اختتام أعمال مؤتمر الشباب المحلي للمناخ (LCOY) المنعقد بمدينة المكلا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
اختتم مساء اليوم بمدينة المكلا أعمال مؤتمر الشباب المحلي للمناخ في اليمن حول التغيرات المناخية، الذي تنظمه مؤسسة حلول لمجتمعات مستدامة وتموله جمعية رعاية الأسرة YFCA، لرفع المخرجات إلى مؤتمر COP الـ 28 المزمع إقامته في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتزامن مع إقامة في محافظتي عدن وصنعاء.
وفي ختام المؤتمر أكد وكيل محافظة حضرموت حسن سالم الجيلاني أن مؤتمر الشباب المحلي للمناخ في اليمن، يحمل أهمية كبيرة في تمكين الشباب للمشاركة الفعالة في نقاشات ومبادرات تغير المناخ وأتاح لهم المجال للتعبير عن آرائهم وأفكارهم وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المناخية التي تواجه بلدهم كعناصر فاعلة في صنع القرار وتنفيذ التغيير.
وأشاد المدير العام لمديرية مدينة المكلا العميد ركن عبدالله سالم بايعشوت بجهود مؤسسة حلول للاستدامة المجتمعية وجمعية رعاية الأسرة YFCA لمشاركة هذا الحدث المهم، مشيرًا لافتقاد المجتمعي المحلي إلى المشاريع الخضراء الصديقة للبيئة كون المتغيرات المناخية لم تعهدها محافظة حضرموت من قبل.
بدوره القى المدير العام لجمعية رعاية الأسرة الأستاذ مهنى الجبلي كلمة اثنا فيها على جهود شباب وفريق مؤسسة حلول في تنظيم وتنفيذ مؤتمر الشباب، مشددًا على أهمية إشراك الشباب اليمني في قضايا المناخ وجعل صوتهم مسموع للعالم، مشددًا كذلك على أهمية صنع الشركات بين المبادرات والمنظمات الشبابية مع منظمات المجتمع المدني سواء المحلية والدولية في جانب المناخ، معربًا عن شكره لفريق LCOY حضرموت وجهودهم الجبارة في أنجاح المؤتمر.
وبحث المؤتمر في أول جلساته سياسات المناخ الحالية في اليمن واستراتيجيات التكيف وقانون حماية البيئة وسياسات العمل المناخي عبر برامج ومشاريع دولية، وأهم التحديات التي تواجه التغيرات المناخية في اليمن ونقص أو ضعف المعلومات الإرصادية وأيضا محدودية بيانات الأرصاد الزراعي وعدد من الموضوعات المتصلة.
وناقشت الجلسة الثانية أهداف التنمية المستدامة بمفهومها ودور الشباب ومنظمات المجتمع المدني، وأهمية إعادة تشكيل المنظومة الأهداف التي تحتاجها اليمن والأكثر أولوية بالنسبة لليمن، عن طريق تكاثف جهود المنظمات المدني لإيجاد حلول وعمل خطط لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأكثر أولوية في اليمن كالقضاء على الفقر وجانبي الصحة الطاقة.
وتناولت مجموعات العمل الحالة الحالية لمبادرات الطاقة المتجددة في اليمن، واستكشاف التحديات والفرص في مجال الطاقة المتجددة، وصياغة التوصيات السياسية لاعتماد الطاقة المتجددة وعرضها على المختصين، بالإضافة إلى دور منظمات المجتمع المدني في التصدي للتغير المناخي واستراتيجيات التكيف، واستعراض العمارة الطينية او الاستثمار فيها.
واستعرضت مجموعات العمل دور الشباب في العمل والدعوة لمواجهة التغير المناخي، وتحديد المبادرات البيئية الفعالة التي يقودها الشباب، وتعزيز أصوات الشباب في صنع السياسات المناخية وعرض لتوصياتهم.
وناقشت أعمال اليوم الثاني مرونة المناخ في الزراعة اليمنية ومكافحة التصحر، وتجارب ريادية خضراء، ومرونة المناخ في الزراعة اليمنية ومواجهة التصحر، ودور وسائل الإعلام في التوعية بقضايا المناخ، ومجموعات عمل حول الفيضانات والأعاصير وآليات التكيف والتصدي لها وأثر ارتفاع منسوب مياه البحار، وأهمية البيئة البحرية وحمايتها من التلوث.
وتم الخروج بمقترحات وتوصيات متعددة خلال المؤتمر تتلخص في أهمية تعزيز استراتيجيات التكيف مع المناخ وتضمنت المقترحات أيضاً التوسع في استخدام الطاقة الشمسية وتعزيز الزراعة المستدامة وتحسين إدارة الموارد المائية، كما تم التأكيد من خلال التوصيات على أهمية استخدام التكنولوجيا المتقدمة وتنظيم البرامج التدريبية والتوعوية للمزارعين وتم الخروج بمقترحات تشدد تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتحقيق تنمية مستدامة في حضرموت خاصة واليمن اجمع.
واختتم المؤتمر بتكريم المشاركين ومقدمي الأوراق العلمية والجهات المختصة بشهادات ودروع تذكارية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤتمر الشباب فی الیمن الشباب ا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تختتم مشاركتها في COP29 وتهنئ أذربيجان على نجاح استضافة المؤتمر
اختتمت دولة الإمارات العربية المتحدة مشاركتها الناجحة في مؤتمر الأطراف “COP29” الذي احتضنته دولة أذربيجان الصديقة، حيث سلطت الضوء على التزامها المستمر بالعمل المناخي العالمي ومواصلة البناء على إرث مؤتمر الأطراف “COP28”.
وشهد افتتاح القمة العالمية للعمل المناخي، حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” .
وشارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل فاعل في مختلف أعمال المؤتمر، بما في ذلك تسليم رئاسة مؤتمر الأطراف إلى أذربيجان في اليوم الأول، والمشاركة في الجلسات المفتوحة، والحوارات رفيعة المستوى، والعروض والمناقشات في جناح الإمارات تحت عنوان “نسرع العمل معًا.
واستنادًا إلى إنجازات رئاسة مؤتمر الأطراف “COP28”، تؤكد الإمارات التزامها المستمر بدورها الفاعل والطموح في ريادة العمل المناخي عالميًا.
وخلال مؤتمر الأطراف “COP29”، أظهرت دولة الإمارات بفخر تفانيها الراسخ في دعم المبادرات البيئية المستدامة والمؤثرة في جميع أنحاء العالم.
وقال سعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: لطالما كان العمل المناخي جزءًا من نهج الإمارات منذ تأسيسها ، مشيرا إلى الإنجازات غير المسبوقة التي شكّلت في مؤتمر الأطراف ”COP28” واتفاق الإمارات التاريخي خارطة طريق لرؤية الأولويات المناخية وفهمها.
وأضاف: أن التعاون العالمي هو محور العمل المناخي، وسنواصل تعزيز قيمة الاتفاق الذي وقعه 198 طرفًا في دبي مؤكدا أن هذا الإرث سيظل مستدامًا بفضل معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف “COP28”، وفريقه العامل ، الذين كانت رئاستهم لذلك العام مثالًا يُحتذى به لإنجازاتهم العديدة.
وتابع سعادته: نهنئ أذربيجان على استضافة هذا الحدث وجمع العالم في مؤتمر الأطراف لفتح أبواب الحوار والتركيز على القضايا المناخية الحيوية في عصرنا الحالي. حيث شهد المؤتمر تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات متعددة، بما في ذلك تفعيل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار الذي بلغ إجمالي تمويله حاليًا 850 مليون دولار.
وأضاف: مع تطلعنا إلى “COP16” في الرياض ومؤتمر الأطراف “COP30” في بيليم، نجدد التزامنا بالسعي لتحقيق مزيد من التوافق العالمي والتعاون لإيجاد الحلول وتنفيذها.
مثّل دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف “COP29” وفد رفيع المستوى ضم أكثر من 1000 من الشخصيات البارزة، من بينهم وزراء ومسؤولون من جهات شاركت في مؤتمر الأطراف “COP28، إلى جانب ممثلين عن ديوان الرئاسة، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الخارجية، ووزارة الطاقة والبنية التحتية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع.
وضم الوفد شخصيات بارزة في مجال العمل المناخي الإماراتي، على رأسهم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع ، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي مريم بنت محمد المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، وسعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة وسعادة رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف “COP28”، والعديد من المسؤولين من جهات وهيئات مختلفة.
واستقبل جناح الإمارات من سفراء الجناح والفريق، على مدار أسبوعين، آلاف الزوار في المنطقة الزرقاء، حيث شاركوا في نقاشات متنوعة.
وعكس هذا التنوع التفاعل الكبير العالمي والتعاون الوثيق في مناقشة القضايا المناخية الحيوية عن الإعلان التزامات استثمارية إضافية بقيمة 29.2 مليار دولار، إلى جانب 129 مشروعاً ابتكارياً سريعاً وأكثر من 800 شريك عالمي.
وتم تعيين الشيخة شما بنت سلطان آل نهيان رئيسة لمبادرة “صفر نفايات”، فيما وقعت “مصدر” أيضًا اتفاقية شراء الطاقة مع مركز التسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة “LLP” لمزرعة رياح في كازاخستان.
وشكّل الجناح الإماراتي منصة متميزة لتوقيع العديد من مذكرات التفاهم. وتفتخر دولة الإمارات بتوقيع إعلانات تتعلق بالأولويات المناخية الرئيسية، بما في ذلك نداء الهدنة لمؤتمر الأطراف “COP29” والتعهد العالمي لتخزين الطاقة والشبكات، وتعهد الطاقة الخضراء، ومناطق وممرات الطاقة الخضراء، وإعلان الهيدروجين، وإعلان العمل الرقمي الأخضر،
كما استضاف جناح الإمارات مناقشات محورية عبر 62 برنامجًا خلال المؤتمر، مما يعكس التزامًا مشتركًا بإيجاد حلول مشتركة لبناء المرونة المناخية في جميع أنحاء العالم ، فيما ضم البرنامج أكثر من 255 متحدثًا من خلفيات متعددة، بما في ذلك دبلوماسيون إماراتيون وخبراء في مجال المناخ ومسؤولون حكوميون وقادة القطاع الخاص وأكاديميون وشباب ، فيما حضر قادة الفكر الدوليون والمشاركون في مؤتمر الأطراف “COP29” لتبادل الأفكار والمشاركة في حوارات مدروسة وتبادل وجهات النظر العالمية حول القضايا المناخية الملحة الحالية.
واستضافت حملة الإمارات/المناخ التابعة للمكتب الوطني للإعلام برنامجين إضافيين في بيت الأهداف: مائدة مستديرة لتمويل المناخ بقيادة سعادة ماجد السويدي، الرئيس التنفيذي لصندوق ألتيرا، وحضرها ممثلون عن “EY” ومؤسسة روكفلر ومؤسسة غيتس، بالإضافة إلى مندوبي الشباب في مؤتمر الأطراف “COP28”، وقادة تمويل المناخ.
كما استضافت دولة الإمارات حلقة نقاش حول “تأمين الغد: تسريع العمل من أجل المرونة المائية للجميع”، مع التأكيد على الدور الحاسم للمياه كأساس للتنمية والحياة، وقادت شيماء قرقاش، مديرة إدارة الطاقة والاستدامة بوزارة الخارجية الإماراتية، المحادثة، بمشاركة غاري وايت، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “Water.Org”.
وتستمر أعمال العمل المناخي الحيوية لدولة الإمارات مع أسبوع الغذاء العالمي في أبوظبي هذا الأسبوع “26-28 نوفمبر الجاري ”، لمناقشة الشركاء الوطنيون والدوليون الأمن الغذائي من أجل التحول العالمي لتسليط الضوء على بناء أنظمة غذائية آمنة ومستدامة.
وسيكون فريق الإمارات/المناخ ، في هذا الأسبوع ، في الميدان مرة أخرى، وهذه المرة في مؤتمر “COP16 ”بالرياض، المملكة العربية السعودية.وام