كشفت مصادر أمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في انفجار سيارة عند معبر رينبو بريدج الحدودي بين الولايات المتحدة وكندا.

وتم إغلاق نقاط العبور الحدودية الدولية بين كندا وغرب نيويورك بعد الحادث المبلغ عنه، والذي أدى إلى مقتل اثنين وإصابة شخص واحد على الأقل، وهو رجل يبلغ من العمر 27 عامًا تم نقله إلى مستشفى شلالات نياغرا مصابًا بجروح طفيفة، وحالته ليست خطيرة.

بحسب موقع العربية نت

وقالت السلطات الفيدرالية، إن الحادث يتعلق بمركبة أثناء محاولتها دخول الولايات المتحدة، وفقًا لتقارير محلية.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان: "يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في انفجار سيارة عند جسر رينبو، وهو معبر حدودي بين الولايات المتحدة وكندا في شلالات نياغرا".

وتابع: "يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتنسيق مع شركائنا في إنفاذ القانون على المستوى المحلي وعلى مستوى الولاية وعلى المستوى الفيدرالي في هذا التحقيق. وبما أن هذا الوضع غير واضح حتى الان فهذا كل ما يمكننا قوله في هذا الوقت".

ويربط جسر قوس قزح بشلالات نياغرا في نيويورك بشلالات نياغرا في كندا. وتم أيضًا إغلاق جسر السلام وجسر لويستون كوينستون وجسر ويرلبول حيث يجري التحقيق في الحادث.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: انفجار سيارة مكتب التحقيقات الفيدرالي مکتب التحقیقات الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

لمواجهة ترامب..كندا تلجأ إلى أوروبا

طالب رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الإثنين، من باريس بتعزيز العلاقات مع "الحلفاء الموثوق" في أوروبا، مجدداً دعمه، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأوكرانيا، بعد تعرض بلاده لتهديدات غير مسبوقة من الولايات المتحدة.

وقال كارني في مؤتمر صحافي في الإليزيه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "بات تعزيز كندا علاقاتها مع حلفاء يمكن الاعتماد عليهم مثل فرنسا، أمراً يكتسي أهمية أكثر من أي وقت مضى".

وجرت العادة أن يخصص رؤساء وزراء كندا زياراتهم الخارجية الأولى إلى واشنطن الجنوبية، لكن كندا تواجه أزمة غير مسبوقة منذ أن شن ترامب حرباً تجارية ضدها، وهدد بجعلها "الولاية الأمريكية الـ51".
وأكد كارني "علينا تعزيز التعاون" بين فرنسا وكندا "لضمان أمننا وأمن حلفائنا والعالم أجمع"، وأضاف "علينا تعزيز علاقاتنا الدبلوماسية لنواجه معاً هذا العالم الذي أصبح غير مستقر وخطير بشكل متزايد" بالإضافة إلى خلق "فرص جديدة لرواد الأعمال".

رداً على ترامب.. كارني يؤكد سيادة كندا في القطب الشمالي ويزور فرنسا والمملكة المتحدة - موقع 24قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، يوم السبت، إن أولى رحلاته الخارجية بعد توليه منصبه ستكون إلى فرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الأراضي القطبية في نونافوت، وإن هذه الرحلات ستعزز سيادة بلاده وأمنها. واعتبر ماكرون أن التجارة الدولية "العادلة" هي "بالتأكيد أكثر فاعلية من الرسوم الجمركية التي تؤدي إلى التضخم وتضر بسلاسل الإنتاج وتكامل اقتصاداتنا".

وأكد الزعيمان رغبتهما المشتركة في مواصلة دعم أوكرانيا والأمن الأوروبي في وقت تهدد الولايات المتحدة بالتخلي عن القارة العجوز، والتفاوض مع روسيا بزعامة فلاديمير بوتين مباشرة لوقف إطلاق نار.
وقال رئيس الوزراء الكندي :"ندافع عن السيادة والأمن الذي أظهره دعمنا الثابت لأوكرانيا".

وعشية محادثة هاتفية جديدة بين الرئيسين الأمريكي والروسي، أكد ماكرون أن فرنسا وكندا تريدان "سلاماً متيناً ودائماً، مرفقاً بضمانات قوية تحمي أوكرانيا من أي عدوان روسي جديد، وتضمن أمن أوروبا بأكملها".
وفي هذا السياق، أعلنت كندا التي ترأس مجموعة السبع هذا العام، أنها وجهت دعوة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمشاركة في القمة المقبلة التي ستعقد في يونيو (حزيران) في غرب كندا.
وأكد ماكرون أن رئيس الوزراء الكندي "رجل يحب بلاده" و"يعتقد أن المرء يستطيع خدمة مصالح بلاده لأنه رفيق جيد على الساحة الدولية"، في هجوم غير مباشر على الرئيس الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • لمواجهة ترامب..كندا تلجأ إلى أوروبا
  • الإمارات وأمريكا.. شراكة للتنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • محاولة قتل مخيفة..رجل يشعل النار في امرأة داخل ترام بألمانيا
  • إعلام أمريكي: الغارات دمرت منصات حوثية كانت تستعد لهجمات جديدة
  • الفيدرالي والصندوق والبنك في مرمى نيران ترامب
  • إعلام أمريكي: الضربات على الحوثيين باليمن استهدفت رادارات ودفاعات جوية
  • إعلام أمريكي: الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • فيتنام وأمريكا توقعان اتفاقيات اقتصادية بقيمة 90.3 مليار دولار
  • إعلام أمريكي: تطبيق قواعد إسرائيلية صارمة على منظمات الإغاثة في فلسطين
  • تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين منظمة إرهابية يكشف استراتيجية روسيا في اليمن