خبير: الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافها بقطاع غزة فوافق على الهدنة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي سوف يصعد من قصفه بشدة قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ، وهذا هو طابع الاحتلال قبل الدخول في أي هدنة على مدار الحروب الماضية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بالقضاء على فصائل المقاومة وتهجير الفلسطينيين وتحرير الرهائن، فقبلت بالهدنة التي رفضتها على مدار شهر ونصف.
وأوضح أن رضوخ الاحتلال للهدنة بهذه الشروط، يعني أن الحكومة الإسرائيلية في مأزق داخلياً ودولياً، واضطرت لقبول شروط المقاومة بعد ضغوط من المجتمع الإسرائيلي والمجتمع الدولي.
قبول الهدنة يعكس حجم الانقلاب في الرأي العام ضد إسرائيلولفت إلى أن قبول الهدنة يعكس حجم الانقلاب في الرأي العام ضد إسرائيل وضد بايدن نفسه، الذي تراجعت شعبيته، ووجدت الإدارة الأمريكية نفسها في مأزق في أنه لم يعد هناك مبرر أخلاقي لاستمرار هذا القتل الجماعي والهيستيري، وأن حكومة الحرب الإسرائيلية أصبحت تشكل عبئا عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير علاقات دولية الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير: على حزب الله تعيين قيادات مدربة للتصدي لهجمات إسرائيل
قال العميد مارسيل بالوكجي، خبير عسكري، إن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان قريبة، مشيرًا إلى أن خطاب الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اليوم تتضمن بعض النقاط، منها التشديد على الثقة بقياداته وتعيين قيادة جديدة، وأن يردع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعمليات الاختراق التي تٌنفذها إسرائيل.
حزب الله مستعد للدفاع عن لبنانوأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن «قاسم»، ركز في خطابة كذلك على عدم فصل جبهة الإسناد عن غزة، كما شدد على أن حزب الله مٌستعد للدفاع عن لبنان والتصدي للهجوم البري الإسرائيلي، وقتال إسرائيل بطريقة قوية وردع العدوان، بعد تدريب حزب الله على كل المحاور والقطاعات.
هجمات إسرائيل لم تُؤثر على القدرات العسكرية لحزب اللهوأوضح أن حزب الله لم يتأثر بهجمات الاحتلال الإسرائيلي، رغم كُل هذه الضربات ولم تتأثر قُدراته العسكرية، فلم يتأثر سوى القيادات، والبيئة الحاضنة، بينما انعدمت ثقة حزب الله بقياداته، نتيجة الاختراق الأمني الكبير من قبل قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن هناك بعض الركائز التي إذا ما عمل حزب الله على تحسينها يُمكنه التصدي لأي هجوم بري من قبل الاحتلال الإسرائيلي، منها تعيين قيادات جديدة مٌدربة، لافتا إلى أن حزب الله لديه قُوات جاهزة لم تتأثر، هي قوات القتال وقوات الدعم.