لا أجزاء جديدة للمسلسل الكوميدي "ميراكل ووركرز"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وصل مسلسل "The Miracle Workers" إلى نهاية رحلته على شاشة قناة TBS الأمريكية، التي تنتجه بالتعاون مع شبكة "فوكس"، حيث تأكد أنّه لا تجديد للمسلسل، بعد عرض الحلقة الأخيرة من الموسم الرابع في 28 أغسطس (آب) الماضي.
ذكرت مجلة "ديدلاين" أن الإلغاء لم يكن مستبعداً، بعد تسريب معلومات خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2023 عن احتمال أن يكون الموسم الرابع هو الأخير من المسلسل الذي يقوم ببطولته نجم "هاري بوتر" دانيال رادكليف.
استمرار المسلسل رهن النجاح
أوضحت المعلومات في حينه أنه بعد مغادرة العديد من أبطال العمل، وعدم موافقتهم على التمديد، لم يعد أمام قناة TBS خيارات للتنويع في طاقم الممثلين، لأن العودة في جزء خامس تتوجب تعاقدات جديدة، وهو أمر شاق ومكلف لا تعتمده شبكات البث الخاص.
في المقابل، كان الرهان قبل عرض الموسم الرابع، على التقييمات، وفي حال حقق نجاحاً ومشاهدات عالية، ستشهد فكرة الموسم الخامس طريقها إلى الإنتاج، ويعود رادكليف بالتعاون مع الشركة إلى تجميع فريق عمل جديد.
وتناول المسلسل بمواسمه الأربعة، مستقبل البشرية في مواجهة الشر المستشري، حيث بحث الموسم الأول عن معجزة لمنع تدمير الأرض من قوى الشر.. والموسم الثاني دار في العصور المظلمة حين تفشى القتل والإجرام.
وفي الموسم الثالث، يقود رجل بلدته المحتضرة والمصابة بالمجاعة من أجل حياة أفضل يتعاون في ذلك مع مراهق خارج عن القانون وسيئ السمعة لكنه يكون في النهاية المنقذ من الضلال، أما الموسم الرابع، فتجري أحداثه ما بعد نهاية العالم بانفجار نووي، يتعاون محارب في أرض قاحلة مع أمير حرب سابق لمواجهة كابوس بؤس البقاء.
وفي 4 ديسمبر (كانون الأول) 2018، أعلنت TBS أن المسلسل سيُعرض لأول مرة في 12 فبراير (شباط) 2019، سبقها عرض حلقة تجريبية خلال "مهرجان صندانس السينمائي 2019" في 26 يناير (كانون الثاني)، وكان معظم أبطال العمل من بين الحضور.
وبالفعل عُرض مسلسل Miracle Workers رسمياً لأول مرة في 12 فبراير (شباط) 2019، بموسم تألف من 7 حلقات، تلاه موسم ثانٍ في يناير (كانون الثاني) 2020، أما الموسم الثالث فعُرِض في يوليو (تموز) 2021، والموسم الرابع في 10 يوليو (تموز) 2023، وتألف كل منها من 10 حلقات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا الموسم الرابع
إقرأ أيضاً:
حنكش: جلسة 9 كانون فاتيكانية بامتياز.. الحشيمي: خيارنا مطلع السنة
يجزم عضو كتلة حزب "الكتائب" النائب الياس حنكش، "بوجود ضغوطات كبيرة على كل النواب من أجل عدم تطيير النصاب"، مشدداً على أنه "في 9 كانون الثاني ستنعقد الجلسة الإنتخابية وسيتم انتخاب رئيس الجمهورية العتيد". ويوضح لـ"الديار" أن "الأجواء قد باتت مختلفة عما كانت عليه في الجلسات السابقة، ولكن الثابت أن هناك توجهاً جدياً هذه المرة، فنحن ذاهبون إلى الجلسة في التاسع من كانون الثاني المقبل، ولكن لم يتأكد بعد إذا كان انتخاب الرئيس سيحصل من الدورة الأولى"، اضاف: "زرت الرئيس بري ولمست لديه إصراراً على عقد جلسة واحدة بدورات متعددة ومتتالية، وأكد لي على تواجد كل النواب حتى ظهور الدخان الأبيض ".وعن موقف النائب السابق وليد جنبلاط لجهة دعم ترشيح قائد الجيش جوزف عون، يقول "مما لا شك فيه، أن هناك مناخاً دولياً لجهة اعتبار قائد الجيش رجل المرحلة، ومن الممكن أن يكون هذا هو السبب الذي دفع وليد بك إلى تأييد انتخابه رئيساً، وذلك بعد عودته من زيارة باريس ولقائه الرئيس إيمانويل ماكرون".
وعن الرئيس الذي تتطلّبه المرحلة الحالية، يجيب حنكش أن "الرئيس المقبل عليه أن يقوم بثلاثة أمور أساسية: أولاً مقاربة موضوع السلاح خارج الشرعية بكل جرأة، وهذا التحدي يأخذنا إلى بلد يعيش حالة استقرار دائمة، من خلال تطبيق القرارات الدولية التي باتت شبه ملزمة لأي رئيس سيتم انتخابه. أما الأمر الثاني والمهم برأيي، أنه على رئيس الجمهورية المقبل، ومن خلال شخصيته أن يعيد لبنان إلى فضائه الديبلوماسي وأصدقائه في الخارج، وأن يفكّ عزلته والحصار السياسي الذي تعرّض له. أما الأمر الثالث، فهو أن تكون لدى رئيس الجمهورية خطة إقتصادية واضحة من أجل الخروج من الهوّة التي وقع فيها البلد للأسباب المعروفة والواضحة، من خلال معالجة أساس المشكلة وليس نتائجها، كذلك على رئيس الجمهورية أن يكون جدياً في ممارسة المحاسبة، بهدف إعطاء رسالة للبنانيين وللمجتمع الدولي بأنه الرئيس المثالي لهذه المرحلة، والذي يستطيع أن يعبر بلبنان واللبنانيين إلى مستوى الدول المحترمة".
الحشيمي
النائب بلال الحشيمى الذي شارك في لقاء بكفيا ضمن نواب المعارضة، أكد ل"النهار" أنه "لم يصر خلال الاجتماع إلى طرح اسم قائد الجيش العماد جوزف عون أو أي من الأسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية، بمعنى آخر، الاجتماع كان للتعاون والتوافق على ألا نتأخر بعد اليوم في انتخاب الرئيس، وأن يكون هناك إجماع من كل المعارضة على اسم مقبول من الجميع، وقد نلتقي في أول السنة أو بعده بقليل للإجماع على مرشح يعتبر محور توافق بين كل مكونات المعارضة. ويمكن القول إن لقاء بكفيا كان جامعاً، وثمة توافق حصل عبر وجهات النظر بين جميع المكونات المعارضة، بما في ذلك حزبا القوات اللبنانية والكتائب وجميع الكتل التي تنضوي في هذا الفريق. يجب أن تكون الجلسة التي حددها رئيس مجلس النواب نبيه بري في التاسع من كانون الثاني المقبل لانتخاب الرئيس، لأن البلد لم يعد يحتمل الفراغ" .
وهل يعني ذلك أن لا توافق في المعارضة على اسم قائد الجيش أو سواه؟ يرد الحشيمى: "قائد الجيش وسواه من الأسماء المطروحة جدية، ولقاء بكفيا شهد نقاشاً مستفيضاً حول ضرورة انتخاب الرئيس، وأؤكد مجدداً أننا لم ندخل في لعبة الأسماء. في المحصلة سنتوافق على اسم معين" .
ويختم: "من الطبيعي أن لكل فريق وجهة نظره ضمن المعارضة أو سواها، واجتماعاتنا مستمرة ومفتوحة إلى أن نحدد خيارنا كمرشح توافقي، بالتعاون مع جميع الكتل النيابية بمن فيها الفريق الذي قد لا نتفق معه في السياسة أو في بعض المواضيع، إنما رئيس الجمهورية يجب أن يكون موضع توافق وإجماع، رغم أنه مرشح مسيحي ماروني إنما هو لكل اللبنانيين. وفي اعتقادي أن المشكلة ليست في الوصول إلى 65 أو 86 صوتاً خلال الجلسات التي ستعقد، فالأهم التوافق كي لا نقع في المحظور لاحقاً، وأعود وأشدد على أن لقاء المعارضة في بكفيا كان إيجابياً جداً، ونوقشت الأمور بصراحة متناهية وطرحت الخيارات".