أردوغان: نتعاون مع مصر في شحن 11 طائرة تحمل المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، اليوم الأربعاء، أن أنقرة قامت حتى الآن، بالتعاون مع مصر بشحن 11 طائرة وسفينة مدنية محملة بـ666 ألف طن من المواد الإغاثية إلى مطار العريش الدولي.
جاء ذلك في كلمة عبر اتصال مرئي خلال مشاركته في قمة زعماء مجموعة العشرين.
ولفت الرئيس أردوغان، إلى أن تركيا تواصل إرسال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى الإقدام على خطوات مماثلة.
وتابع أردوغان : "ننقل المصابين، وخاصة مرضى السرطان والأطفال، إلى تركيا، ونواصل علاجهم، وأتمنى من الأصدقاء اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان إيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى غزة دون انقطاع".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المأساة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى رأسها قطاع غزة، تجاوزت حدود تحمل الإنسانية.
وشدد الرئيس أردوغان، أن كل صاحب ضمير يُقرّ بأن ما يحدث لا يمكن تبريره بحق الدفاع عن النفس.
وأضاف "لا يمكن تبرير أي من الهجمات الإسرائيلية على أنها حق الدفاع عن النفس، بل هي جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية".
ودعا الرئيس التركي، زعماء مجموعة العشرين لأخذ زمام المبادرة في إرساء حل الدولتين.
وتابع: "مستعدون لتولي المسؤولية مع دول أخرى في الهيكل الأمني الجديد، الذي سيتم إنشاؤه بعد انتهاء الحرب في غزة، بما في ذلك آلية الضامنين".
وقال أردوغان: "ما يقرب من 7 آلاف طفل فلسطيني بريء لم يعيشوا ليروا هذا اليوم. الإدارة الإسرائيلية سلبت حق الحياة، الذي يعد أبسط الحقوق من 14 ألف مدني، بمن فيهم هؤلاء الأطفال".
واستطرد: "أجبروا الفلسطينيين على الهجرة من وطنهم، وقصفوا بوحشية المستشفيات والمدارس والمخيمات ودور العبادة والكنائس، حيث لجأ إليها الفلسطينيون، باعتبارها باتت الأمل الأخير في الهروب من الموت".
وأردف "كما فقدوا السيطرة على أنفسهم (المسؤولون الإسرائيليون) إلى حد أنهم قاموا بالتهديد باستخدام القنبلة النووية، التي ظلوا ينكرون وجودها حتى اليوم".
وأضاف: "أولئك الذين فعلوا كل هذه الأفعال يجب أن يحاسبوا أمام القانون الدولي، وكذلك أمام ضمير الإنسانية".
وشدد أردوغان، على أن "تركيا لا ترى أي إجراء يستهدف المدنيين مبرراً أو معذوراً".
ودعا "جميع القادة إلى إبداء نفس رد الفعل تجاه الوفيات بين المدنيين، بغض النظر عما إذا كانوا إسرائيليين أو فلسطينيين أو يهودًا أو مسلمين أو مسيحيين".
وتابع: "إعلان الهدنة الإنسانية لمدة 4 أيام والاتفاق على تبادل الرهائن والمعتقلين ولو بأعداد محدودة، يعد تطوراً إيجابياً".
وعبر عن أمله في أن تؤدي هذه الخطوة إلى "وقف دائم لإطلاق النار والسلام، الذي يعد من أهم أولوياتنا".
وأضاف: "مع الأحداث الأخيرة، رأينا جميعاً مرة أخرى أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش في سلام، جنباً إلى جنب مع إسرائيل، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إرسال المساعدات الإنسانية الاتفاق استخدام القنب أردوغان اتصال مرئي الخطوات اللازمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تفرج عن مساعدات مالية محدودة لغزة والصليب الأحمر
واشنطن – أفرجت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن 5.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية المجمدة، وفقا لقائمة الإعفاءات التي تضمنت فقط الإغاثة الإنسانية المحدودة.
وتضم القائمة 243 استثناء إضافيا تمت الموافقة عليها بإجمالي 5.3 مليار دولار. وتقدم القائمة المحاسبة الأكثر شمولا للأموال المعفاة منذ أمر ترامب بتجميد المساعدات وتعكس رغبة البيت الأبيض في خفض المساعدات للبرامج التي لا يعتبرها حيوية للأمن القومي الأمريكي.
وكانت الغالبية العظمى من الأموال المفرج عنها – أكثر من 4.1 مليار دولار – مخصصة لبرامج يديرها مكتب الشؤون السياسية والعسكرية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والذي يشرف على مبيعات الأسلحة والمساعدات العسكرية للدول والمجموعات الأخرى. وكانت الإعفاءات الأخرى متماشية مع حملة ترامب الصارمة على الهجرة والجهود الرامية إلى وقف تدفق المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.
ووفق القائمة فقد تلقت برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أقل من 100 مليون دولار في الإعفاءات، وهذا يقارن بنحو 40 مليار دولار في برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تديرها سنويا قبل التجميد.
وشملت برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المعفاة 78 مليون دولار للمساعدات الإنسانية غير الغذائية في قطاع غزة. وأظهرت القائمة أنه تم إصدار 56 مليون دولار منفصلة للجنة الدولية للصليب الأحمر فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ولم تتضمن القائمة إعفاءات محددة لبعض الأزمات في العالم، بما في ذلك السودان وسوريا وأوكرانيا وميانمار وأفغانستان، مما يعني أن الأموال المخصصة لتلك الأماكن ظلت متوقفة.
وكان ترامب أمر بوقف مؤقت لمدة 90 يوما للمساعدات الخارجية بعد وقت قصير من توليه منصبه في 20 يناير، مما أوقف التمويل لكل البرامج التي تحارب المجاعة والأمراض القاتلة إلى توفير المأوى لملايين النازحين في جميع أنحاء العالم.
أثار التجميد صراعا بين المسؤولين الأمريكيين والمنظمات الإنسانية للحصول على إعفاءات للحفاظ على استمرار البرامج. وقد أصدر وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي قال إن جميع المساعدات الأجنبية يجب أن تتوافق مع أولويات ترامب “أمريكا أولا”، إعفاءات في أواخر يناير بشأن المساعدات العسكرية لإسرائيل ومصر، الحليفين الرئيسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء.
المصدر: وكالات