متحدث جيش الاحتلال: إسرائيل ملتزمة بصفقة تبادل المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
طلب متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الأربعاء، عدم تداول شائعات أو نقل أخبار مغلوطة، داعياً إلى الاستماع إلى كل ما يخرج عن الأطراف الرسمية، للتأكد من كون المعلومات موثوقة، مشيراً إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي صدق على خطط استئناف العدوان على قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، لحين القضاء على حركة حماس.
وأضاف متحدث جيش الاحتلال، خلال المؤتمر الصحفي، الذي أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» مقتطفات منه: «نحن أمام حرب طويلة، ومصممون على الوصول لأهداف الحرب، وهي تفكيك حركة حماس، وخلق ظروف لإعادة المخطوفين».
وزعم المتحدث الإسرائيلي أن هناك أدلة جديدة تثبت استخدام حركة حماس مجمع الشفاء الطبي كمركز لعملياتها، مدعياً أن «منظومة الأنفاق ليست تحت المستشفى فقط، بل تمتد باتجاه عدد من الشوارع، وموزعة إلى تجمعات أخرى تابعة لحماس»، على حد قوله.
وأكد على الاستعداد لإعادة المحتجزين، ومواصلة العمليات في قطاع غزة، بهدف «شل قدرات الفصائل الفلسطينية»، كما أشار في الوقت نفسه إلى التزام دولة الاحتلال بصفقة تبادل المحتجزين، وكشف عن مقتل 392 جندياً من قوات الاحتلال منذ بدء عمليات التوغل البرية في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي متحدث جيش الاحتلال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
القدس المحتلة - الوكالات
نفت إسرائيل وجود "نقص في المساعدات في قطاع غزة" بعدما اتّهمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بعدم الوفاء بالتزاماتها، من خلال عدم سماحها بدخول أي مساعدات إلى غزة منذ مطلع مارس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين: "لا يوجد نقص في المساعدات في قطاع غزة".
وتابع: "أكثر من 25 ألف شاحنة دخلت قطاع غزة خلال (...) وقف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس "استخدمت هذه المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية"، متّهما جوتيريش بـ"نشر افتراءات ضد إسرائيل"، حسب تعبيرها.
وكان جوتيريش رفض، الثلاثاء، مقترحا إسرائيليا جديدا للتحكم في إيصال المساعدات إلى غزة، قائلا إنه ينذر "بمزيد من التحكم في المساعدات وتقييدها بشدة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق (طحين)".
وأضاف لصحفيين: "لأكن واضحا.. لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا.. الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".
ولم تصل أي مساعدات إلى الجيب الفلسطيني الذي يقطنه نحو 2.1 مليون نسمة منذ الثاني من مارس.
وقالت إسرائيل إنها لن تسمح بدخول أي سلع أو إمدادات إلى غزة حتى يفرج مسلحو حركة حماس عن جميع الأسرى المتبقين لديها.
واجتمعت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، قبل أيام مع وكالات للأمم المتحدة وجماعات إغاثة دولية وقالت إنها اقترحت "آلية هيكلية للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة.
وقالت الوحدة -على منصة "إكس"- يوم الأحد: "الآلية يراد بها دعم منظمات الإغاثة وتعزيز الرقابة والمساءلة وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين المحتاجين بدلا من تحويل مسارها وسرقتها من حماس".
وقال جوناثان ويتال، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة والضفة الغربية، قبل أيام، إنه لا يوجد دليل على تحويل المساعدات عن مسارها.