سايبر طوفان الأقصى.. يخترق موقع وزارة الدفاع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت مجموعة تدعى «سايبر طوفان الأقصى» أنها اخترقت موقعوزارة الدفاع الإسرائيلية، رغم الحماية القوية التي تضعها وزارة الدفاع حول موقعها، وذلك طبقا لفيديو نشرته المجموعة عبر حسابها الرسمي على «إكس»، يوم الأحد 19 نوفمبر 2023.
صرحت المجموعة بأنها حصلت على معلومات خطيرة جداً، لفرقة الشمال بجيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع لم تستطع الوقوف أمام «الطوفان الإلكتروني».
وأوضحت المجموعة في فيديو لها قائلة: "نحن سايبر طوفان الأقصى، نبشركم يا شعبنا الفلسطيني البطل، ونُعلم أعداء الله أشباه البشر، أننا اخترقنا وزارة الدفاع الإسرائيلية، وحصلنا على معلومات خطيرة جداً تعود لفرقة الشمال في الجيش الإسرائيلي كما تسميها وزارتكم المتهالكة".
وأضافت المجموعة أن، "القوائم التي حصلت عليها، تتضمن أكثر من 11 ألف اسم جندي ومجند وضابط من فرقة الشمال، وأن هذه القوائم تشمل معلومات دقيقة جداً وتفصيلية عن الضباط والجنود".
وتابعت: "حتى لا تظنوا أننا نتحدث فقط، وحتى نحسم لكم الشكوك والحيرة والاحتمالات التي أصابتكم بمجرد مشاهدتكم لهذه المادة، سنعرض عليكم بعضاً من هذه المعلومات، هذه صورتك يا شوقي بريتيز، وهذا هو مكان سكنك، أما رقم التجنيد الخاص بك فهو 38750279".
وواصلت: "ليس هذا فحسب، لقد كشفنا عن أكثر من 13 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً من أصول أمريكية مجندين في فرقة الشمال، وهذه بعض من صورهم وأسمائهم وأرقام تجنيدهم، كما أن فرقة الشمال لا تضم الأمريكان فقط، بل تضم عدداً من الضباط والجنود من أصول أوروبية من فرنسا وألمانيا وكندا وهولندا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وأكثرهم من أوكرانيا أيضاً".
وقالت المجموعة: "نحن نعلم أنكم ترتجفون رعباً منا مما تشاهدونه الآن يا أعداء الله، فلم تكونوا تتوقعون في يوم من الأيام أن تقع صوركم ومعلوماتكم في أيدينا، ونبشركم أن هذه القوائم بأدق تفاصيلها وصلت إلى المقاومة الفلسطينية، وهي في حوزتهم الآن".
أعلنت المجموعة بأنها سلّمت كل ما حصلت عليه من معلومات للمجاهدين الأبطال، وأضافت: "كما أننا نعلمكم أننا قمنا بإعداد بطاقة تفصيلية بكل جندي منكم، ومنحنا كل واحد منكم رقماً خاصاً ليسهل التعامل معكم".
وختمت "نحن ننذركم ونحذركم من مغبة الانصياع لأوامر وزارتكم، أنتم تعيشون في أرض ليست أرضكم، ارحلوا عنها قبل أن ندفنكم فيها، الموت لكم والنصر لغزة".
اقرأ أيضاًسمير فرج: عملية طوفان الأقصى هي بداية لنهاية حزب الله (فيديو)
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
آخر إحصائية قبل الهدنة بساعات.. ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 14.532 فلسطينيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقصى جيش الاحتلال الاسرائيلي سايبر طوفان الاقصى طوفان الأقصى طوفان الاقصى عملية طوفان الأقصى عملية طوفان الاقصى عملية طوفان الاقصي سایبر طوفان الأقصى وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال
وبحسب التقرير، فإن المعلومات التي نُشرت شملت جداول الطيران الخاصة بمقاتلات F/A-18 التي شاركت في الهجمات، وهي التفاصيل نفسها تقريبًا التي نُشرت الشهر الماضي في مجموعة محادثة أخرى ضمّت بنحو غير مقصود رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، جيفري غولدبيرغ، إلى جانب كبار القادة في الإدارة الأمريكية، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.
ومن اللافت أن المجموعة التي تحدّثت عنها الصحيفة هذه المرة أُنشئت في شهر يناير الماضي، أي قبل تأكيد ترامب تعيين هيغسيث وزيرًا للدفاع، وضمت المجموعة قرابة 12 شخصًا من دائرته المقربة، وقد استخدم هيغسيث هاتفه الشخصي للوصول إلى تلك المجموعة، وليس هاتفه الحكومي الرسمي.
وأكدت بعض المصادر للصحيفة أن المجموعة لم تكن مخصّصة لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، وأنها لا تضم أي مسؤولين على مستوى مجلس الوزراء، وأكّد مسؤول أمريكي وجود “مجموعة دردشة غير رسمية” من هذا النوع، دون أن يُعلّق على احتوائها على تفاصيل دقيقة حول الأهداف العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن عددًا من مساعدي هيغسيث حذّروه قبل يوم أو يومين من تنفيذ الضربات من نشر مثل هذه التفاصيل عبر “سيجنال”، ودعوه إلى استخدام هاتفه الحكومي لنقاش المسائل المتعلقة بالعمل، لكنه لم يستجب لتلك النصائح. ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تشديد إجراءات الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية داخل الولايات المتحدة.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ما يوصف بـ “الرعونة غير المسبوقة” في التعامل مع معلومات حسّاسة، خاصةً من مسؤول يتبوأ أحد أعلى المناصب الأمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد الاستهانة بالبروتوكولات الأمنية واستخدام هاتف شخصي وتطبيق دردشة لتبادل معلومات دقيقة تتعلّق بتحرّكات عسكرية أمورًا تطرح تساؤلات جدّية حول معايير الحوكمة والانضباط داخل الدوائر العليا للقيادة العسكرية لقوة عُظمى