لماذا وافقت إسرائيل على هدنة و تبادل للأسرى مع حماس؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أربعة أيام لتلتقط غزة أنفاسها.. هدنة إنسانية تم التوصل إليها بوساطة قطرية مصرية أمريكية مشتركة مع الجانب الإسرائيلي وحركة حماس وتتضمن تبادلا للأسرى والمعتقلين
مع تسهيلات بما يخص إدخال المساعدات والوقود للقطاع رغم أصوات حكومية إسرائيلية رفضت أي هدنة مع حركة حماس التي رأت أن مجرد التفاوض معها يعد انتصارا للحركة.
Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في سادس «عملية تبادل».. إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين
انتهت، السبت، الجولة السادسة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
وتم الإفراج الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر، ودفعة اليوم من الأسرى هي الأكبر حتى الآن، حيث شملت 36 فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد، و 333 ممن اعتقلتهم بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة، وفق ما أفاد مكتب إعلام الأسرى.
كما سيتم إبعاد 24 منهم المحكومين مؤبد إلى خارج قطاع غزة.
في غضون ذلك، قامت مصلحة السجون الإسرائيلية بتغيير ملابس الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، حيث ألبستهم ملابس رياضية تحمل نجمة داود وشعار مصلحة السجون (שב”ס)، إلى جانب عبارة: “لن ننسى ولن نسامح”.
وفي بعض جولات الإفراج السابقة عن الأسرى الفلسطينيين، تم تزويدهم بأساور تحمل شعار مصلحة السجون، كما تم عرض فيلم لهم عن الدمار في قطاع غزة.
في غضون ذلك، أفرجت “حماس” عن 3 رهائن، وهم الإسرائيلي الأمريكي ساجي ديكل تشين، والإسرائيلي الروسي ألكسندر توربانوف والإسرائيلي يائيرهورن، حيث سلمتهم للصليب الأحمر.