمان الحصري وزارة الصحة قطاع غزة ثكنة عسكرية المساعدات الانسانية هدنة إنسانية جنوب قطاع غزة الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة داخل القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استهداف متواصل للطواقم الطبية.. 49 يومًا على حرب الإبادة والتجويع شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا منذ 49 يومًا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مخيم جباليا شمالي القطاع. وفي السياق، نسف جيش الاحتلال مبانٍ في جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. واستهدفت مسيرات إسرائيلية مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا. ويواصل الاحتلال استهداف المستشفيات شمالي القطاع، إذ ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر"، فجر اليوم، قنابل على المشفى، ما أدى لإصابة ستة من الطاقم الطبي، بينها حالات خطيرة. وأدى الاستهداف أيضًا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيس بالمستشفى، وثقب خزانات المياه لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، مما ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى. وقال مصدر طبي في المستشفى لوكالة "صفا" إن طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر" أطلقت النار وألقت قنابل بشكل مباشر على المستشفى. وأوضح أن إطلاق الرصاص وإلقاء القنابل استهدف الطاقم الطبي، وأصاب بعضهم بجروح بينهم الحكيم عبد المنعم الشرافي الذي أصيب بجروح حرجة. وأضاف أن طائرات الاحتلال المسيرة أطلقت النار بشكل مباشر علي مولد الكهرباء ومحطة الأكسجين، ما أدى إلى إعطابها وسط مخاوف جدّية من وفاة المرضى في العناية المركزة والعمليات. وذكر أن المسيرات الإسرائيلية تحاصر الطاقم الطبي داخل المستشفى، ولا يستطيع أي منهم الخروج أو استكشاف ما يجري في محيط المستشفى. بدوره، ناشد مدير المستشفى حسام أبو صفية العالم لإنقاذ شمال قطاع غزة قبل فوات الأوان. من جهتها، أدانت وزارة الصحة بغزة هذا العمل الاجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان وجددت مناشدتها للمؤسسات الدولية والانسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية. وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي أكثر من 2000 شهيد، و6 آلاف مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ولليوم الـ31 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ويعاني آلاف المواطنين شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.