«متركزش على المال والجمال».. أزهري يوجّه نصيحة للشباب قبل الزواج
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
أوضح العالم الأزهري الشيخ بلال خضر، معنى الحديث النبوي «تُنكح المرأة لأربع؛ لمالها وجمالها وحسبها ونسبها ودينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك».
أخبار متعلقة
إيناس مكي: انفصلت بعد 6 أشهر من زواجي «لأني مستريحتش»
حورية فرغلي: الدكتور أمهلني 10 سنوات للزواج قبل استئصال الرحم
من «بيت الزكاة».. بشرى سارة للراغبين في الحصول على تيسيرات زواج (رابط التقديم)
وقال «خضر» خلال لقائه ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» الذي تقدمه الإعلامية منى عبدالغني والإعلامية إيمان عز الدين، عبر فضائية «cbc»، إن تأخير الدين في هذه المواصفات، ليست لمكانة الدين المتأخرة، وهذه المواصفات في الحديث الشريف ترتيبها ليس بحسب الأهمية وإنما على سبيل الإخبار، إذ تهتم الناس بهذه الأمور الأربعة.
ولفت إلى أنه يشبّه هذه المواصفات بواحد صحيح وهو الدين، بجواره صفر وهو المال، وصفر آخر يسمى الجمال وصفر يسمى الحسب والنسب، فإذا تكون هذا الرقم أصبح ألفًا، فعلى سبيل المثال إذا جاء شاب به كل هذه المواصفات حصل على الألف من ألف وكان خير وبركة، وعندما تسقط أحد هذه الأصفار تقل قيمة الرقم، إنما لو سقط الدين أي الرقم واحد، فإن الرقم تكون قيمته صفر.
وأشار إلى أن معايير اختيار الزوج والزوجة واحدة، ولا يوجد اختلاف في شئ، لافتًا إلى أن المال والحسب والنسب معايير نسبيق قد تكون موجودة اليوم وتختفي بالغد، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن المال أو الجمال الذي يجري التركيز عليه هو السبب في التفكك الأسري بعد ذلك.
العالم الأزهري الشيخ بلال خضر الزواج
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الزواج
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الذِكر من أعظم أسباب قوة البدن (فيديو)
أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، أهمية الذكر وأثره الكبير في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على كونه شفاء للقلوب، وبلسمًا للأرواح فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل الجسد.
وقال الدكتور السيد عبد الباري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: الذكر هو دواء للقلوب وشفاء للصدور، ولكن الأهم من ذلك أنه مصدر قوة للجسد، صحيح أن القوة البدنية تأتي من الطعام والشراب والرياضة والنوم الجيد، لكن الذكر أيضًا يعزز القوة الجسدية، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما اشتكت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، من تعب يديها بسبب كثرة العمل في المنزل، لم يوجهها إلى خادم مادي، بل نصحها بالذكر كوسيلة للراحة الجسدية والروحية.
وأضاف: «النبي صلى الله عليه وسلم قال للسيدة فاطمة: 'سبحي الله ثلاثًا وثلاثين، واحمدي الله ثلاثًا وثلاثين، وكبري الله أربعًا وثلاثين'، ليكون هذا الذكر خيرًا لها من خادم، هذه الأذكار ليست فقط للراحة النفسية، بل تساعد على تقوية الجسد أيضًا».
وأوضح أن الذكر لا يقتصر على جانب روحاني فقط، بل له تأثير مباشر على الصحة الجسدية، مؤكدًا أن الذكر يساعد في تقوية الجسد كما يساعد في شفاء القلوب، وبالتالي يجب أن يتحلى المسلمون بكثرة الذكر في حياتهم اليومية كوسيلة لتحسين صحتهم النفسية والجسدية على حد سواء.