انقسام حاد .. أول رد فعل من الحكومة الإسرائيلية بعد صفقة تبادل الأسرى|فيديو
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة عين شمس، إن هناك حالة من الاحتقان الشديد والانقسام الحاد داخل الحكومة الإسرائيلية بين حزب الليكود والأحزاب الصهيونية الدينية، وحدثت مشكلة قبيل إتمام الصفقة، بسبب أن الأحزاب الدينية المتطرفة لديها أزمة بعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مهما كانت الضغوط، من مظاهرات لأهالي الأسرى الإسرائيليين، الذين لم يتركوا مجالا لنتنياهو سوى الرضوخ لمطالب المقاومة الفلسطينية، بعدد 150 أسيرًا فلسطينيًا والسماح بالمساعدات الطبية والإغاثية من خلال معبر رفح، ووقف إطلاق النار لمدة 5 أيام على مراحل.
وأضاف "عبود"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن حزب الصهيونية الدينية رفض الصفقة، ودخلوا في حالة من المزايدة على الحكومة الإسرائيلية لكسب أصوات من المستوطنين، في ضوء أن نتنياهو اضطر إلى القبول بالصفقة التي أصبحت معلنة على الفضائيات، وحاول نتنياهو اللجوء إلى حزب شاه الصفقة ليأخذ مباركته عليها ليكون لديه فتوى دينية مقابل الفتاوى الدينية للمُتطرفين في المستوطنات.
وتابع، أن فتوى بنيامين نتنياهو بإعادة الأسرى، وأعطى المسألة صبغة دينية، وبالتالي نتنياهو يُلاحظ في خطابه ليلة اجتماع مجلس الوزراء اكد أنهم يعتمد على فتوى العاخان موسى بن ميمون، وهو شخص كان يعلي من قيمة الإنسان على قيمة الأرض، ويرى أن قيمة تسليم الأسرى الفلسطينيين مقبولة في مقابل إخراج الأسرى الإسرائيليين.
واستكمل، أن نتنياهو تحدث عن مفهوم مهم في الديانة اليهودية، ليصبغ الأمر أنه ملتزم دينيًا أن مبدأ الأسرى يقضي بإخراج الأسير الإسرائيلي مهما كان الزمن، وهو نوع من أنواع استغلال الدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الاسري الاسرائيليين صفقة تبادل الاسرى ووقف إطلاق النار معبر رفح
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. تعرف على الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة تبادل المحتجزين
كشف مكتب إعلام الأسرى في حركة حماس وهيئة شؤون الأسرى والمحررين عن أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والمقرر تنفيذها غد الخميس 30 يناير.
110 أسرى فلسطينيينوبحسب بيان مكتب إعلام الأسري فإن الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى تتضمَّن تحرير 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال والنساء، فيما سيتم إبعاد 20 أسيرًا إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وبحسب القائمة المعلنة، فإن توزيع الأسرى المحررين جاء على النحو التالي: 43 أسيرًا من حركة فتح، و24 أسيرًا من حركة حماس، و19 أسيرًا من حركة الجهاد الإسلامي، و4 أسرى من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسيران من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، و18 أسيرًا آخرين.
أبرز الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهمومن الأسماء البارزة التي سيتم الإفراج عنها خلال الدفعة الثالثة هم «زكريا الزبيدي، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي».
وتتضمن صفقة طوفان الأحرار في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدار ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.