الهند تُعلن عدم إجماع زعماء مجموعة العشرين على مبدأ حل الدولتين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الهندي، "سوبرامانيان جايشانكار"، تركيز زعماء مجموعة العشرين G20، عند مناقشة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على كيفية منع انتشاره إلى منطقة الشرق الأوسط بأكملها، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال الوزير جايشانكار في مؤتمر صحفي: "انصب التركيز على كيفية ضمان عدم اتساع نطاق الصراع".
وأوضح جايشانكار أنه لم تتحدث جميع الدول خلال انعقاد القمة لصالح حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس مبدأ حل الدولتين.
وأضاف: "لا أستطيع أن أقول إنه كان هناك إجماع على حل الدولتين".
وفي وقت سابق، تحدث رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في ختام قمة G20 عبر الإنترنت، وذكر أن "حل الدولتين ضروري لتحقيق الاستقرار في غرب آسيا".
وتدهورت الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بشكل حاد بعد إطلاق عملية حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" من قطاع غزة ضد إسرائيل يوم 7 أكتوبر.
وبعد مرور 47 يوما على اندلاع الحرب في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس.
من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.
وقبل أيام، جدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التأكيد على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس.
وأكد عباس أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات تل أبيب لفصل غزة. وشدّد على أنه ليس هناك حل أمني أو عسكري لقطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وصرح بأن الأمن والسلام يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جايشانكار وزير الخارجية الهندى مجموعة العشرين الصراع الفلسطينى الإسرائيلى بوابة الوفد حل الدولتین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.