فيتش بيئة العمل المصرفية في مصر لا تزال تواجه تحديات
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في بيان الأربعاء، أن بيئة التشغيل بالقطاع المصرفي في مصر لا تزال تواجه تحديات، مشيرة إلى أنها لا تزال ترى الربحية قوة ائتمانية للبنوك المصرية.
وأوضحت الوكالة، أن تخفيض تصنيف بيئة التشغيل المصرفية يأخذ في عين الاعتبار الانكشاف الكبير للبنوك على الدين السيادي، والذي قدرته بأنه يقارب 50 بالمئة من إجمالي أصول القطاع المصرفي.
وخفضت فيتش تصنيف بيئة التشغيل لأربعة بنوك مصرية إلى "-b" مع نظرة مستقبلية مستقرة، من "b" مع نظرة سلبية سابقا.
والبنوك الأربعة هي البنك الأهلي، وبنك مصر - أكبر بنكين حكوميين في مصر- والبنك التجاري الدولي - أكبر بنك خاص في البلاد- وبنك القاهرة الحكومي.
وتعاني مصر من معضلة توفير السيولة الدولارية لتلبية احتياجاتها، بعد أزمتي كورونا والحرب في أوكرانيا، مع تأجيل مراجعتين لبرنامج وقعته الحكومة مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر للحصول على قرض قيمته 3 مليار دولار، وحصلت منه على شريحة واحدة.
يذكر أن وكالة فيتش كانت قد خفضت في نوفمبر الجاري تصنيف مخاطر السداد على المدى الطويل للبنوك الأربعة مع نظرة مستقبلية مستقرة.
يأتي هذا بعدما كانت الوكالة خفضت، مطلع نوفمبر الجاري، تصنيف مصر لقدرتها على الوفاء بالالتزامات طويلة الأجل بالعملة الأجنبية إلى "-B" من "B" مع نظرة مستقبلية مستقرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدين السيادي فيتش مصر مصر صندوق النقد الدولي مصر فيتش مصر اقتصاد مصر بنوك مصر بنوك مصرية الدين السيادي فيتش مصر مصر صندوق النقد الدولي مصر اقتصاد عربي مع نظرة
إقرأ أيضاً:
أحمد يحيى يكتب عن التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب: إنجازات وتحديات مستقبلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت مصر إنجازات كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب، ولكن التحديات لا تزال قائمة؛ مما يتطلب مواجهة هذه التحديات استراتيجية شاملة تجمع بين الجهود الأمنية والتنموية والفكرية، مع تعزيز التعاون الدولي.
فيما خاضت مصر خلال العقد الماضي تحديات كبيرة في مواجهة الإرهاب والتطرف، وحققت إنجازات ملحوظة في هذا الصدد، وقد شكلت هذه التجربة نموذجًا يُدرس على المستوى الإقليمي والدولي. في هذا التحليل سنستعرض أبرز ملامح هذه التجربة، ونحلل التحديات المستقبلية التي تواجهها مصر، مع تقديم رؤى مستقبلية خلال السطور التالية:
أبرز إنجازات مصر في مكافحة الإرهابضرب البنية التحتية الإرهابية: تمكنت القوات المسلحة والشرطة المصرية من توجيه ضربات موجعة للتنظيمات الإرهابية، وتفكيك خلاياها النائمة، وتدمير مخابئها ومصانعها للأسلحة والمتفجرات.
مكافحة الفكر المتطرف: أطلقت مصر حملات واسعة النطاق لمواجهة الفكر المتطرف، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، وتدريب الأئمة والخطباء، ودعم المؤسسات الدينية المعتدلة.
التنمية الشاملة: أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بالتنمية الشاملة في المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب، من خلال توفير الخدمات الأساسية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص عمل للشباب.
التعاون الدولي: تعاونت مصر مع العديد من الدول والشركاء الدوليين لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.
التحديات المستقبليةالتطرف الفكري: يظل التطرف الفكري أحد أكبر التحديات التي تواجه مصر، حيث يستغل الإرهابيون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم المتطرفة وتجنيد الشباب.
تمويل الإرهاب: لا تزال مصادر تمويل الإرهاب تمثل تحديًا كبيرًا، حيث يتم تهريب الأموال والأسلحة عبر الحدود، واستخدام العملات المشفرة في عمليات التمويل.
التغيرات المناخية: قد تؤدي التغيرات المناخية إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، مما قد يزيد من فرص استغلال الإرهابيين لهذه الظروف لتجنيد الشباب.
العودة المتوقعة للمقاتلين: مع تراجع نشاط تنظيم داعش في سوريا والعراق، قد يشهد العالم عودة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، مما يشكل تهديدًا أمنيًا جديدا.
رؤية مستقبليةاستمرار مكافحة الإرهاب: يجب على مصر أن تستمر في جهودها لمكافحة الإرهاب، مع التركيز على الجانب الاستباقي، وتطوير القدرات الاستخباراتية والأمنية.
تعزيز التنمية الشاملة: يجب مواصلة جهود التنمية الشاملة في المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب، مع التركيز على خلق فرص عمل للشباب، وتوفير الخدمات الأساسية.
مكافحة التطرف الفكري: يجب تكثيف الجهود لمواجهة التطرف الفكري، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، ودعم المؤسسات الدينية المعتدلة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل الإيجابية.
التعاون الدولي: يجب تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.