جمعيّة تكنولوجيا المستهلك تمنح سامسونج عدداً من جوائز الابتكار ضمن معرض الإلكترونيات الاستهلاكيّة CES® 2024
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نوفمبر 22, 2023آخر تحديث: نوفمبر 22, 2023
المستقلة/- أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات، الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا؛ حصولها على العديد من جوائز الابتكار ضمن معرض الإلكترونيات الاستهلاكيّة CES® 2024، وذلك نظير أحدث تقنياتها عبر فئات عديدة من المنتجات.
وتعدّ الجوائز التي حصلت عليها سامسونج من جمعية تكنولوجيا المستهلك مؤشراً جديداً على التزام الشركة بتطوير المنتجات والخدمات التي تعيد تشكيل المستقبل، بالإضافة إلى كونها تأكيداً على حرص سامسونج بتعزيز رؤيتها لعالم أكثر ذكاءً واستدامة، ومواصلة الكشف عن المزيد من الابتكارات الفريدة والاستثنائيّة.
وقد تمّ تكريم سامسونج عبر مختلف الفئات؛ بما في ذلك الأجهزة المحمولة، والتلفاز، والأجهزة الصوتية، وأجهزة العرض، وشاشات الفيديو، والأجهزة المنزلية. ويجسد هذا التكريم مساعي سامسونج لتعزيز آفاق التكنولوجيا وتوفير تجارب أكثر اتصالاً وانسجاماً مع احتياجات المستهلكين ومتطلباتهم الشخصيّة، بدءاً من التقنيات المتطورة للهواتف المحمولة القابلة للطي، وصولاً إلى تبني الطرق والوسائل التي تعزز مفهوم الاستدامة في حياة الأفراد.
ومن المقرر أن يُعقد معرض الإلكترونيات الاستهلاكيّة CES 2024، الحدث التكنولوجي الأكبر والأكثر تأثيرًا في العالم، في الفترة من 9 إلى 12 يناير في لاس فيغاس، نيفادا.
أبرز المنتجات الفائزة بجوائز الابتكار
هاتف Galaxy Z Fold5 في فئتي التصوير الرقمي/التصوير الفوتوغرافي، والأجهزة المحمولة والملحقات والتطبيقات. ويتميز هاتف Samsung Galaxy Z Fold5 بتجربة قابلة للطي لا مثيل لها، مع إمكانات كاميرا احترافية وأداء أكثر قوة وذكاءً، إلى جانب كونه يعد أنحف تصميم في فئة Galaxy Fold على الإطلاق، بفضل المفصل المرن المعاد تصميمه.
وسواء كان مطويًا أو مفتوحاً، يبرز هاتف Galaxy Z Fold5 باعتباره الجهاز المفضّل لأنشطة العمل والترفيه. ويوفّر انتقالاً سلساً بين المهام المختلفة مثل العرض التقديمي والملاحظات والتقويم من خلال تجربة النوافذ المتعددة المبسطة. كما يوفّر إمكانات مشابهة للكمبيوتر الشخصي. بالإضافة إلى إمكانية التقاط صور بدون استخدام اليدين من زاويا إبداعيّة باستخدام كاميرا FlexCam.
سلسلة Galaxy Watch6 في فئة اللياقة البدنية والرياضة. توفر ساعتا Galaxy Watch6 وGalaxy Watch6 Classic الجديدتان إرشادات صحية مخصصة، وتصميمًا هادفًا، وتجربة هاتف محمول محسّنة لتمكين المستخدمين من اتخاذ قرارات سليمة بشأن صحتهم بكلّ سهولة.
وتتوافق سلسلة Galaxy Watch6 مع التزام سامسونج بجعل تقنيات مراقبة الصحة واللياقة البدنية بمتناول جمهور أوسع، مع تمكينهم من الوصول إلى مجموعة من الميزات الصحيّة الشاملة والأداء القوي، بدءاً من تتبع النوم، واللياقة البدنية وحتى الارشادات الغذائية. ويعد توفير طرق جديدة ومريحة لمساعدة المستخدمين على اكتساب فهم أفضل لصحتهم ولياقتهم البدنية؛ جزءًا من فلسفة ورؤية سامسونج.
Galaxy Buds FE في فئة سماعات الرأس والأجهزة الصوتية الشخصية: تدمج أجهزة Samsung Galaxy FE الجوانب التي يبحث عنها المستخدمون في تصميمها وأدائها لتوفير ميزات رائعة بقيمة مناسبة. وتواصل Galaxy Buds FE هذا النهج مع مجموعة من أحدث ابتكارات Galaxy وبسعر أقل.
توفّر سماعات Galaxy Buds FE جودة صوت ممتازة وتقدّم تجربة صوتية غامرة وواضحة، بالإضافة إلى خاصية الإلغاء النشط للضوضاء (ANC)، ومكالمات أكثر وضوحًا. وبفضل التصميم المريح والأحجام المختلفة لأطراف الأذن وأطراف الأجنحة، تتلاءم سماعات Galaxy Buds FE بشكل مناسب وآمن، مع إمكانية الاقتران بسلاسة مع أجهزة سامسونج الأخرى بما في ذلك الهاتف الذكي والكمبيوتر اللوحي والكمبيوتر الشخصي والتلفزيون للاستخدام اليومي وبأسعار رائعة.
تطبيق سامسونج Health في فئة الأجهزة المحمولة والملحقات والتطبيقات: تكرس شركة سامسونج جهودها لتزويد المستخدمين بأدوات جديدة مبتكرة تعمل على تحسين حياتهم. ومع تطبيق سامسونج Health، يمكن للمستخدمين الاستفادة من الميزات الصحية الجديدة الرائدة في سلسلة Galaxy Watch التي تقدم رؤى صحية فريدة.
يوفّر تطبيق سامسونج Health تجربة صحية أكثر تخصيصًا من أجل الاستمتاع بصحة أفضل. ويتضمن ذلك التحليل الآني للجري، وميزات الأمان، وبرامج تدريب مخصصة لتحقيق عادة نوم صحيّة. وقد تم تصميم تطبيق سامسونج Health لمساعدتك على إنجاز هذه الأهداف من خلال رؤى وارشادات قابلة للتنفيذ.
تطبيق سامسونج Food: يعتمد تطبيق سامسونج Food الذي تم إطلاقه مؤخرًا على تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين الفوائد التي يحصل عليها المستخدمون من تطبيقات سامسونج والأجهزة المنزلية الذكية، وقد حصل على جائزة الابتكار في فئة الذكاء الاصطناعي، ويتم تشغيل التطبيق بواسطة تكنولوجيا Food AI المتطورة من سامسونج ويعمل بالتزامن مع ميّزة الطبخ Samsung SmartThings Cooking وثلاجات سامسونجFamily Hub+ . وتتضمن الميزات الاستثنائيّة كذلك توصيات وصفات طعام مخصصة بناءً على الأهداف الغذائية للمستخدم ومستويات النشاط، والوصول إلى مجتمعات الطهي المختلفة حيث يمكن للمستخدمين مشاركة الوصفات والارشادات.
SmartThings Energy: يتيح تطبيق SmartThings Energy، الذي حظي بالتكريم في فئة المنزل الذكي؛ للمستخدمين التحكم بشكل أكبر في تأثيرهم البيئي وتقليل فواتير الكهرباء الشهرية. فهو يوفر وضع الطاقة المعزّز بالذكاء الاصطناعي AI Energy Mode، الذي يراقب استهلاك الأجهزة المنزلية للطاقة، وإدارتها من خلال التشغيل التلقائي لتقليل الاستهلاك، إلى جانب ميزة الوعي بكثافة الكربون الجديدة، التي توفر فهم التأثير البيئي لاستهلاك الطاقة. ويمكنه أيضًا ضبط الأجهزة المسجلة في برامج الاستجابة للطلب تلقائيًا، مما يساعد المستخدمين على كسب مكافآت نقدية وتوفير الاستهلاك خلال فترات الاستهلاك المرتفعة للطاقة.
وحدة التنقية ™Les Microfiber: حصلت على جائزة الابتكار في فئة الاستدامة، وهي وحدة تنقية خارجية للغسالة يمكنها تقليل إطلاق الألياف الدقيقة أثناء دورات الغسيل. إن تشغيل الغسالة أربع مرات أسبوعيًا باستخدام الفلتر يمكن أن يقلل من كمية الألياف الدقيقة بما يعادل ثماني زجاجات بلاستيكية سعة 500 مل سنويًا[1]. ومن خلال اتصالها بشبكة Wi-Fi، يمكن للمستخدمين التحقق من حالة الفلتر على تطبيق SmartThings وتلقي تنبيهات للتنظيف أو الاستبدال.
معالج Exynos Connect U100: يعتبر معالج Exynos Connect U100 من سامسونج، والفائز ضمن فئة التقنيات الداخلية المتضمنة، حلاً للنطاق العريض للغاية (UWB) ويوفر معلومات دقيقة حول المسافة والموقع للهواتف المحمولة والسيارات وأجهزة إنترنت الأشياء.
ويستفيد معالج Exynos Connect U100من قياسات وقت الوصول (ToA) وزاوية الوصول ثلاثية الأبعاد (AoA)، لتوفير دقة بحدود بضع سنتيمترات وأقل من خمس درجات، وهو ما يجعله مناسباً بشكل خاص لتتبع المواقع في المناطق الداخلية، وكذلك لتطبيقات الواقع المعزز والواقع الافتراضي التي تتطلب تتبعًا دقيقًا في الوقت الفعلي للأشخاص المتحركين.
[1] تم اختباره في مختبر Ocean Wise Plastics على الطراز WW90T734DWH (باستخدام الدورة الاصطناعية، حمولة 2 كجم تقريبًا من غسيل المنسوجات الاصطناعية) مقارنة كمية الألياف الدقيقة التي تم إطلاقها مع تركيب فلتر Less Microfiber™ أو بدونه. يتم حساب الكمية عن طريق تصفية مياه الصرف من خلال فلتر 50um. تعتمد كمية التخفيض البالغة 0.627 جرام في دورة الغسيل الواحدة على حمولة 5 كجم (0.125 جم/كجم × 5 كجم). يتم حساب كمية التخفيض السنوية (132 جم) على أساس 210 دورة (4 مرات في الأسبوع، 52 أسبوعًا) وحمل 5 كجم في كل دورة. يعتمد وزن الزجاجة سعة 500 متر مربع (15.4 جم) على إرشادات وزارة البيئة الكورية بشأن الزجاجات البلاستيكية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا القرن الـ19 التي تهدد الذكاء الاصطناعي في أميركا
في عصر يتنامى فيه صراع الهيمنة على الذكاء الاصطناعي بين القوى العظمى في العالم، تواجه الولايات المتحدة تحديا كبيرا في تطوير أنظمة كهرباء تدعم هذا القطاع بسبب قلة الاستثمار والتعقيدات التنظيمية، في الوقت الذي تستفيد فيه الصين من قدراتها على تنفيذ مشاريع بنية تحتية ضخمة بشكل أسرع، وهذا قد يمكّنها من تقليص الفجوة مع الولايات المتحدة في هذا المجال.
وقال الكاتب "عظيم أزهر" في هذا المقال الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه رغم سمعة الولايات المتحدة كقوة آخذة في الأفول، إلا أنها تستمر في التقدم في سباق الهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي على الصين، منافستها الكبرى، وهذا بسبب قدرة وادي السيليكون الفريدة على الجمع بين العلماء ورواد الأعمال ورأس المال المخاطر، لكن استمرار الهيمنة في هذه التكنولوجيا في القرن الـ21 يتوقف على تسخير تكنولوجيا من القرن الـ19: الكهرباء؛ وهذا هو المجال الذي لا يزال أمام أميركا فيه طريق طويل لتقطعه.
وشدد الكاتب على أن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة يتطلب كميات هائلة من الطاقة؛ حيث يعتمد تدريب هذه الأنظمة على أعداد كبيرة من رقائق الكمبيوتر المتخصصة، وقد أشار أحد التقديرات إلى أن تدريب نظام جي بي تي-4، وهو أحدث نظام للذكاء الاصطناعي من شات جي بي تي، يستهلك تقريبا نفس كمية الكهرباء التي تستهلكها عدة آلاف من المنازل الأميركية في العام.
إعلانوأوضح الكاتب أن هذه الاحتياجات غير العادية تصطدم بالفعل بقيود العالم الحقيقي، فشبكة الطاقة الأميركية، التي تعاني بسبب عقود من نقص الاستثمار والعقبات التنظيمية، ليست مجهزة للنمو السريع في احتياجات الطاقة الكهربائية، وينتظر مستثمرو الطاقة في جميع أنحاء البلاد تطوير 2.6 تيراوات من الطاقة الكهربائية الجديدة، معظمها في مزارع الرياح والطاقة الشمسية ومزارع البطاريات، وقد نما إجمالي قدرة التوليد غير المتصلة بالشبكة والتي تنتظر الربط بالشبكة بنحو 8 أضعاف منذ عام 2014، ومن شأن إضافة ذلك أن يضاعف قدرة التوليد على مستوى البلاد 3 مرات تقريبا ويساعد في تلبية الاحتياجات المستقبلية للذكاء الاصطناعي.
غير أن هذه المشاريع تتعطل بسبب شبكة من السياسات المتشعبة والموافقات المطولة، أي أن الصين ليست هي التي تعيق القدرة التنافسية للولايات المتحدة؛ بل شبكة أميركا من اللوائح المتضاربة والهياكل القديمة وحوافز الاستثمار غير المتوائمة التي لا تشجع على التوسع المنسق للشبكة.
فجوة الذكاء الاصطناعيوفي تناقض صارخ؛ يمكن للصين أن تنقل مشاريع البنية التحتية من التخطيط إلى الواقع في وقت قليل للغاية، وقد تساعد هذه القدرة الهائلة الصين على سد فجوة الذكاء الاصطناعي أو حتى تجاوز الولايات المتحدة، فمنذ ديسمبر/كانون الأول 2023، قامت الصين ببناء 34 خط نقل فائق الجهد العالي، يبلغ مجموعها عشرات الآلاف من الأميال، وهذا يتيح توصيل الطاقة بكفاءة لمسافات طويلة، في حين أن الولايات المتحدة لا تملك أي خط من هذه الخطوط.
وأضاف الكاتب أن شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تكافح حاليا للوصول إلى أحدث الرقائق المصممة في الولايات المتحدة بسبب ضوابط التصدير، لكنها مسألة وقت فقط قبل أن تظهر رقائق بديلة صينية الصنع أكثر تنافسية من خلال الابتكار بدافع الضرورة، وإذا حدث هذا، فإن قدرة الشركات الصينية على التوسع بسرعة يمكن أن يسمح لها بتشغيل مجموعات تدريب ضخمة للذكاء الاصطناعي.
إعلانوبحسب الكاتب؛ زادت الصين قدرتها الكهربائية بمقدار 7 أضعاف تقريبا منذ عام 2000؛ وأضافت 355 غيغاواتا من القدرة الجديدة عام 2023 فقط، مقارنة بـ29 غيغاواتا في الولايات المتحدة. وفي العقد الماضي، أنشأت الصين أكثر من 30 مفاعلا نوويا، بينما تمكنت الولايات المتحدة من إنشاء 3 مفاعلات نووية فقط، وغالبا ما تنتقل المشاريع النووية الصينية من مرحلة الموافقة إلى مرحلة التشغيل في 7 سنوات أو أقل، بينما استغرق تشغيل اثنين من أحدث المفاعلات التي تم بناؤها في الولايات المتحدة أكثر من عقد من الزمن.
وختم الكاتب مقاله بأنه على الولايات المتحدة التركيز على تحديث بنيتها التحتية الكهربائية، وإنشاء هيئة تسريع الطاقة التي سيكون لها تفويض لتبسيط الموافقات على مشاريع الطاقة النظيفة الحيوية، فالكهرباء أكثر من مجرد مرفق؛ فهي حجر الأساس للعصر الرقمي، وإذا كانت الولايات المتحدة تريد حقا تأمين ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي؛ فعليها أن تستثمر في أنظمة الطاقة التي تشغل الذكاء الاصطناعي.
مائل للبرودة نهارًا.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 1 يناير 2025