دفن أكثر من 100 جثة في مقبرة جماعية في مدينة خانيونس جنوب غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دفن الفلسطينيون جثامين 111 شخصا في مقبرة جماعية في خانيونس، جنوبي قطاع غزة اليوم الأربعاء بعد أن تم احتجازهم من الجيش الاسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي ومستشفى بيت حانون قبل أيام.
المصدر: RT
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة سائد السويركي
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: ما يجري في شمال غزة.. تطهير عرقي وإبادة جماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين الدكتور محمود الهباش، أن الاحتلال الإسرائيلي قام بإسقاط أخر القلاع الصحية في شمال قطاع غزة وهي مستشفى كمال عدوان دون النظر إلى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال الهباش في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة إنه "لا يمكن وصف ما يجري في شمال القطاع سوى بأنه تطهير عرقي وحرب إبادة جماعية، عندما يحرم المواطنون في منطقة كاملة من أدنى مستوى من الرعاية الصحية ومن الخدمات الطبية هذا يعني خطوة في اتجاه تنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي أطلقه عليه (خطة الجنرالات) الرامي إلى إفراغ كل منطقة شمال قطاع غزة من سكانه وجعله منطقة عازلة وربما حتى الاستيلاء عليها واستخدامها فيما بعد".
وأضاف أن القانون الدولي هو أول ضحايا هذا العدوان الإسرائيلي، حيث أن قوات الاحتلال لا تقيم وزنا لا للقانون الدولي ولا للشرعية الدولية ولا الأعراف ولا للأخلاق ولا للدين ولا للقيم.
وأشار إلى أن العالم يرى ويسمع ويشاهد بشكل يومي تلك الجرائم التي ترتكب وحرب الإبادة التي يتعرض لها المواطنين في قطاع غزة ولا يحرك ساكنا، لافتا إلى أن هذا الصمت الدولي هو الذي يغري إسرائيل للمزيد من العدوان والمزيد من المغالاة والتمادي في الغرور والعدوان وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي تنفذها في قطاع غزة.
وشدد على أن "هناك قرار من مجلس الأمن يقضي بوقف العدوان والاحتلال وانسحاب الجيش الإسرائيلي وتمكين المواطنين في قطاع غزة من الحصول على المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية، ولكن المشكلة ليست في صدور القرار لكن في التنفيذ، منوها بأنه ما دامت الإدارة الأمريكية تتخذ موقفا داعما للعدوان الإسرائيلي لا يمكن للوضع أن يتغير إذا لم يكن هناك جدية دولية ليس فقط على صعيد اتخاذ القرار وإنما على صعيد تنفيذ هذا القرار، وإيجاد آليات عملية لتنفيذ هذا القرار بالقوة حماية للسلم الإنساني وحماية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".