وزير الرى يعلن دعم مصر للسعودية لاستضافة المنتدى العالمى للمياه
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى على دعم مصر الكامل للمملكة العربية السعودية لاستضافة المنتدى العالمى الحادي عشر للمياه والذى سيُعقد عام ٢٠٢٧ وتسخير كافة إمكانياتها لدعم المملكة في هذا الشأن .
واشار في كلمته خلال اجتماعات الدورة الخامسة عشر لـ "المجلس الوزاري العربي للمياه"، لإطلاق مصر لمبادرة العمل بشأن التكيف مع المياه والقدرة على الصمود (AWARe) في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية كمبادرة محورية للتصدي لتحديات تغير المناخ من خلال حلول فعالة لإدارة المياه ، وتتكون مبادرة AWARe من ٦ مسارات عمل تغطي موضوعات مختلفة تتعلق بالمياه والمناخ.
وتتميز المبادرة بطبيعة فريدة تعتمد في المقام الأول على تلبية احتياجات وتحديات الدول والبلدان النامية ، وتركز على نهج فعال للعمل على الاستجابة لتلك الاحتياجات ، فمنذ إطلاق المبادرة تم إنشاء لجنة توجيهية دولية متعددة الأطراف لإدارتها ، وتم عقد الاجتماع الأول لها في إسبوع القاهرة السادس للمياه في ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣.
كما تم إطلاق سكرتارية المبادرة لتنسيق الجهود والتي تستضيفها المنظمة العالمية للارصاد الجوية في جينيف ، وقد بدأت هذه المبادرة أنشطتها .. حيث تستضيف مصر أول مركز إقليمي لبناء القدرات وهو "المركز الإفريقي للمياه والتكيف مع المناخ" ، وتم صياغة أنشطة لتنمية القدرات.
كما أنه جاري العمل على صياغة مشروعات جاذبة للتمويلات المناخية بالتعاون مع المنظمات الأممية العاملة في مجال المياه تنفذ بالدول الشريكة - على سبيل المثال وليس الحصر (اليونسكو – الفاو - برنامح الأمم المتحده الانمائى) - ، كما أكدت أكثر من ١٦ دولة - حتى الآن - منهم ٦ دول عربية هى (السودان - لبنان – المغرب - تونس – العراق – الأردن) عن رغبتها في الإنضمام للمبادرة ، ومن المتوقع مضاعفة هذا العدد بحلول الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف عن طريق الجهود المتواصلة للتوسع في مناطق أخرى من العالم.
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للدول العربية للإنضمام للمبادرة لتحقيق الزخم والنجاح المطلوب ، وبما يُمكن من العمل في مجموعة من المشروعات بصورة مشتركة للتكيف مع التغيرات المناخية للحد من الآثار السلبية لها ، وبما يُمكن الدول من الاستفاده من صندوق الخسائر والاضرار ، والدعوة للمشاركة في إجتماع اللجنة التوجيهية لمبادرة AWARe والمقرر عقده يوم ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣ بجناح المياه خلال مؤتمر COP28 والذى سيتم خلاله تحديد إحتياجات الدول سواء مشروعات تنفيذية أو بناء قدرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموارد المائية الري السعودية المجلس الوزاري العربي للمياه
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني: أمريكا لن تدعم أوروبا كما في الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أكد ضرورة أن تتحمل الدول الأوروبية دورًا أكبر في ضمان الأمن الإقليمي، مشيرًا إلى أن هذه المسؤولية تتزايد بغض النظر عن السياسة التي تتبعها الإدارة الأمريكية الحالية أو المستقبلية. تصريحاته جاءت خلال مقابلة مع "دويتشه فيله" نُشرت اليوم الخميس.
في سياق زيارته إلى ليتوانيا التي تزامنت مع بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوضح بيستوريوس أن التحديات الأمنية الراهنة تتطلب من أوروبا اتخاذ خطوات أكثر حزمًا واستقلالية. وأضاف أن هذا الدور الموسع لا يعني التخلي عن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بل العمل على تعزيزه باعتباره حجر الأساس في الهيكل الأمني الأوروبي.
وشدد الوزير الألماني على أهمية أن تُسهم الدول الأوروبية في دعم الناتو عبر تحسين قدراتها الدفاعية وتوفير الموارد اللازمة، سواء من خلال زيادة عدد القوات أو تعزيز الأفكار القيادية والابتكارات العسكرية، بالإضافة إلى الالتزام المالي.
كما لفت بيستوريوس إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة من المتوقع أن توجه اهتمامًا أكبر نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ما يفرض على أوروبا ضرورة تعزيز قدراتها الأمنية بشكل مستقل. وقال: "لا يمكننا أن نعتمد على الولايات المتحدة بنفس القدر الذي فعلناه سابقًا، خاصة مع الأولويات المتزايدة التي تواجهها خارج المنطقة الأوروبية".
تأتي هذه التصريحات على خلفية موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثار في تصريحات سابقة تساؤلات حول استمرار دعم الولايات المتحدة لحلف شمال الأطلسي.
ترامب انتقد بشكل متكرر الدول الأوروبية لعدم تقديمها مساهمات مالية كافية لتقاسم عبء النفقات الدفاعية داخل الحلف.
وفيما يتعلق بالصراع الأوكراني، دعا بيستوريوس إلى ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، معتبرًا أن تحقيق هدنة يمثل خطوة أساسية نحو إحلال سلام دائم.
وأكد أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتضمن التزامات وضمانات أمنية تقدمها الدول الحليفة لأوكرانيا، محذرًا من أن غياب هذه الضمانات قد يؤدي إلى تعرض كييف لموجة جديدة من التصعيد العسكري الروسي خلال السنوات القادمة.
على صعيد آخر، عبّر بيستوريوس عن دعمه لمبادرة المستشار الألماني أولاف شولتس بشأن تمويل المساعدات العسكرية والإنسانية المقدمة لأوكرانيا عن طريق قروض إضافية.
وأشاد بهذه الخطة، معتبرًا أنها توفر نهجًا شفافًا في تخصيص الموارد وتعزز من قدرة برلين على تقديم الدعم المستمر لكييف في ظل الوضع الراهن.