لا يوفون بالعهود.. تحذير عاجل من مستشار الرئيس الفلسطيني بشأن التعامل مع الصهاينة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن إسرائيل اعتادت على نبذ العهود التي تتحدث عنها، وهذا أمر مذكور في القرآن، وسبق وأن فعلوه في العديد من الاتفاقيات الماضية، ويجب ألا يكون هناك اطمئنان لتعهدات الصهاينة أو التزماتهم، وأن يظل الحذر هو الأساس، مع الاطمئنان للموقف الفلسطيني، والعدوان ربما يتفاقم أكثر بعد صفقة تبادل الأسرى وانتهاء الهدنة.
وأضاف "الهباش"، خلال تصريحات تلفزيونية عبر "سكايب" مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن القيادة الفلسطينية طالبت بضرورة وقف العدوان بشكل كامل وشامل، لأن القيادة ترغب في حقن الدماء، ولا أحد يثق في التزامات وتعهدات تعطيها إسرائيل سواء في الماضي أو الآن، في ضوء ما يعلنون عنه من نوايا مبيتة شيطانية الهدف منها هي التهجير للشعب الفلسطيني، وتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن نتنياهو في تصريحات سابقة في أواخر عام 2019 تحدث عن وجوب إعادة احتلال قطاع غزة وفصله عن الضفة الغربية، وما يحدث اليوم هو ترجمة حقيقية لتلك التصريحات العدوانية التي صدرت عن نتنياهو شخصيا، حينما كان رئيس الوزراء قبل الانتخابات الأخيرة، وقد عاد للاستمرار في مخططته الشيطاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني إسرائيل نتنياهو محمود الهباش أحمد موسى برنامج على مسئوليتي مستشار الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية إنَّ تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
توازن القوى ليس بالانتصار العسكريوأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
الشعب الفلسطيني ربح في معركة الإراداتوأكد أستاذ العلوم السياسية أنَّ مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.