????موقف (الفاشر) المرتقب سيحدد بداية أم نهاية الحرب في الخرطوم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الذين كانوا يرددون (شكراً مادبو لهذا الموقف الوطني الشجاع)! ???? (لقيتوا مادبو كيف في الضعين)؟
وغداً ستعرف الجميع موقف حركات سلام جوبا المحايدة والذي كذب عليكم بأنه مع الجيش بعد ٧ أشهر من الصمت والحياد!، هذا الموقف سيضع كثير من المقاتلين في صفوف الجيش والوطنيين من أبناء دارفور في مإزق تاريخي.
▪️اتفاق جدة يمضي على قدم وساق وتعتيم شديد ولكن مخرجات تمشي بين الناس ويشاهدونها كل يوم بصمت وحيرة وتبرير فطير لقيادة الجيش التي يمسك المحور يدها ويلويها فتصمت وتواصل على أرض تطبيق خطتها.
????وضع مدينة الفاشر هو الذي يحدد طريق دارفور الجديد وربما تخرج إليكم الإمارات التي تخشون حتى ذكر اسمها بموقف معادي وهو (المطالبة بفرض حظر جوي على دارفور).
▪️موقف (الفاشر) المرتقب سيحدد بداية أم نهاية الحرب في الخرطوم.
احمد جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة لضحايا الحرب في السودان
قتل أكثر من 61 ألفا شخص في ولاية الخرطوم خلال أول 14 شهرا من الحرب في السودان.
وأظهر تقرير جديد أصدره باحثون في بريطانيا والسودان، أن التقديرات تشير إلى أن “العدد الكلي للقتلى أعلى بكثير مما سجل من قبل، وشملت التقديرات مقتل نحو 26 ألفا بعد إصابتهم بجروح خطرة”.
وبحسب التقرير الذي صدر عن مجموعة أبحاث السودان في كلية لندن، فإن “التضور جوعا والإصابة بالأمراض أصبحا من الأسباب الرئيسية للوفيات التي يتم الإبلاغ عنها في أنحاء السودان”.
وقال الباحثون إن “تقديرات أعداد الوفيات الناجمة عن كل الأسباب في ولاية الخرطوم أعلى بنسبة 50 بالمئة عن المتوسط المسجل على مستوى البلاد، قبل بدء الحرب التي نشبت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023”.
وتقول قائدة الدراسة ميسون دهب، المختصة بعلوم الأوبئة المديرة المشاركة بمجموعة أبحاث السودان، “إن الباحثين حاولوا “رصد الوفيات غير المرئية”، من خلال أسلوب عينات يعرف باسم “الرصد وإعادة الرصد”.
وأضافت أن “هذا الأسلوب المصمم بالأساس للأبحاث البيئية استخدم في دراسات منشورة لتقدير عدد من قتلوا خلال احتجاجات السودان عام 2019، ووفيات جائحة كورونا، في وقت لم يكن يتسنى فيه إحصاء الأعداد بالكامل”.
يذكر أنه وبحسب الأمم المتحدة، “فإن الصراع دفع 11 مليونا للفرار من منازلهم، وتسبب في أكبر أزمة جوع في العالم، ويحتاج نحو 25 مليون نسمة، أي نصف سكان السودان تقريبا، إلى المساعدات، في وقت تنتشر فيه المجاعة في مخيم واحد للنازحين على الأقل”.
هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.