الحوثيون يُعلنون إطلاق دفعة من الصواريخ المجنحة على أهداف إسرائيلية

أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، إطلاق دفعة من الصواريخ البالستية على أهداف إسرائيلية، بالتزامن مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ 47 على التوالي.

 

وقال بيان صادر عن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، إن جماعته أطلقت "دفعة من الصواريخ المجنحة على أهداف عسكرية مختلفة للكيان الإسرائيلي في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة"،ـ مدينة "إيلات"ـ.

 

 

وأشار البيان، إلى أن جماعة الحوثي ستواصل "تنفيذ عملياتها العسكرية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية" وفق وكالة سبأ الحوثية.

 

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض صاروخ كروز تم إطلاقه باتجاه إيلات جنوب فلسطين المحتلة.

 

وقال الجيش في بيان: "في أعقاب التقرير المتعلق بتسلل طائرة معادية في منطقة مدينة إيلات على البحر الأحمر جنوب البلاد، نجحت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في اعتراض صاروخ كروز تم إطلاقه باتجاه إسرائيل".

 

وتضم ترسانة الحوثيين صواريخ بالستية من طراز "طوفان" يتراوح مداها بين 1600 و1900 كلم، بحسب وكالة فرانس برس.

 

ويوم الأحد الماضي، أعلنت الجماعة اختطاف سفينة تجارية تابعة لأحد رجال الأعمال الإسرائيليين في البحر الأحمر، بعد أيام من إعلانها إسقاط طائرة تجسسية أمريكية في المياه الإقليمية اليمنية، كانت في مهام "عدائية".

 

وخلال الأيام الماضية تبنت جماعة الحوثي إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية عدة.

 

وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اعتراض مدمرة أميركية كانت "تجوب شمال البحر الأحمر"، 3 صواريخ أرض-أرض ومسيّرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن، "يحتمل أنها كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة مليشيا الحوثي ايلات على أهداف إسرائیلیة دفعة من الصواریخ

إقرأ أيضاً:

3 أهداف رئيسية للضربات الأمريكية ضد الحوثيين

وصف مسؤولون عسكريون أمريكيون ضربات أمس السبت على صنعاء ببداية حملة متواصلة تستهدف الحوثيين، وأوضحوا أن مجموعة حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" تعمل حالياً في المنطقة، وقادت الرد العسكري الأمريكي.

لم يكن اتفاق وقف إطلاق النار كافيًا لاستعادة الثقة في إمكانية عبور السفن

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن العملية  شملت "ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية مدعومة من إيران في جميع أنحاء اليمن للدفاع عن المصالح الأمريكية، وردع الأعداء، واستعادة حرية الملاحة"، حسب القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، على موقع إكس.
وبدأ الحوثيون استهداف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر والمياه المجاورة، بعد وقت قصير من هجوم  حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، فيما وصفته الحركة بدعم للفلسطينيين. وعلقت الجماعة تلك الهجمات في يناير (كانون الثاني)، عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس.

U.S. military launches strikes on Houthi terror targets in Yemen, following an order from President Trump.

pic.twitter.com/Mp7hmEYwva

— Oli London (@OliLondonTV) March 16, 2025

ولكن في الأسابيع الأخيرة، هددت الخلافات حول كيفية الانتقال إلى المرحلة التالية من وقف إطلاق النار بعرقلة اتفاق هش أصلًا.
وجاءت العملية العسكرية الأمريكية يوم السبت بعد أن أعلن الحوثيون في وقت سابق من هذا الأسبوع أنهم سيستأنفون هجماتهم على السفن الإسرائيلية، بعد انقضاء المهلة التي منحوها لإسرائيل لاستئناف إيصال المساعدات إلى غزة.
وكتب محمد البخيتي، المسؤول السياسي البارز والمتحدث باسم الحوثيين في اليمن، عبر أكس يوم السبت عقب الضربات الأمريكية "لم يلتزم الكيان الإسرائيلي باتفاق وقف إطلاق النار". وأضاف أن التدخل الأمريكي "سيُثير رداً".
وقال متحدث باسم المكتب السياسي للحوثيين إن "العدوان لن يمر دون رد، وقواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد لمواجهة التصعيد تلو التصعيد حتى تحقيق النصر".

3 أهداف

ونسبت "وول ستريت جورنال" إلى مصدرين إن لموجة الضربات الحالية ثلاثة أهداف. فعلى المدى القصير، تستهدف هذه الضربات منصات إطلاق صواريخ حوثية تُنقل نحو الساحل استعداداً لهجمات جديدة على السفن، حسبما أفاد المصدران. كما تستهدف قيادة الحوثيين التي اختفت. وأخيراً، تُوجه الضربات رسالة إلى إيران مفادها أنها قد تكون التالية، وتكشف القدرات والقوة العسكرية التي يمكن نشرها.

بالنسبة لشركات الشحن، لم يكن اتفاق وقف إطلاق النار كافياً لاستعادة الثقة في  عبور السفن بأمان. فقد أعلنت شركات الشحن الكبرى في يناير(كانون الثاني) أنها لن تُعيد سفنها إلى البحر الأحمر. في حين لم تُستأنف هجمات الحوثيين على السفن حتى الآن، فقد زعم الحوثيون الأسبوع الماضي إسقاط طائرة أمريكية دون طيار، من طراز MQ-9 Reaper،  فوق البحر الأحمر.
وأفاد مسؤول الدفاع الأمريكي إن هذا، إلى جانب وعد الحوثيين باستئناف الهجمات، أدى إلى تجدد العمل العسكري الأمريكي، وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون إن مسؤولين عسكريين التقوا بترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع لمناقشة الخيارات العسكرية.


وقال نعوم ريدان، الزميل البارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الذي يتابع هجمات الحوثيين منذ بدايتها: "كان الحوثيون يدعون للانتقام. إنهم يتحالفون مع جماعات مثل حماس وحزب الله". وأضاف "هجماتهم لا تشكل تهديداً لدولة واحدة، بل للتجارة العالمية".
بدأ الحوثيون مهاجمة السفن، بما فيها التي لا تملكها إسرائيل، في نوفمبر(تشرين الثاني) 2023. وأدى استهداف السفن إلى الحد بشكل كبير من استخدام أحد أهم ممرات الشحن التجارية.
وهاجم الحوثيون آخر سفن تجارية ترفع العلم الأمريكي في ديسمبر(كانون الأول)، واحدة في البحر الأحمر وأخرى في خليج عدن. وشهد ذلك الشهر أيضًا آخر مرة أعلنت فيها الولايات المتحدة هجمات على أهداف للحوثيين.

وشملت حملة عسكرية سابقة بقيادة الولايات المتحدة، خلال إدارة بايدن، أكثر من 200 ضربة، وسعت إلى إعادة فتح الممرات المائية بإضعاف الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في البحر الأحمر
  • الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
  • 3 أهداف رئيسية للضربات الأمريكية ضد الحوثيين
  • قائد الحرس الثوري: الحوثيون يقررون عملياتهم بأنفسهم وسنرد بحسم على أي تهديد
  • الحوثيون يتوعدون: الهجمات الأمريكية لن تردعنا وسنواصل دعم غزة
  • أحمد موسى: الحوثيون مضربوش سفينة عسكرية إسرائيلية .. وعملياتهم عديمة الأثر
  • ضربات عسكرية أمريكية ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون في اليمن
  • الإعلان عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين
  • رحلات بشكل سري.. صحيفة إسرائيلية تكشف وظيفة طائرة عرفات الخاصة
  • معهد “الأمن القومي” الإسرائيلي: “الحوثيون مستقلون ويصعب ردعهم “