تامر أمين يكشف بنود صفقة المحتجزين بين المقاومة وإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
علق الإعلامي تامر أمين خلال برنامج آخر النهار المذاع على فضائية النهار على التفاصيل الكاملة للهدنة المرتقبة بين المقاومة وإسرائيل قائلا "الحمد لله الذي هداهم لهذا"، فقد تم الموافقة من قبل الطرفين الفلسطيني والصهيوني على أتمام صفقة تبادل الأسري وإتمام الهدنة.
أهم بنود صفقة تبادل الأسري بين الفلسطينيين وإسرائيلوقال أمين خلال برنامج “آخر النهار”، "بنود الصفقة تنص على أولا: إتمام وقف إطلاق النار مؤقتا لمدة ٤ أيام بلياليها، ثانيا إطلاق سراح ٥٠ رهينة من الرهائن الإسرائيلية التى كانت محتجزة لدس حماس ممكن ليسوا من العسكريين".
وتابع “ثالثا، إطلاق سراح ١٥٠ من الفلسطينين والمدنيين والمعتقلين لدى السلطات الإسرائيلية وايضا من النساء والشباب والأطفال من تحت سن ال ١٩ عام، رابعا، السماح بدخول الشاحنات التى تحمل المواد الاغاثية والإنسانية والطبية بالإضافة إلى الوقود والمحروقات في تشغيل موارد الحياة في غزة".
واستطرد “خامسا، السماح بحرية التنقل للمواطينين الفلسطينيين من غزة من الجنوب للشمال ومن الشمال للجنوب دون اي مداهمات إسرائيلية أو استفزازات اسرئيلية او عراقيل على مدار الأربعة أيام تماما”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وقف إطلاق النار الرهائن الإسرائيلية المواد الإغاثية المقاومة غزة
إقرأ أيضاً:
مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
متابعات ـ يمانيون
تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.