تفصل  محكمة جنايات جنوب الجيزة، غدا، حكمها على ٧ متهمين بإنهاء حياة شخص والشروع في التخلص من والده واخر ببولاق الدكرور.

وذلك  برئاسة المستشار عبد الناصر محمد حسنين، وقد أحالت القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين: "محمد. ص"، سائق 21 سنة، و"عمرو. ع"، طالب، 18 سنة، و"صالح.

أ"، عامل، 20 سنة، و"أحمد. م"، عامل، 19 سنة، و"أحمد. س"، عامل، 19 سنة، و"محمد. م"، 27 سنة هارب، و"محمد. أ"، عامل، 21 سنة، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية رقم 10099 لسنة 2022 جنايات بولاق الدكرور.

كشفت تحقيقات النيابة العامة أنه في يوم 13 مايو من العام الماضي، المتهمين من الأول وحتي السادس وأخرين مجهولين، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف وأستخدموهم ضد المجني عليهم "تامر. ك"، ووالده "كمال. ع" و"محمد. ح" بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق أذي مادي بهم.

وتابعت التحقيقات إنه كان من شأن ذلك الفعل القاء الرعب في أنفسهم وتكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر، حال وأحرزهم لأسلحة نارية وبيضاء ومفرقعات لاحقة الوصف، على النحو المبين بالتحقيقات.

وذكرت التحقيقات أن المتهمين قتلوا المجني عليه الأول "تامر. ك" عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية علي قتله علي أثر خلاف أستقر بينهم، وفي سبيل الوصول لغايتهم أعدوا أسلحة نارية، بيضاء ومفرقعات، وتوجهوا إلي مكان الواقعة حيثما أيقنوا تواجده به، وما إن ظفروا به حتى أطلقوا صوبه وابلا من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا ما قد أحل به من إصابات التي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.

كما شرعوا في قتل المجني عليهما "كمال. ع"، و" محمد. ح" عمدًا على أثر خلاف سابق أستقر فيما بينهم والمجني عليه الأول، وما أن ظفروا بهم حتى أطلقوا صوبهم اعيرة ناريه فأحدثوا إصابتهم قاصدين إزهاق روحهم، إلا أنه قد أوقف أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج اللازم وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وأشارت التحقيقات أن المتهمين حازوا وأحرزوا بغير ترخيص سلاحين نارين غير مششخنين "بندقيتين خرطوش" على النحو المبين بالتحقيقات، حازوا وأحرزوا بغير ترخيص سلاحًا ناريًا مششخن "مسدس" على النحو المبين بالتحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة جنايات جنوب الجيزة جنوب الجيزة بإنهاء حياة شخص بولاق الدكرور محكمة استئناف القاهرة على النحو المبین بالتحقیقات

إقرأ أيضاً:

الخرطوم حرة: تحية إلى طلائع النصر المبين

الخرطوم حرة : تحية إلى طلائع النصر المبين..
طليعة جيشكَ النصرُ المبينُ.. ورائدُ عزمكَ الفتحُ اليقينُ..
وحيثُ حللتَ فالراياتُ تهفو.. عليك وتحتها الرأيُ الرصينُ..
وما ينفكّ ذو عِرْضٍ مُباحٍ.. يبيتُ وراءه عرضٌ مَصونُ ..

لك الأعطاءُ والأعطابُ تُجرى بأمرِهِما الأماني والمنونُ..
ومنك اليُسْرُ يُطلِقُهُ يسارٌ ومنكَ اليُمنُ يوقفُه يَمينُ..
أو كما قال ابن قلاقس..

عادت الخرطوم حرة ، وغسلت بدماء الشهادة والفداء مرارة الضيم والحزن ، وجاء تحرير الخرطوم كما ينبغي أن يكون..

– حيث بسالة الرجال وقوة العزم ووحدة الصف ، وخلال عامين ورغم مرارة الأحداث وحجم المؤامرة وخبث المخططات ، فانها لم تنحني أبداً ، ظل هذا الوطن عصياً على عاديات العدوان الغاشم وغاشيات المحن ، واحتمل شعبه أقسي الظروف وصبر على أشد الابتلاءات فى الأنفس والأموال والممتلكات.. وذلك فضل الله ونعمته..

– جاء النصر عزيزاً ، بلا لبس أو إحتمالات ، هزيمة قاسية للمليشيا وداعميها من بعض القوى الدولية والاقليمية والحاضنة السياسية ، كانت منازلة كأشرس ما تكون الظروف والمقاييس ، وجاء النصر – بفضل الله – ناصعاً كأروع ما يكون..

– وصل الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة إلى مطار الخرطوم الدولي بطائرة رئاسية ودخل القصر الجمهوري فى رابعة النهار ، مرفوع الراس وعزيز المقام ، ذات الرئيس الذى كان قائد المليشيا يطالب بإستسلامه وفوراً فى عصر 15 ابريل 2023م ، وهو يحاصر القيادة العامة بأكثر من 300 عربة قتالية وتحت إمرته 10 ألف عربة أخرى فى الخرطوم و 120 الف عنصر ، واسلحة ثقيلة و 40 موقعاً حاكماً فى الخرطوم ، بينما القوة المحاصرة فى القيادة العامة أقل من كتيبة.. وخلال عامين ، تحولت الموازيين كما نشاهد ، وتحقق النصر المبين..

– تحقق النصر – بفضل الله – وغالب أهل السودان فى صف واحد ، رغم كل محاولات التفتيت والتفكيك ، ليس شهوداً على التحولات وإنما شركاء فى معركة الكرامة ، بالمجاهدة والمدافعة والإنفاق والتماسك ، فالوطن فوق كل اعتبار..

ولذلك كما قال الزعيم اسماعيل الازهرى رائد استقلال دولة 56 المفترى عليها (استقلال نظيف لا فيه شق ولا فيه طق)..

.. بينما روت وقائع التحرير عن بشاعة مشروع مليشيا آل دقلو الارهابية ، وقبح مخططاتهم ، وإفتقارهم لأى قيمة انسانية أو إعتبار أخلاقي ، وكان ذلك جلياً فى :

– صور الأمهات والأباء والأطفال يتدافعون بأجساد هزيلة وملامح متعبة فرحين بذهاب ذلك الكابوس ، فقد أهانت المليشيا النساء والفتيات وأذلت الرجال وأرعبت الأطفال وقتلت وسجنت الشباب ، تلك العصابة التى حاولت بعض القوى السياسية أن تجبر أهل السودان على التعايش معها ، كانت شراً محضاً ، بلاء لا يمكن إحتماله ، بلا فكرة وبلا قيمة ، سوى الغرور والطغيان الجهول والغباء المستحكم وتبلد الأحاسيس وشراهة القتل..

– وكانت صورة المليشيا ومشروعها واضحاً فى (الهياكل العظمية) والمسماة (معتقلين) وقد يبس منهم اللحم وتقرحت الأجساد وأنهارت القوى ، واحدة من أكبر الجرائم والتجاوزات فى حق الانسانية ، كانوا بين الحياة والموت واقرب للاخير ، لم نشهد مثلها إلا تحت حكم نظام الأسد البعثي أو مجازر قرون الاستبداد فى بدايات القرن الماضي.. إنها صور ينبغي أن تصل كل المنابر العالمية ، فذلك الوجه الحقيقي للمليشيا ومشروعها..

– المخازن المملؤة بالأسلحة الحديثة والثقيلة ، واجهزة التشويش المتقدمة ، والصواريخ المحمولة على الكتف وحتى صواريخ سام 7 المضاد للطائرات ، والذخائر والعربات القتالية ، من أين للمليشيا كل هذا الامداد والعتاد ؟ لماذا لا يتم الكشف عن كامل الحقائق عن الوثائق التى تم الحصول عليها ؟ وعن المرتزقة الاجانب وجنسياتهم ؟ من الضروري تبيان كل ذلك ، إن المليشيا مجرد واجهة غشيمة لمشروع كبير استهدف وطن واطرافه كثر واصبحت الصورة واضحة الآن..

– وعلى بوابة جسر جبل اولياء ، آلاف الشاحنات والسيارات ، انقطع بها طريق الهروب ، وكلها محملة بالمنهوبات والمسروقات من ممتلكات المواطنين ، كل شئ ، من الذهب إلى أباريق الوضوء ، انها مشروع (دمار ونهب منظم) ، جاءوا بأسلحة وعتاد بمليارات الدولارات واستولوا على ممتلكات مواطنين لا تسوى دراهم معدودة!!

عادت الخرطوم حرة ، لإنها أختارت أن تعيش بشرف وكبرياء وتلك سمة كل أرض السودان واهل السودان ، سترفرف رايات المجد فى كل دار بإذن الله.. هذه صفحة طويت وفتحت صفحة جديدة لتحرير بقية ألأرض من هؤلاء الأوباش ، وقطع دابر أى مشروعات خبيثة.. حيا الله الوطن العزيز واهله كافة..
وحفظ الله البلاد والعباد..
ذلك الفضل من الله والله أكبر..
ابراهيم الصديق على
27 مارس 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 28.. إنهاء حياة ابن مصطفى شعبان وزواج سهر الصايغ
  • تشكيل البنك الأهلي لمواجهة بيراميدز في نصف نهائي كأس مصر
  • أسامة فيصل وجريندو يقودان هجوم البنك الأهلي أمام بيراميدز في كأس مصر
  • الخرطوم حرة: تحية إلى طلائع النصر المبين
  • إصابة شخصين في تصادم سيارة ربع نقل وعربة كارو بطهطا
  • تفاصيل التحقيقات مع 6 متهمين غسلوا 120 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة
  • ننشر أقوال الطالبة المجني عليها في واقعة الاعتداء من نجار مسلح
  • المشدد 15 عاما لشاب لاتهامه بتزوير محررات رسمية بالقليوبية
  • إنقاذ حياة عامل مصاب بجرح قطعي طوله 15سم بالرقبة في مطروح
  • هتحس بفرق في أسبوع.. 3 مشروبات تخلصك من الكرش