غدًا.. الحكم على 7 متهمين أنهوا حياة شخص وشرعوا في التخلص من أخرين ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تفصل محكمة جنايات جنوب الجيزة، غدا، حكمها على ٧ متهمين بإنهاء حياة شخص والشروع في التخلص من والده واخر ببولاق الدكرور.
وذلك برئاسة المستشار عبد الناصر محمد حسنين، وقد أحالت القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين: "محمد. ص"، سائق 21 سنة، و"عمرو. ع"، طالب، 18 سنة، و"صالح.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أنه في يوم 13 مايو من العام الماضي، المتهمين من الأول وحتي السادس وأخرين مجهولين، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف وأستخدموهم ضد المجني عليهم "تامر. ك"، ووالده "كمال. ع" و"محمد. ح" بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق أذي مادي بهم.
وتابعت التحقيقات إنه كان من شأن ذلك الفعل القاء الرعب في أنفسهم وتكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر، حال وأحرزهم لأسلحة نارية وبيضاء ومفرقعات لاحقة الوصف، على النحو المبين بالتحقيقات.
وذكرت التحقيقات أن المتهمين قتلوا المجني عليه الأول "تامر. ك" عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية علي قتله علي أثر خلاف أستقر بينهم، وفي سبيل الوصول لغايتهم أعدوا أسلحة نارية، بيضاء ومفرقعات، وتوجهوا إلي مكان الواقعة حيثما أيقنوا تواجده به، وما إن ظفروا به حتى أطلقوا صوبه وابلا من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا ما قد أحل به من إصابات التي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
كما شرعوا في قتل المجني عليهما "كمال. ع"، و" محمد. ح" عمدًا على أثر خلاف سابق أستقر فيما بينهم والمجني عليه الأول، وما أن ظفروا بهم حتى أطلقوا صوبهم اعيرة ناريه فأحدثوا إصابتهم قاصدين إزهاق روحهم، إلا أنه قد أوقف أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج اللازم وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشارت التحقيقات أن المتهمين حازوا وأحرزوا بغير ترخيص سلاحين نارين غير مششخنين "بندقيتين خرطوش" على النحو المبين بالتحقيقات، حازوا وأحرزوا بغير ترخيص سلاحًا ناريًا مششخن "مسدس" على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات جنوب الجيزة جنوب الجيزة بإنهاء حياة شخص بولاق الدكرور محكمة استئناف القاهرة على النحو المبین بالتحقیقات
إقرأ أيضاً:
رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين
لشهر رمضان الكريم مزايا في الدين والتاريخ، فقد بعث الله فيه محمدًا -صلى الله عليه وآله وسلم- بدين الإسلام المتدفق بعقيدة التوحيد القوية التي تخلص البشرية من الذلة والهوان والخضوع لوساوس الشيطان، وفيه أنزل الله القرآن دستوراً للإسلام، ومنبعاً لعلومه، وحارساً لشريعته: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ).
لقد أنزل الله فيه قواعد أحكامه الذي تهدي الحيران، وترد الشارد الولهان، وتضيء آفاق الحياة، ولا تزال كذلك في مستقبل الدهور والأزمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فالإسلام جاء ليبقى ظاهراً ظافراً منتصراً، دل على ذلك: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّـهِ شَهِيدًا) كما في سورة الفتح، وقوله: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) كما في سورة الصف.
إن المستقبل للإسلام، وأن العالم كله مدين لهذا الدين الذي جاء به محمد (ص) بأمر من عند الله رحمة للعالمين، وجاء بالخُلِق العظيم، منصوراً مَن نصره، عِزَتُه دائمة، ودولته ظافرة قادمة، مبشر بها على لسان سيد المرسلين، “ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلَّا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أَو بذل ذليل، عزاً يعز به الإسلام وذلاً يذل به الكفر” وهي بشارة ممن لا ينطق عن الهوى.
ورمضان رمز تقريب القلوب، وتأليف الشعوب، فيه تفيض القلوب بالمحبة بين الخالق والمخلوق، والرب والمربوب، فحينما ينهض المسلم لينصر مظلوماً يستغيث به يكون له العزة والنصر.
إن نصرة المظلوم يستبشر بها المسلمون، فلو أن المسلمين تحَرّكوا في هذا الشهر الكريم لانتصروا كما انتصر نبيهم وأسلافهم لخزاعة الذي جاء عمرو بن سالم الخزاعي يستنصر رسول الله قائلاً:
يا رب إني ناشدٌ محمدا
حلفَ أبينا وأبيه الأتلدا
إن قريشاً أخلفوك الموعدا
فانصر هداك الله نصراً أبدا
وادعو عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا
هم بيتونا بالوتير هجدا
وقتلونا ركعاً وسجدا
فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نصرت يا عمرو بن سالم، فجاء فتح مكة وعز الإسلام الذي استبشر به أهل السماء، وضربت أطناب عزه على مناكب الجوزاء، ودخل الناس؛ بسَببِه في دين الله أفواجاً، وأشرقت به وجه الأرض ضياء وابتهاجاً، وأنزل الله فيه قرآناً يتلى (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْواجًا).
إن العرب والمسلمين كافة لو انتصروا لمظلومية غزة وفلسطين لكان لهم الفتح والنصر والظفر المبين، ولم يكن بينهم وبين العز والشرف الكبير الذي ربما عم الأرض كلها إلا نصر دينهم وإخوانهم في فلسطين (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، والخزي والهزيمة للكافرين والمنافقين، ولا نامت أعين الجبناء.