مؤتمر جماهيري حاشد لتنسيقية شباب الأحزاب في الغربية لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نظم حزب المؤتمر بالغربية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا بطنطا، في إطار دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها أيام 10،11،12 ديسمبر المقبل، والحث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
جاء ذلك بحضور، عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، ودعاء عريبي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومساعد رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالغربية، وهيام الطباخ عضو مجلس النواب عن تنسيقية الأحزاب، والعديد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، والآلاف من المواطنين.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أننا أمام مرحلة تاريخية مهمة، ولابد من أن نكون على قدر المسؤولية، مشيرًا إلى أن مصر كانت تعاني كثيرًا قبل يونيو 2023، ومرت بأزمات اقتصادية واجتماعية عدّة، لكن الشعب المصري كان يدرك أن هناك أمل ولديه ثقة كبيرة في الجيش المصري، وقائده الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل على عاتقه حماية البلد من تنظيم مسلح كان يسعى لإشعال البلد وإحراقها، ومن حرب أهلية كانت على وشك الاندلاع.
وأشار «بكري»، إلى أن هناك أسباب عديدة تجعلنا ندعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، أهمها أنه القائد الذي أنقذ مصر من براثن جماعة الإخوان التي استهدفت طمس هوية الدولة وأخونتها، وأنه القائد الذي حمى مصر من حرب أهلية وفتنة طائفية، وأعاد بناء مؤسسات الدولة التي تآكلت في مرحلة الفوضى وحكم جماعة الإخوان، وأعاد لمصر دورها القومي والإقليمي والدولي.
من جانبها، قالت دعاء عريبي عضو مجلس النواب، أن مؤتمر اليوم يأتي في إطار توعية المواطنين بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة لكي يُكمل مسيرة التنمية والحفاظ على أمن البلاد، مطالبة المواطنين بضرورة النزول يوم الانتخابات للمشاركة بإيجابية لصالح الوطن حتى نعبر لبر الأمان ونستكمل مسيرة التنمية.
كما أكد المحاسب محمد عريبي أمين عام حزب مستقبل بالغربية، وعضو مجلس الشيوخ، على أن جموع أبناء محافظة الغربية في كل القرى يؤيدون الرئيس السيسي ويدعمونه، وأنه يوجد مجموعات شبابية متطوعة من خلال مقر الحملة الرئاسية في مدينة طنطا ومجموعات «إعلام يخدم وطن» كلهم متطوعين لدعم الرئيس لاستكمال مسيرة الإنجازات، مضيفًا: «الغربية ستخرج عن بكرة أبيها لتأييد الرئيس السيسي».
وأكد الحضور دعمهم ومساندتهم للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، وأيضا والمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية من أجل توصيل رسالة للعالم أن الشعب المصري وراء رئيسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تنسيقية شباب الأحزاب السيسي الانتخابات عبد الفتاح السیسی فی الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات الرئاسیة المقبلة عضو مجلس النواب مسیرة التنمیة
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي.. عبد الباري: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها.. فيديو
خطبة الجمعة من مسجد المشير طنطاويالرئيس عبد الفتاح السيسي يحضر صلاة الجمعةالرئيس السيسي يجري حوارا مع شيخ الأزهر بعد انتهاء الصلاةخطيب الجمعة:الشهداء أعلى مكانة من غيرهم يوم القيامةكلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها
نشرت القناة الفضائية المصرية، بثا مباشرا لنقل فعاليات ثاني جمعة فى رمضان من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر ووزير الدفاع والداخلية ومفتي الجمهورية.
خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسيوحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: "وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بمنزلة ومكانة وأجر الشهداء عند رب العالمين، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من المراهنات الإلكترونية.
وأدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صلاة الجمعة الثانية في رمضان، من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، حيث دارت خطبة الجمعة عن مكانة الشهداء في الإسلام.
وبعد انتهاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، من صلاة الجمعة، التقى بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودار بينهما حديث عقب الانتهاء من الصلاة.
وقال الدكتور سيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن لكل أمة من الأمم أيامها التي تفاخر بها ولكل شعب من الشعوب ذكرياته التي يباهي بها أقرانه من الشعوب، منوها أن للأمة المصرية من الذكريات والانتصارات والمفاخر ما يعجز اللسان عن التعبير به.
وأضاف سيد عبد الباري، في خطبة الجمعة الثانية من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أننا اليوم نحتفل بيوم الشهيد وذكرى انتصار العاشر من رمضان، منوها أن الكلام في هذا الشأن طويل.
وأشار إلى أن الله تعالى أعلى مكانة الشهداء على غيرهم من الناس، فالشهداء هم أنبل بني البشر بعد الأنبياء والرسل، قال الله تعالى (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ).
وأضاف أن الشهيد في مصاف الملأ الأعلى وحملة العرش، فالذين عند الله لا يستكبرون عن عبادته، لقوله تعالى (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ) وقوله تعالى (فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ).
وأوضح أن ملائكة الله دوما في التسبيح عند الله، وكذا الشهداء هم كما قال القرآن "فرحين بما آتاهم الله من فضله) فهم لا يصيبهم الفزع يوم النفخ ، لقوله تعالى (وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ).
مكانة الشهداءوتابع: يا ترى من الذين استثناهم الله من الصعق والفزع يوم القيامة، قال العلماء هم (حملة العرش وجبريل وميكائيل وإسرافيل، وملك الموت والحور والولدان والشهداء) فالشهداء في أمن وأمان لا يصيبهم ما يصيب الخلق يوم القيامة.
واستشهد بقول الله تعالى (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ).
وقال الدكتور سيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن هناك أناس لا يملكون إلا الجرأة على الأمل، وكم من راسخين يطويهم الصمت حتى إذا كلفوا أتوا بالعجب العجاب ولا يعلم قدرة النفوس إلا الله تعالى.
وأضاف سيد عبد الباري، في خطبة الجمعة الثانية في رمضان، من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الله تعالى يختار لحماية المقدسات أنفس الرجال وأعظم الأرواح وأرقى الأبطال، فإن الله جلت قدرته اختار جند مصر وهيأهم لهذه المهمة والغاية أبدا، وسلوا التاريخ عن جند مصر وجيشه، ولذا كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها وشعبها.
وأشار إلى أن الكلمات لا تستطيع أن توفي جيش مصر حقه، فلا يجد العالم إلا جيش مصر وأبطال مصر، وعلى جيش مصر أن يسير على هذا النهج الشريف وأن يلتف الجميع حول قائد مصر.