هيئة الأمم المتحدة للمرأة: أُمّان تُقتلان في غزة كل ساعة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كشفت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث، الأربعاء، على أن "هناك أمّان تُقتلان في قطاع غزة كل ساعة، و7 نساء كل ساعتين"؛ وذلك في كلمة لها، خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي، بخصوص الوضع في قطاع غزة المحاصر.
وأضافت بحوث، أن "67 بالمئة من القتلى المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كانوا من الرجال، قبل 7/تشرين الأول/ أكتوبر الماضي" مستدركة أن "الوضع انعكس بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأن 67 بالمئة من 14 ألف مدني قتلوا في غزة كانوا من النساء والأطفال".
وأوضحت المسؤولة الأممية، أن "النساء في غزة يصلين من أجل السلام، ولكن إن لم يكن هناك سلام فإنهن يصلين من أجل الموت السريع أثناء نومهن، وأطفالهن بين أذرعهن".
وفي السياق نفسه، أكدت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على أن "ما يقرب من 800 ألف امرأة نزحن من قطاع غزة".
تجدر الإشارة، على أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي، يستمر لليوم الـ47 على التوالي، على قطاع غزة، بعد أن واصلت قوات الاحتلال مجازرها الدامية في قطاع غزة، بشن المزيد من الغارات والأحزمة النارية، وتواصل قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، بالتزامن مع إعلان هدنة إنسانية يتخللها تبادل أسرى ووقفًا مؤقتًا لإطلاق النار.
وتسبب العدوان في وقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود، وقد تحولت مستشفى الشفاء إلى ثكنة عسكرية للاحتلال بعد إخلائه، إضافة إلى إبلاغ المتواجدين في المستشفى الإندونيسي بضرورة الإخلاء اليوم الأربعاء تحت ذريعة استخدام المكان لأغراض عسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينية فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سياسي: مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في قطاع غزة بالضفة الغربية
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ الضفة الغربية ربما تتصدر المشهد الإعلامي الفترة المقبلة وسط مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في غزة داخل الضفة الغربية، وهو ما يثبت خبث نوايا سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإزهار ضعف السلطة الوطنية في الضفة.
الأمم المُتحدة توثق العدوان الإسرائيلي السافر في الضفة الصفدي: الاحتلال يسعى للسيطرة على الضفة لتعويض فشله في غزة مخيم جنينوأضاف سلامة، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ ما يحدث في مخيم جنين يمكن أن يتكرر في مخيمات أخرى داخل الضفة الغربية، وبخاصة، أن التصريحات الصادرة عن الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى هذا الأمر، مشددًا، على أنه لا يوجد ما يمنع من نقل آلة الحرب إلى الضفة الغربية، فهي لا تتوقف عند حد، والجبهات مفتوحة في لبنان وسوريا، ويصر الاحتلال على فتح تلك الجبهات.
المخططات الإسرائيليةوتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ المخططات الإسرائيلية أصبحت واضحة للعيان، ومصر من اللحظة الأولى أدركت هذا الأمر، مشيرًا، إلى أن نتنياهو تدعمه الإدارة الأمريكية الجديدة التي تقدم الدعم بلا شروط.
جدير بالذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، كشف عن تفاصيل مؤكدة بخصوص العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وقالت المُنظمة الأممية إلى أن كفاءة الوصول إلى الرعاية الصحية في الضفة الغربية تدهور بسبب القيود التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على حرية الحركة والتنقل.
وقال بيان المُنظمة :" 68% من نقاط الخدمة الصحية في الضفة الغربية لم تعد قادرة على العمل لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع، فيما تعمل المستشفيات بنسبة 70 بالمئة فقط من طاقتها الإجمالية".
وألقى البيان الضوء على القيود الصارمة التي تفرضها قوات الاحتلال على الحركة في مختلف أنحاء الضفة الغربية والتي تتسم بإغلاق الطرق والتأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش وإنشاء بوابات جديدة عند مداخل القرى، تعيق وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل.
ولفتت المنظمة الأمم إلى استشهاد 34 مواطنا بينهم 6 أطفال في الضفة الغربية منذ مطلع يناير؟
ويأتي ذلك مُتزامناً مع تصاعد اعتداءات المستعمرين ضد المواطنين في الضفة وممتلكاتها، والتي أسفرت عن إصابة 17 مواطنا على الأقل، وإلحاق أضرار بالعديد من المباني، بما في ذلك المنازل والمركبات خلال الأسبوع الماضي.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هو جهاز أممي أنشئ عام 1991 بهدف تحسين تنسيق الجهود الإنسانية العالمية والاستجابة للكوارث والنزاعات التي تؤثر على السكان المدنيين. يتمثل دور أوتشا في تقييم الاحتياجات الإنسانية بشكل دقيق، حيث يقوم بجمع وتحليل البيانات لتحديد الأولويات الملحّة. كما يعمل المكتب على تيسير التعاون بين المنظمات الإنسانية الدولية، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والحكومات والوكالات التابعة للأمم المتحدة، لضمان استجابة متكاملة وفعّالة وتجنب الازدواجية في الجهود المبذولة.
يُركز أوتشا على حشد الموارد اللازمة لمواجهة الأزمات الإنسانية من خلال إطلاق نداءات تمويل وتوفير تقارير دقيقة عن استخدام تلك الموارد لضمان الشفافية. كما يُعتبر المكتب مدافعًا قويًا عن حماية المدنيين في مناطق الأزمات، حيث يسلط الضوء على معاناتهم ويحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فاعلة للتخفيف من آثار الكوارث والنزاعات. لا ينفذ أوتشا العمليات بشكل مباشر، لكنه يلعب دورًا محوريًا في التنسيق بين مختلف الجهات الإنسانية، مما يضمن توفير الإغاثة بشكل سريع ومنهجي. يعمل المكتب في مناطق الأزمات حول العالم، مثل فلسطين وسوريا واليمن، ويظل حجر الزاوية في الجهود الرامية إلى تقديم المساعدة الإنسانية بطريقة شاملة ومستدامة.