بيئة كربلاء تطلق حملات زراعة الأشجار لامتصاص مسببات التلوث
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نوفمبر 22, 2023آخر تحديث: نوفمبر 22, 2023
المستقلة / علي النصر الله / .. أعلنت مديرية بيئة محافظة كربلاء ، مساء الاربعاء، اطلاق حملات لزراعة الأشجار في عموم المحافظة وتحت شعار (الأشجار تسهم في زيادة المساحات الخضراء وتعمل على امتصاص مسببات التلوث ) .
وقال المهندس حامد عبيد عبد الله مدير بيئة كربلاء في تصريح لــــ ( المستقلة ) بحسب “الامر الديواني لمجلس الوزراء باشرت كوادر المديرية متمثلة بشعبة النظم البيئية الطبيعية وشعبة الاعلام وشعبة التغييرات المناخية بإطلاق حملات استزراع الاشجار شملت المدينة وضواحيها “.
وأوضح إن ” المساحات الخضراء ينبغي أن ينظر إليها في سياق القضايا العالمية مثل تغير المناخ ولها أولويات في أهداف التنمية المستدامة “.
وأضاف إن ” الطرق المختلفة للبيئة الطبيعية التي يمكن من خلالها أن تؤثر بشكل إيجابي على صحة الإنسان وسلامته وتحقق آثاراً إيجابية “.
وأشار الى إن “المساحات الخضراء أماكن عامة مهمة توفر حلولاً ايجابيا ، بما في ذلك الصحة العامة والمحافظة على الطبيعة “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«أكاديمية الشارقة لعلوم الفضاء» تحتفي بالأسبوع الدولي للسماء المظلمة
الشارقة: «الخليج»
في إطار سعيها لنشر الوعي البيئي والفلكي، نظمت «أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك»، التابعة لجامعة الشارقة فعالية «نحو سماء خالية من التلوث الضوئي في إمارة الشارقة»، ضمن مشاركتها في فعاليات الأسبوع الدولي للسماء المظلمة 2025، وينظم سنوياً في العالم، للإضاءة على أهمية الحفاظ على السماء الليلية، وتعزيز الوعي المجتمعي بالتلوث الضوئي وتأثيراته. حضر الفعالية عدد من المهتمين والهواة في الفلك والعلوم والبيئة.
وتمثل الفعالية منصة تعليمية وتوعوية ملهمة جمعت بين التفاعل العلمي والتجربة الميدانية، حيث قدمت فاطمة الخاطري، مدير «قبة الشارقة الفلكية»، كلمة افتتاحية عرّفت فيها بالفعالية وأهدافها، موضحة أن التلوث الضوئي من القضايا البيئية التي تؤثر مباشرة في جودة الرصد الفلكي، وصحة الإنسان، والنظم البيئية الطبيعية. والفعالية تسعى إلى توعية المجتمع بأهمية تبني ممارسات إضاءة مستدامة تسهم في الحفاظ على سماء مظلمة وصافية.
تخللت الفعالية سلسلة من الأنشطة والمسابقات التثقيفية والورش التخصصية، كان أبرزها محاضرة «التلوث الضوئي.. العلم والتأثيرات والجهود العالمية لمكافحته» وقدمها عمار عيسى، مدير إدارة المراصد الفلكية، حيث تناولت تعريف المشاركين بمفهوم التلوث الضوئي، وآثاره السلبية في الرصد الفلكي وصحة الإنسان والنظام البيئي، واستعراض المبادرات والجهود الدولية المبذولة للحد منه.
وأدارت الباحثة عنود الزعابي، ورشة تفاعلية لمحاكاة تأثير التلوث الضوئي في رؤية النجوم. كما قدم الباحثان محمد ريحان، وسمر أبو علول، ورشة تدريبية عن تقنيات الحد من التلوث الضوئي، تناولت أساليب التوجيه الصحيح للإضاءة واختيار نوعيتها المناسبة، وورشة «تقنيات التصوير المستخدمة في توثيق التلوث الضوئي» قدمها يوسف القاسمي، مرشد علمي بقبة الشارقة الفلكية.
وتضمن البرنامج كذلك جولة في معارض علوم الفضاء والفلك إلى جانب عرضاً مباشراً قدمه أحمد صلاح الدين، مرشد علمي في قبة الشارقة بعنوان «سماء الليل المفقودة»، تناول تأثيرات التلوث الضوئي في الرؤية الفلكية، موضحاً كيف تؤثر الإضاءة في إمكانية رؤية النجوم والمعالم السماوية بوضوح.
واختتمت الفعالية بتجربة رصد فلكي مباشر أدارها محمد طلافحة، محلل أبحاث، حيث أتيحت للمشاركين فرصة التفاعل مع التقنيات المستخدمة في رصد السماء، مع رؤية تأثيرات التلوث الضوئي في الرصد الفلكي، باستخدام الأجهزة المتخصصة لتقييم مستوى التلوث الضوئي في المنطقة، ما عزز فهمهم العملي لأهمية الحفاظ على سماء ليلية.